اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الأعمال

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة ست من الهجرة
غزوة ذي قرد
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال ابن اسحاق ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلم يقم بها إلا ليالي قلائل حتى أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري في خيل من غطفان على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم بالغابة وفيها رجل من بني غفار ومعه امرأته فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح قال ابن اسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ومن لا أتهم عن عبد الله بن كعب بن مالك كل قد حدث في غزوة ذي قرد بعض الحديث أنه كان أول من نذر بهم سلمة بن عمرو بن الاكوع الاسلمي غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله معه فرس له يقوده حتى اذا علا ثنية الوداع نظر الى بعض خيولهم فاشرف في ناحية سلع ثم صرخ واصباحاه ثم خرج يشتد في آثار القوم وكان مثل السبع حتى لحق بالقوم فجعل يردهم بالنبل ويقول
خذها وأنا ابن الاكوع * اليوم يوم الرضع
فاذا وجهت الخيل نحوه انطلق هاربا ثم عارضهم فاذا أمكنه الرمي رمى ثم قال
خذها وانا ابن الاكوع * اليوم يوم الرضع
قال فيقول قائلهم أويكعنا هو أول النهار قال وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم صياح ابن الاكوع فصرخ بالمدينة الفزع الفزع فترامت الخيول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أول من انتهى اليه من الفرسان المقداد بن الاسود ثم عباد بن بشر وسعد بن زيد وأسيد بن ظهير يشك فيه وعكاشة بن محصن ومحرز بن نضلة أخو بني أسد بن خزيمة وأبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة وأبو عياش عبيد بن زيد بن الصامت أخو بني زريق قال فلما اجتمعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عليهم سعد بن زيد ثم قال أخرج في طلب القوم حتى ألحقك في الناس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي عياش فيما بلغني عن رجال من بني زريق يا أبا عياش لو أعطيت هذا الفرس رجلا هو أفرس منك فلحق بالقوم قال أبو عياش فقلت يا رسول الله أنا أفرس الناس ثم ضربت الفرس فوالله ما جرى بي خمسين ذراعا حتى طرحني فعجبت من ذلك فزعم رجال من زريق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى فرس أبي عياش معاذ بن ماعص أو عائذ بن ماعص بن قيس بن خلدة وكان ثامنا قال وبعض الناس يعد سلمة بن الأكوع ثامنا ويطرح أسيد بن ظهير فالله أعلم أي ذلك كان قال ولم يكن سلمة بن الاكوع يومئذ فارسا قد كان أول من لحق بالقوم على رجليه قال فخرج الفرسان حتى تلاحقوا فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن أول فارس لحق بالقوم محرز بن نضلة وكان يقال له الاخرم ويقال له قمير وكانت الفرس التي تحته لمحمود بن مسلمة وكان يقال للفرس ذو اللمة
فلما انتهى الى العدو قال لهم قفوا معشر بني اللكيعة حتى يلحق بكم من وراءكم من أدباركم من المهاجرين والانصار قال فحمل عليه رجل منهم فقتله وجال الفرس فلم يقدر عليه حتى وقف على أرية من بني عبد الاشهل أي رجع الى مربطه الذي كان فيه بالمدينة
قال ابن اسحاق ولم يقتل يومئذ من المسلمين غيره قال ابن هشام وقد ذكر غير واحد من أهل العلم انه قد قتل معه أيضا وقاص بن مجرز المدلجي قال ابن اسحاق وحدثني بعض من لا أتهم عن عبد الله بن كعب بن مالك أن محرزا كان على فرس لعكاشة بن محصن يقال لها الجناح فقتل محرز واستلب جناح فالله أعلم قال ولما تلاحقت الخيل قتل أبو قتادة حبيب بن عيينة وغشاه برده ثم لحق بالناس وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين قال ابن هشام واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم فاذا حبيب مسجى ببرد أبي قتادة فاسترجع الناس وقالوا قتل أبو قتادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بابي قتادة ولكنه قتيل لابي قتادة ووضع عليه برده لتعرفوا أنه صاحبه قال وادرك عكاشة بن محصن اوبارا وابنه عمرو بن اوبار وهما على بعير واحد فانتظمهما بالرمح فقتلهما جميعا واستنقذوا بعض اللقاح قال وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بالجبل من ذي قرد وتلاحق به الناس فاقام عليه يوما وليلة وقال له سلمة بن الاكوع يا رسول الله لو سرحتني في مائة رجل لاستنقذت بقية السرح وأخذت باعناق القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني انهم الآن ليغبقون في غطفان فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه في كل مائة رجل جزورا وأقاموا عليه ثم رجع قافلا حتى قدم المدينة قال واقبلت امرأة الغفاري على ناقة من ابل النبي صلى الله عليه وسلم حتى قدمت عليه المدينة فاخبرته الخبر فلما فرغت قالت يا رسول الله اني قد نذرت الله أن أنحرها ان نجاني الله عليها قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بئسما جزيتيها أن حملك الله عليها ونجاك بها ثم تنحرينها انه لا نذر في معصية الله ولا فيما لا تملكين انما هي ناقة من ابلي فارجعي الى أهلك على بركة الله قال ابن اسحاق والحديث في ذلك عن أبي الزبير المكي عن الحسن البصري هكذا أورد ابن اسحاق هذه القصة بما ذكر من الاسناد والسياق وقد قال البخاري رحمه الله بعد قصة الحديبية وقبل خيبر غزوة ذي قرد وهي الغزوة التي أغاروا على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم قبل خيبر بثلاث حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد سمعت سلمة بن الاكوع يقول خرجت قبل أن يؤذن بالاولى وكانت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد قال فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال أخذت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم فقلت من اخذها قال غطفان قال فصرخت ثلاث صرخات واصباحاه قال فأسمعت ما بين لابتي المدينة ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم وقد أخذوا يستقون من الماء فجعلت أرميهم بنبلي وكنت راميا وأقول انا ابن الاكوع اليوم يوم الرضع وأرتجز حتى استنقذت اللقاح منهم واستلبت منهم ثلاثين بردة قال وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس فقلت يا رسول الله قد حميت
القوم الماء وهم عطاش فابعث اليهم الساعة فقال يا ابن الاكوع ملكت فأسجح ثم رجعنا وردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى قدمنا المدينة وهكذا رواه مسلم عن قتيبة به ورواه البخاري عن أبي عاصم السهلي عن يزيد بن أبي عبيدة عن مولاة سلمة بنحوه
وقال الامام احمد حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن عمار حدثني اياس بن سلمة بن الاكوع عن أبيه قال قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت أنا ورباح غلام النبي صلى الله عليه وسلم بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله أريد أن أنديه مع الابل فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على ابل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل رعيها وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل فقلت يا رباح اقعد على هذا الفرس فالحقه بطلحة وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد أغير على سرحه قال وقمت على تل فجعلت وجهي من قبل المدينة ثم ناديت ثلاث مرات يا صباحاه قال ثم اتبعت القوم معي سيفي ونبلي فجعلت أرميهم وأعقر بهم وذلك حين يكثر الشجر فاذا رجع إلي فارس جلست له في أصل شجرة ثم رميت فلا يقبل فارس إلا عقرت به فجعلت أرميهم وأنا أقول

أنا ابن الذي لم ينزل الدهر قدره * رحيب فناء الدار غير مزند
أنا ابن الاكوع * واليوم يوم الرضع
قال فالحق برجل منهم فارميه وهو على راحلته فيقع سهمي في الرجل حتى انتظم كتفه فقلت
خذها وانا ابن الاكوع * واليوم يوم الرضع
فإذا كنت في الشجر أحرقتهم بالنبل فاذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فرديتهم بالحجارة فما زال ذاك شأني وشأنهم اتبعهم وارتجز حتى ما خلق الله شيئا من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفته وراء ظهري فاستنقذته من أيديهم ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ولا يلقون من ذلك شيئا إلا جعلت عليه حجارة وجمعته على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري مددا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل فأنا فوقهم فقال عيينة ما هذا الذي أرى قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر حتى الآن وأخذ كل شيء بأيدينا وجعله وراء ظهره فقال عيينة لولا أن هذا يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ليقم اليه نفر منكم فقام اليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل فلما أسمعتهم الصوت قلت أتعرفونني قالوا ومن أنت قلت أنا ابن الاكوع والذي كرم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني فقال رجل منهم ان أظن قال فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت الى فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يخللون الشجر واذا أولهم الاخرم الاسدي وعلى أثره ابو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أثره المقداد بن الاسود الكندي فولى المشركون مدبرين وأنزل من الجبل
فأخذ عنان فرسه فقلت يا أخرم ائذن القوم يعني احذرهم فاني لا آمن أن يقتطعوك فاتئد حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال يا سلمة ان كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة قال فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر الاخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الاخرم فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الاخرم ثم اني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ويعرضون قبل غيبوبة الشمس الى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد فأرادوا أن يشربوامنه فأبصروني أعدو وراءهم فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي بئر وغربت الشمس وألحق رجلا فارميه فقلت خذها وأنا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع قال فقال يا ثكل أم أكوع بكرة فقلت نعم أي عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة وأتبعته سهما آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين فجئت بهما أسوقهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي أجليتهم عنه ذو قرد واذا بنبي الله صلى الله عليه وسلم في خمسمائة واذا بلال قد نحر جزورا مما خلفت فهو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله خلني فأنتحب من أصحابك مائة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته فقال أكنت فاعلا ذلك يا سلمة قال قلت نعم والذي أكرمك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه في ضوء النار ثم قال انهم يقرون الآن بأرض غطفان فجاء رجل من غطفان فقال مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم حزورا فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها وخرجوا هرابا فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة فاعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم الفارس والراجل جميعا ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين الى المدينة فلما كان بيننا وبينها قريب من ضحوة وفي القوم رجل من الانصار كان لا يسبق جعل ينادى هل من مسابق ألا رجل يسابق الى المدينة فأعاد ذلك مرارا وأنا وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم مردفي فقلت له اما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا الا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي خلني فلاسابق الرجل قال ان شئت قلت أذهب اليك فطفر عن راحلته وثنيت رجلي فطفرت عن الناقة ثم اني ربطت عليه شرفا أو شرفين يعني استبقيت من نفسي ثم أني عدوت حتى ألحقه فاصك بين كتفيه بيدي قلت سبقتك والله أو كلمة نحوها قال فضحك وقال ان أظن حتى قدمنا المدينة وهكذا رواه مسلم من طرق عن عكرمة بن عمار بنحوه وعنده فسبقته الى المدينة فلم نلبث إلا ثلاثا حتى خرجنا الى خيبر ولأحمد هذا السياق ذكر البخاري والبيهقي هذه الغزوة بعد الحديبية وقبل خيبر وهو أشبه مما ذكره ابن اسحاق والله أعلم فينبغي
تأخيرها الى أوائل سنة سبع من الهجرة فان خيبر كانت في صفر منها
وأما قصة المرأة التي نجت على ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ونذرت نحرها لنجاتها عليها فقد أوردها ابن اسحاق بروايته عن أبي الزبير عن الحسن البصري مرسلا وقد جاء متصلا من وجوه أخر
وقال الامام احمد حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن ابي قلابة عن ابي المهلب عن عمران بن حصين قال كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج فأخذت العضباء معه قال فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال يا محمد علام تأخذوني وتأخذون سابقة الحاج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال وكانت ثقيف قد اسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيما قال مسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قتلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اني جائع فاطعمني واني ظمآن فاسقني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه حاجتك ثم فدى بالرجلين وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله ثم قال ان المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا به وكانت العضباء فيه وأسروا امرأة من المسلمين قال وكانوا اذا نزلوا أراحوا ابله بأفنيتهم قال فقامت المرأة ذات ليلة بعد ما ناموا فجعلت كلما أتت على بعير رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول مجرسة فركبتها ثم وجهتها قبل المدينة قال ونذرت ان الله انجاها عليها لتنحرنها فلما قدمت المدينة عرفت الناقة فقيل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنذرها أو أتته فأخبرته فقال بئس ما جزيتيها أو بئس ما جزتها ان أنجاها الله عليها لتنحرنها قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم ورواه مسلم عن أبي الربيع الزهراني عن حماد بن زيد
قال ابن اسحاق وكان مما قيل من الاشعار في غزوة ذي قرد قول حسان بن ثابت رضي الله عنه
لولا الذي لاقت ومس نسورها * بجنوب ساية أمس في التقواد
للقبنكم يحملن كل مدجج * حامي الحقيقة ماجد الاجداد
ولسر أولاد اللقيطة اننا * سلم غداة فوارس المقداد
كنا ثمانية وكانوا جحفلا * لجبا فشكوا بالرماح بداد
كنا من القوم الذين يلونهم * ويقدمون عنان كل جواد
كلا ورب الراقصات الى منى * يقطعن عرض مخارم الأطواد
حتى نبيل الخيل في عرصاتكم * ونئوب بالملكات والأولاد
رهوا بكل مقلص وطمرة * في كل معترك عطفن وواد
افنى دوابرها ولاح متونها * يوم تقاد به ويوم طراد
فكذاك إن جيادنا ملبونة * والحرب مشعلة بريح غواد
وسيوفنا بيض الحدائد تجتلي * جنن الحديد وهامة المرتاد
أخذ الاله عليهم لحرامه * ولعزة الرحمن بالأسداد
كانوا بدار ناعمين فبدلوا * أيام ذي قرد وجوه عناد
قال ابن اسحاق فغضب سعد بن زيد أمير سرية الفوارس المتقدمين امام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسان وحلف لا يكلمه أبدا وقال انطلق الى خيلي وفوارسي فجعلها للمقداد فاعتذر اليه حسان بأنه وافق الروي اسم المقداد ثم قال أبياتا يمدح بها سعد بن زيد
اذا أردتم الاشد الجلدا * او ذا غناء فعليكم سعدا
سعد بن زيد لا يهد هدا
قال فلم تقع منه بموقع وقال حسان بن ثابت في يوم ذي قرد
أظن عيينة اذ زارها * بأن سوف يهدم فيها قصورا
فأكذبت ما كنت صدقته * وقلتم سنغنم أمرا كبيرا
فعفت المدينة اذ زرتها * وآنست للأسد فيها زئيرا
وولوا سراعا كشد النعام * ولم يكشفوا عن ملط حصيرا
أمير علينا رسول المليك * أحبب بذاك الينا أميرا
رسول يصدق ما جاءه * ويتلو كتابا مضيئا منيرا
وقال كعب بن مالك في يوم ذي قرد يمدح الفرسان يومئذ من المسلمين
ايحسب أولاد اللقيطة أننا * على الخيل لسنا مثلهم في الفوارس
وأنا أناس لا نرى القتل سبة * ولا ننثني عند الرماح المداعس
وإنا لنقري الضيف من قمع الذرى * ونضرب رأس الأبلج المتشاوس
نرد كماة المعلمين اذا انتحوا * بضرب يسلي نخوة المتقاعس
بكل فتى حامي الحقيقة ماجد * كريم كسرحان العضاة مخالس
يذودون عن أحسابهم وبلادهم * ببيض تقد الهام تحت القوانس
فسائل بني بدر اذا ما لقيتهم * بما فعل الإخوان يوم التمارس
اذا ما خرجتم فاصدقوا من لقيتم * ولا تكتموا أخباركم في المجالس
وقولوا زللنا عن مخالب خادر * به وحر في الصدر ما لم يمارس

عدد المشاهدات *:
307247
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : غزوة ذي قرد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  غزوة ذي قرد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1