اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????????????????? ???????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يحب

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة ست من الهجرة
غزوة بني المصطلق من خزاعة
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال البخاري وهي غزوة المريسيع قال محمد بن اسحاق وذلك في سنة ست وقال موسى بن عقبة سنة أربع وقال النعمان بن راشد عن الزهري كان حديث الافك في غزوة المريسيع هكذا رواه البخاري عن مغازي موسى بن عقبة انها كانت في سنة أربع والذي حكاه عنه وعن عروة انها كانت في شعبان سنة خمس وقال الواقدي كانت لليلتين من شعبان سنة خمس في سبعمائة من أصحابه وقال محمد بن اسحاق بن يسار بعد ما أورد قصة ذي قرد فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعض جمادى الآخرة ورجب ثم غزا بني المصطلق من خزاعة في شعبان سنة ست قال ابن هشام واستعمل على المدينة أبا ذر الغفاري ويقال نميلة بن عبد الله الليثي قال ابن اسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن ابي بكر ومحمد بن يحيى بن حبان كل قد حدثني بعض حديث بني المصطلق قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بني المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية بنت الحارث التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا فلما سمع بهم خرج اليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد الى الساحل فتزاحم الناس واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل منهم ونقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءهم ونساءهم وأموالهم فأفاءهم عليه وقال الواقدي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لليلتين مضتا من شعبان سنة خمس من الهجرة في سبعمائة من أصحابه الى بني المصطلق وكانوا حلفاء بني مدلج فلما انتهى اليهم دفع راية المهاجرين الى أبي بكر الصديق ويقال الى عمار بن ياسر وراية الانصار الى سعد بن عبادة ثم أمر عمر بن الخطاب فنادى في الناس أن قولوا لا إله إلا الله تمنعوا بها أنفسكم وأموالكم فأبوا فتراموا بالنبل ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين فحملوا حملة رجل واحد فما أفلت منهم رجل واحد وقتل منهم عشرة وأسر سائرهم ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد وثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عون قال كتبت الى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال فقال قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون في أنعامهم تسقي على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم فأصاب يومئذ أحسبه قال جويرية بنت الحارث وأخبرني عبد الله بن عمر بذلك وكان بذلك الجيش قال ابن اسحاق وقد أصيب رجل من المسلمين يقال له هشام بن صبابة أصابه رجل من الانصار وهو يرى انه من العدو فقتله خطأ
وذكر ابن اسحاق أن أخاه مقيس بن صبابة قدم من مكة مظهرا للاسلام فطلب دية أخيه هشام من رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه قتل خطأ فاعطاه ديته ثم مكث يسيرا ثم عدا على قاتل أخيه فقتله ورجع
رتدا الى مكة وقال في ذلك
شفى النفس ان قد بات بالقاع مسندا * يضرج ثوبيه دماء الاخادع
وكانت هموم النفس من قبل قتله * تلم فتحميني وطاء المضاجع
حللت به وتري وأدركت ثؤرتي * وكنت الى الاوثان أول راجع
ثأرت به فهرا وحملت عقله * سراة بني النجار أرباب فارع
قلت ولهذا كان مقيس هذا من الاربعة الذين اهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح دماءهم وان وجدوا معلقين باستار الكعبة قال ابن اسحاق فبينا الناس على ذلك الماء وردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب أجير له من بني غفار يقال له جهجاه بن مسعود يقود فرسه فازدحم جهجاه وسنان بن وبر الجهني حليف بني عوف بن الخزرج على الماء فاقتتلا فصرخ الجهني يا معشر الانصار وصرخ جهجاه يا معشر المهاجرين فغضب عبد الله بن أبي بن سلول وعنده رهط من قومه فيهم زيد ابن أرقم غلام حدث فقال أوقد فعلوها قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا والله ما أعدنا وجلابيب قريش هذه الا كما قال الاول سمن كلبك يأكلك أما والله لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ثم أقبل على من حضره من قومه فقال هذا ما فعلتم بانفسكم احللتموهم بلادكم وقاسمتموهم أموالكم أما والله لو أمسكتم عنهم ما بايديكم لتحولوا الى غير داركم فسمع ذلك زيد ابن أرقم فمشى به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره الخبر وعنده عمر بن الخطاب فقال من مر به عباد ابن بشر فليقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يا عمر اذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه لا ولكن آذن بالرحيل وذلك في ساعة لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتحل فيها فارتحل الناس وقد مشى عبد الله بن أبي بن سلول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه أن زيد بن أرقم بلغه ما سمع منه فحلف بالله ما قلت ولا تكلمت به وكان في قومه شريفا عظيما فقال من حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الانصار من أصحابه يا رسول الله عسى ان يكون الغلام أوهم في حديثه ولم يحفظ ما قال الرجل حدبا على ابن ابي ودفعا عنه فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار لقيه أسيد بن حضير فحياه بتحية النبوة وسلم عليه وقال يا رسول الله والله لقد رحت في ساعة منكرة ما كنت تروح في مثلها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما بلغك ما قال صاحبكم قال أي صاحب يا رسول الله قال عبد الله بن أبي قال وما قال قال زعم أنه ان رجع الى المدينة اخرج الاعز منها الاذل قال فانت والله يا رسول الله تخرجه ان شئت هو والله الذليل وأنت العزيز ثم قال يا رسول الله ارفق لقد جاءنا الله بك وان قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه فانه ليرى انك قد استلبته ملكا ثم مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس يومهم ذلك حتى أمسى وليلتهم حتى أصبح وصدر يومهم ذلك حتى آذتهم الشمس ثم نزل بالناس فلم
يلبثوا ان وجدوا مس الارض فوقعوا نياما وانما فعل ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذي كان بالامس من حديث عبد الله بن أبي ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وسلك الحجاز حتى نزل على ماء بالحجاز فويق النقيع يقال له بقعاء فلما راح رسول الله صلى الله عليه وسلم هبت على الناس ريح شديدة فآذتهم وتخوفوها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تخوفوها فانما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة بن زيد بن التابوت أحد بني قينقاع وكان عظيما من عظماء اليهود وكهفا للمنافقين مات ذلك اليوم وهكذا ذكر موسى بن عقبة والواقدي وروى مسلم من طريق الاعمش عن أبي سفيان عن جابر نحو هذه القصة الا أنه لم يسم الذي مات من المنافقين قال هبت ريح شديدة والنبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال هذه لموت منافق فلما قدمنا المدينة اذا هو قد مات عظيم من عظماء المنافقين قال ابن اسحاق ونزلت السورة التي ذكر الله فيها المنافقين في ابن أبي ومن كان على مثل أمره فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذن زيد بن أرقم وقال هذا الذي أوفى لله باذنه قلت وقد تكلمنا على تفسيرها بتمامها في كتابنا التفسير بما فيه كفاية عن اعادته ها هنا وسردنا طرق هذا الحديث عن زيد بن أرقم ولله الحمد والمنة فمن أراد الوقوف عليه أو أحب أن يكتبه ها هنا فليطلبه من هناك وبالله التوفيق قال ابن اسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه فإن كنت فاعلا فمر لي به فأنا أحمل اليك رأسه فوالله لقد علمت الخزرج ما كان بها من الرجل أبر بوالده مني واني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله فلا تدعني نفسي أن أنظر الى قاتل عبد الله بن ابي يمشي في الناس فأقتله فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا وجعل بعد ذلك اذا أحدث الحدث كان قومه هم الذين يعاتبونه ويأخذونه ويعنفونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب حين بلغه ذلك من شأنهم كيف ترى يا عمر أما والله لو قتلته يوم قلت لي لارعدت له أنف لو امرتها اليوم بقتله لقتلته فقال عمر قد والله علمت لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم بركة من امري وقد ذكر عكرمة وابن زيد وغيرهما ان ابنه عبد الله رضي الله عنه وقف لابيه عبد الله بن أبي بن سلول عند مضيق المدينة فقال قف فوالله لا تدخلها حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنه في ذلك فأذن له فأرسله حتى دخل المدينة قال ابن اسحاق وأصيب يومئذ من بني المصطلق ناس وقتل علي بن أبي طالب منهم رجلين مالكا وابنه قال ابن هشام وكان شعار المسلمين يا منصور أمت أمت
قال ابن اسحأق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب منهم سبيا كثيرا فقسمهم في المسلمين وقال
البخاري حدثنا قتيبة بن سعيد أخبرني اسماعيل بن جعفر عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز أنه قال دخلت المسجد فرأيت أبا سعيد الخدري فجلست اليه فسألته عن العزل فقال أبو سعيد خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا من سبي العرب فاشتهينا النساء واشدت علينا العزوبة وأحببنا العزل وقلنا نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله فسألناه عن ذلك فقال ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة كائنة الى يوم القيامة الا كائنة وهكذا رواه قال ابن اسحاق وكان فيمن أصيب يومئذ من السبايا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس ابن شماس أو لابن عم له فكاتبته على نفسها وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتستعينه في كتابتها قالت فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها ما رأيت فدخلت عليه فقالت يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك فوقعت في السهم لثابت ابن قيس بن شماس أو لابن عم له فكاتبته على نفسي فجئتك أستعينك على كتابتي قال فهل لك في خير من ذلك قالت وما هو يا رسول الله قال أقضي عنك كتابك وأتزوجك قالت نعم يا رسول الله قد فعلت قالت وخرج الخبر الى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج جويرية بنت الحارث فقال الناس أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فارسلوا ما بأيديهم قالت فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها ثم ذكر ابن اسحاق قصة الافك بتمامها في هذه الغزوة وكذلك البخاري وغير واحد من أهل العلم وقد حررت طرق ذلك كله في تفسير سورة النور فليلحق بكماله الى ها هنا وبالله المستعان
وقال الواقدي حدثنا حرام عن هشام بن عروة عن ابيه قال قالت جويرية بنت الحارث رأيت قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ليال كأن القمر يسير من يثرب حتى وقع في حجري فكرهت أن أخبر به أحدا من الناس حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سبينا رجوت الرؤيا قالت فأعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني والله ما كلمته في قومي حتى كان المسلمون هم الذي ارسلوهم وما شعرت الا بجارية من بنات عمي تخبرني الخبر فحمدت الله تعالى قال الواقدي ويقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل صداقها عتق أربعين من بني المصطلق وذكر موسى بن عقبة عن بني المصطلق أن أباها طلبها وافتداها ثم خطبها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه إياها

عدد المشاهدات *:
296178
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : غزوة بني المصطلق من خزاعة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  غزوة بني المصطلق من خزاعة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1