اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ??????????? ????????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

العلم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة سبع من الهجرة
سرية اخرى مع بشير بن سعد
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روى من طريق الواقدي باسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بشير بن سعد في ثلاثين راكبا
الى بني مرة من أرض فدك فاستاق نعمهم فقاتلوه وقتلوا عامة من معه وصبر هو يومئذ صبرا عظيما وقاتل قتالا شديدا ثم لجأ الى فدك فبات بها عند رجل من اليهود ثم كر راجعا الى المدينة
قال الواقدي ثم بعث اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله ومعه جماعة من كبار الصحابة فذكر منهم أسامة بن زيد وأبا مسعود البدري وكعب بن عجرة ثم ذكر مقتل أسامة بن زيد لمرداس بن نهيك حليف بني مرة وقوله حين علاه بالسيف لا إله إلا الله وأن الصحابة لاموه على ذلك حتى سقط في يده وندم على ما فعل وقد ذكر هذه القصة يونس بن بكير عن ابن اسحاق عن شيخ من بني سلمة عن رجال من قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث غالب بن عبد الله الكلبي الى أرض بني مرة فأصاب مرداس بن نهيك حليفا لهم من الحرقة فقتله أسامة قال ابن اسحاق فحدثني محمد بن أسامة بن محمد بن اسامة عن أبيه عن جده أسامة بن زيد قال أدركته أنا ورجل من الأنصار يعني مرداس بن نهيك فلما شهرنا عليه السيف قال أشهد أن لا إله إلا الله فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه فقال يا اسامة من لك بلا إله إلا الله فقلت يا رسول الله إنما قالها تعوذا من القتل قال فمن لك يا اسامة بلا إله إلا الله فوالذي بعثه بالحق ما زال يرددها علي حتى تمنيت أن ما مضى من اسلامي لم يكن وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله فقلت إني أعطي الله عهدا أن لا اقتل رجلا يقول لا إله إلا الله ابدا فقال بعدي يا اسامة فقلت بعدك قال الامام احمد حدثنا هشيم بن بشير أنبأنا حصين عن أبي ظبيان قال سمعت أسامة بن زيد يحدث قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحرقة من جهينة قال فصبحناهم وكان منهم رجل اذا أقبل القوم كان من أشدهم علينا واذا أدبروا كان حاميتهم قال فغشيته أنا ورجل من الانصار فلما تغشيناه قال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وقتلته فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا اسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله قال قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا من القتل قال فكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ وأخرجه البخاري ومسلم من حديث هشيم به نحوه
وقال ابن اسحاق حدثني يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله الجهني عن جندب بن مكيث الجهني قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث الى بني الملوح بالكديد وأمره أن يغير عليهم وكنت في سريته فمضينا حتى اذا كنا بالقديد لقينا الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي فأخذناه فقال إني إنما جئت لأسلم فقال له غالب بن عبد الله إن كنت إنما جئت لتسلم فلا يضيرك رباط يوم وليلة وإن كنت على غير ذلك استوثقنا منك قال فأوثقه رباطا وخلف عليه رويجلا أسود كان معنا وقال أمكث معه حتى نمر عليك فان نازعك فاحتز رأسه ومضينا حتى
أتينا بطن الكديد فنزلنا عشية بعد العصر فبعثني أصحابي اليه فعمدت الى تل يطلعني على الحاضر فانبطحت عليه وذلك قبل غروب الشمس فخرج رجل منهم فنظر فرآني منبطحا على التل فقال لامرأته إني لأرى سوادا على هذا التل ما رأيته في أول النهار فانظري لا تكون الكلاب اجترت بعض أوعيتك فنظرت فقالت والله ما أفقد منها شيئا قال فناوليني قوسي وسهمين من نبلي فناولته فرماني بسهم في جنبي أو قال في جبيني فنزعته فوضعته ولم أتحرك ثم رماني بالآخر فوضعه في رأس منكبي فنزعته فوضعته ولم أتحرك فقال لامرأته أما والله لقد خالطه سهماي ولو كان ريبة لتحرك فاذا أصبحت فابتغي سهمي فخذيهما لا تمضغهما علي الكلاب قال فأمهلنا حتى اذا راحت روايحهم وحتى احتلبوا وعطنوا وسكنوا وذهبت عتمة من الليل شننا عليهم الغارة فقتلنا واستقنا النعم ووجهنا قافلين به وخرج صريخ القوم الى قومهم بقربنا قال وخرجنا سراعا حتى نمر بالحارث بن مالك بن البرصاء وصاحبه فانطلقنا به معنا وأتانا صريخ الناس فجاءنا مالا قبل لنا به حتى اذا لم يكن بيننا وبينهم الا بطن الوادي من قديد بعث الله من حيث شاء ماء ما رأينا قبل ذلك مطرا ولا حالا وجاء بما لا يقدر أحد أن يقدم عليه فلقد رأيتهم وقوفا ينظرون الينا ما يقدر أحد منهم أن يقدم عليه ونحن نجديها أو نحدوها شك النفيلي فذهبنا سراعا حتى أسندنا بها في المسلك ثم حذرنا عنه حتى أعجزنا القوم بما في أيدينا وقد رواه أبو داود من حديث محمد بن اسحاق في روايته عبد الله بن غالب والصواب غالب بن عبد الله كما تقدم وذكر الواقدي هذه القصة باسناد آخر وقال فيه وكان معه من الصحابة مائة وثلاثون رجلا ثم ذكر البيهقي من طريق الواقدي سرية بشير ابن سعد أيضا الى ناحية خيبر فلقوا جمعا من العرب وغنموا نعما كثيرا وكان بعثه في هذه السرية باشارة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكان معه من المسلمين ثلاثمائة رجل ودليله حسيل بن نويرة وهو الذي كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم الى خيبر قاله الواقدي

عدد المشاهدات *:
307710
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : سرية اخرى مع بشير بن سعد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  سرية اخرى مع بشير بن سعد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1