بسم الله الرحمن الرحيم
لدى شركات التبغ العالمية من الوثائق ما لم يطلع عليه إلا القلائل من الناس ، بما تحويه من الفظائع والمشكلات الكبرى ، ولكنها تبقى محدودة الاطلاع حفاظاً على هذه التجارة الاستراتيجية ـ القطران والنيكوتين … خدعة تم تمريرها على المدخنين ليبقوا مدخنين …
فقد مضى حينٌ من الدهر وشركات التبغ تستغفل المدخنين بين حين وآخر بأن نسبة القطران تبلغ كذا ، ونسبة النيكوتين تبلغ كذا ، وأنها نسبٌ متدنيةٌ ، وأنها خفيفة ، وأنها كذا وكذا ، فأطاعها المدخنون ورضوا أن يدخنوا تلك السجائر ما دام النيكوتين والقطران متدنياً … ولكن ؟!!!.
كشفت الأبحاث العلمية أن المدخن يتضرر بتعاطيه أيَّ نسبةٍ من القطران والنيكوتين ، ومن ثم فلا قيمة لتقليل أو زيادة القطران والنيكوتين ، حيث أن تلك النسبة سوف تتضاعف بعدد ما يدخنه المدخن من السجائر … حقيقةٌ علمية … ولكن سعت شركات التبغ لإخفائها ، بل واستغفال المدخنين !!!.
وهاهو الاجتماع العالمي العلمي ـ NEWG ـ المنعقد عام 1982 يؤكد : ـ إن تحديد مستوياتٍ للنيكوتين أمرٌ قليل النفع ، إذ أن المدخنين سوف يحصلون على احتياجاتهم من النيكوتين من السجائر المنخفضة في مستوى النيكوتين بتدخين مزيد من السجائرـ
أخي المدخن إما التدخين أو ……… ؟!ـ حقائق وأرقام ناطقة ، لكن لا يسمعها المدخنون حرره خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
13324
0
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 16/06/2007 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 16/06/2007