قال البخاري في دلائل النبوة حدثنا أبو نعيم ثنا زكريا حدثني عامر حدثني جابر أن أباه توفي وعليه دين فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن أبي ترك عليه دينا وليس عندي إلا ما يخرج نخله ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه فانطلق معي لكيلا يفحش على الغرماء فمشى حول بيدر من بيادر التمر فدعا ثم آخر ثم جلس عليه فقال انزعوه فأوفاهم الذي لهم وبقي مثل ما أعطاهم هكذا رواه هنا مختصرا وقد أسنده من طرق عن عامر بن شراحيل الشعبي عن جابر به وهذا الحديث قد روى من طرق متعددة عن جابر بألفاظ كثيرة وحاصلها أنه ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه له ومشيه في حائطه وجلوسه على تمره وفي الله دين أبيه وكان قد قتل باحد وجابر كان لا يرجوه وفاءه في ذلك العام ولا ما بعده ومع هذا فضل له من التمر أكثر فوق ما كان يؤمله ويرجوه ولله الحمد والمنة
عدد المشاهدات *:
311839
311839
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013