اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
? ?????? ???????????? ????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ??????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

صدقة

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السابع
خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
سنة ثلاث عشرة من الهجرة
وقعة اليرموك
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
على ما ذكره سيف بن عمر في هذه السنة قبل فتح دمشق وتبعه على ذلك ابو جعفر بن جرير رحمه الله واما الحافظ ابن عساكر رحمه الله فانه نقل عن يزيد بن ابي عبيدة والوليد وابن لهيعة والليث وابي معشر انها كانت في سنة خمسة عشرة بعد فتح دمشق وقال محمد بن اسحاق كانت في رجب سنة خمس عشرة وقال خليفة بن خياط قال ابن الكلبي كانت وقعة اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمس عشرة قال ابن عساكر وهذا هو المحفوظ واما ما قاله سيف من انها قبل فتح دمشق سنة ثلاث عشرة فلم يتابع عليه
قلت وهذا ذكر سياق سيف وغيره على ما اورده ابن جرير وغيره قال ولما توجهت هذه الجيوش نحو الشام افزع ذلك الروم وخافوا خوفا شديدا وكتبوا الى هرقل يعلمونه بما كان من الامر فيقال انه كان يومئذ بحمص ويقال كان حج عامه ذلك الى بيت المقدس فلما انتهى اليه الخبر قال لهم ويحكم ان هؤلاء اهل دين جديد وانهم لاقبل الاحد بهم فأطيعوني وصالحوهم بما تصالحونهم على نصف خراج الشام ويبقى لكم جبال الروم وان أنتم ابيتم ذلك اخذوا منكم الشام وضيقوا عليكم جبال الروم فنخروا من ذلك نخرة حمر الوحش كما هي عاداتهم في قلة المعرفة والرأي بالحرب والنصرة في الدين والدنيا فعند ذلك سار الى حمص وامر هرقل بخروج الجيوش الرومية صحبة الامراء في مقابلة كل امير من المسلمين جيش كثيف فبعث الى عمرو بن العاص اخا له لأبويه تذارق في تسعين ألفا من المقاتلة وبعث جرجه بن بوذيها الى ناحية يزيد بن ابي سفيان فعسكر بارائه في خمسين الفا او ستين الفا وبعث الدارقص الى شرحبيل بن حسنة وبعث اللقيقار ويقال القيقلان قال ابن اسحاق وهو خصي هرقل نسطورس في ستين الفا الى ابي عبيدة بن الجراح وقالت الروم والله لنشغلن ابا بكر عن ان يورد الخيول الى ارضنا وجميع عساكر المسلمين احد وعشرون الفا سوىالجيش الذي مع عكرمة بن ابي جهل وكان واقفا في طرف الشام ردءا للناس في سنة آلاف فكتب الامراء الى ابو بكر وعمر يعلمونهما بما وقع من الامر العظيم فكتب اليهم ان اجتمعوا وكونوا جندا واحدا والقواد جنود المشركين فانتم انصار الله والله ينصر من نصره وخاذل من كفره ولن يؤتى مثلكم عن قلة ولكن من تلقاء الذنوب فاحترسوا منها وليصل كل رجل منكم باصحابه وقال الصديق والله لاشغلن النصارى عن وساوس الشيطان بخالد بن الوليد وبعث اليه وهو بالعراق ليقدم الى الشام فيكون الامير على من به فاذا فرغ عاد الى عمله بالعراق فكان ما سنذكره ولما بلغ هرقل ما امر به الصديق امراءه من الاجتماع بعث الى امرائه ان يجتمعوا ايضا وان ينزلوا بالجيش منزلا واسع العطن واسع المطرد ضيق المهرب وعلى الناس اخوه بندارق وعلى المقدمة جرجه وعلى المجنبتين ماهان والدارقص وعلى البحر القيقلان
وقال محمد بن عائد عن عبدالاعلى عن سعيد بن عبدالعزيز ان المسلمين كانوا اربعة وعشرين الفا وعليهم ابو عبيدة والروم كانوا عشرين ومائة الف عليهم ماهان وسقلاب يوم اليرموك وكذا ذكر ابن اسحاق ان سقلاب الخصي كان على الروم يومئذ في مائة الف وعلى المقدمة جرجه من ارمينية في اثني عشر الفا ومن المستعربة اثني عشر الفا عليهم جبلة بن الأيهم والمسلمون في اربعة وعشرين الفا فقاتلوا قتالا شديدا حتى قاتلت النساء من ورائهم اشد القتال وقال الوليد
عن صفوان عن عبدالرحمن بن جبير قال بعث هرقل مائتي الف عليهم ماهان الارمني قال سيف فسارت الروم فنزلوا الواقوصة قريبا من اليرموك وصار الوادي خندقا عليهم وبعث الصحابة الى الصديق يستمدونه ويعلمونه أن يستنيب على العراق وأن يقفل بمن معه إلى الشام فإذا وصل اليهم فهو الامير بما اجتمع من جيش الروم باليرموك فكتب الصديق عند ذلك إلى خالد بن الوليد عليهم فاستناب المثنى بن الحارثة على العراق وسار خالد مسرعا في تسعة آلاف وخمسمائة ودليله رافع بن عميرة الطائي فاخذ به على السماق حتى انتهى الى قراقر وسلك به اراضي لم يسلكها قبله احد فاجتاب البراري والقفار وقطع الاودية وتصعد على الجبال وسار في غير مهيع وجعل رافع يدلهم في مسيرهم على الطريق وهو في مفاوز معطشة وعطش النوق وسقاها الماء عدلا بعد نهل وقطع مشارفها وكعمها حتى لا تحتز رحل ادبارها ويقال بل سقاه الخيل وشربوا ما كانت تحمله من الماء واكلوا لحومها واستاقها معه فلما فقدوا الماء نحرها فشربوا ما في أجوافها من الماء ووصل ولله الحمد والمنة في خمسة ايام فخرج على الروم من ناحية تدمر فصالح اهل تدمر واركه ولما مر بعذراء اباحها وغنم لغسان اموالا عظيمة وخرج من شرقي دمشق ثم سار حتى وصل الى قناة بصرى فوجد الصحابة تحاربها فصالحه صاحبها وسلمها اليه فكانت اول مدينة فتحت من الشام ولله الحمد
وبعث خالد بأخماس ما غنم من غسان مع بلال بن الحرث المزني الى الصديق ثم سار خالد وابو عبيدة ومرثد وشرحبيل الى عمرو بن العاص وقد قصده الروم بأرض العربا من المعور فكانت واقعة اجنادين وقد قال رجل من المسلمين في مسيرهم هذا مع خالد
لله عينا رافع انى اهتدى * فوز من قراقر الى نوى
خمسا اذا ماسارها الجيش بكى * ما سارها قبلك انسي ارى
وقد كان بعض العرب قال له في هذا المسير ان انت اصبحت عن الشجرة الفلانية نجوت انت ومن معك وان لم تدركها هلكت انت ومن معك فسار خالد بمن معه وسروا سروة عظيمة فاصبحوا عندها فقال خالد عند الصباح يحمد القوم السرى فارسلها مثلا وهو اول من قالها رضى الله عنه ويقول ابن اسحاق كسيف بن عمر وابي نحيف وغيرهما في تكميل السياق الاول حين اجتمعت الروم قريبا من الروم في طريقهم الذي ليس لهم طريق غيره فقال عمرو بن العاص ابشروا مع أمرائها بالواقوصة وانتقل الصحابة من منزلهم الذي كانوا فيه فنزلوا ايها الناس فقد حصرت والله الروم وقلما جاء محصور بخير ويقال ان الصحابة لما اجتمعوا للمشورة في كيفية المسير الى الروم جلس الامراء لذلك فجاء ابو سفيان فقال ما كنت اظن اني اعمر حتى ادرك
قوما يجتمعون لحرب ولا احضرهم ثم اشار ان يتجزأ الجيش ثلاثة اجزاء فيسير ثلثه فينزلون تجاه الروم ثم تسير الاثقال والذرارى في الثلث الآخر ويتأخر خالد يالثلث الآخر حتى اذا وصلت الاثقال الى اولئك سار بعدهم ونزلوا في مكان تكون البريه من وراء ظهورهم لتصل اليهم البرد والمدد فامتثلوا ما اشار به ونعم الرأي هو
وذكر الوليد عن صفوان عن عبدالرحمن بن جبير ان الروم نزلوا فيما بين دير ايوب واليرموك ونزل المسلمون من وراء النهر من الجانب الآخر واذرعات خلفهم ليصل اليهم المدد من المدينة
ويقال ان خالدا انما قدم عليهم بعدما نزل الصحابة تجاه الروم بعدما صابروهم وحاصروهم شهر ربيع الاول بكماله فلما انسلخ وامكن القتال لقلة الماء بعثوا الى الصديق يستمدونه فقال خالد لها فبعث الى خالد فقدم عليهم في ربيع الاخر فعند وصول خالد اليهم اقبل ماهان مددا للروم ومعه القساقسة والشمامسة والرهبان يحثونهم ويحرضونهم على القتال لنصر دين النصرانية فتكامل جيش الروم اربعون ومائتا الف وثمانون الفا مسلسل بالحديد والحبال وثمانون الفا فارس وثمانون الفا راجل
قال سيف وقيل بل كان الذين تسلسلوا كل عشرة سلسلة لئلا يفرون ثلاثين الفا فالله اعلم
قال سيف وقدم عكرمة بمن معه من الجيوش فتكامل جيش الصحابة ستة وثلاثين الفا الى الاربعين الفا
وعند ابن اسحاق والمدايني ايضا ان وقعة اجنادين قبل وقعة اليرموك وكانت واقعة اجنادين لليلتين بقيتا من جمادى الاولى سنة ثلاث عشرة وقتل بها بشر كثير من الصحابة وهزم الروم وقتل اميرهم القيقلان وكان قد بعث رجلا من نصارى العرب يجس له امر الصحابة فلما رجع اليه قال وجدت قوما رهبانا بالليل فرسانا بالنهار والله لو سرق فيهم ابن ملكهم لقطعوه او زنى لرجموه فقال له القيقلان والله لئن كنت صادقا لبطن الارض خير من ظهرها وقال سيف بن عمر في سياقه ووجد خالد الجيوش متفرقة فجيش ابي عبيدة وعمرو بن العاص ناحية وجيش يزيد وشرحبيل ناحية فقام خالد في الناس خطيبا فأمرهم بالاجتماع ونهاهم عن التفرق والاختلاف فاجتمع الناس وتصافوا مع عدوهم في اول جمادى الآخرة وقام خالد بن الوليد في الناس فحمد الله واثنى عليه وقال ان هذا يوم من ايام الله لا ينبغي فيه الفخر ولا البغى اخلصوا جهادكم واريدوا الله بعملكم وان هذا يوم له ما بعده لو رددناهم اليوم الى خندقهم فلا نزال نردهم وان هزمونا لا نفلح بعدها ابدا فتعالوا فلنتعاور الامارة فليكن عليها بعضنا اليوم والآخر غدا والآخر بعد غد حتى يتأمر كلكم ودعوني اليوم اليكم فامروه عليهم وهم يظنون ان الامر يطول جدا فخرجت الروم في تعبئة لم
ير مثلها قبلها قط وخرج خالد في تعبئة لم تعيها العرب من قبل ذلك فخرج في ستة وثلاثين كردوسا الى الأربعين كل كردوس الف رجل عليهم امير وجعل ابا عبيدة في القلب وعلى الميمنة عمرو بن العاص ومعه شرحبيل بن حسنة وعلى الميسرة يزيد بن ابي سفيان وامر على كل كردوس اميرا وعلى الطلائع قباب بن اشيم وعلى الاقباض عبدالله بن مسعود والقاضي يومئذ ابو الدرداء وقاصهم الذي يعظهم ويحثهم على القتال ابو سفيان بن حرب وقارئهم الذي يدور على الناس فيقرأ سورة الأنفال وآيات الجهاد المقداد بن الاسود

عدد المشاهدات *:
304443
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : وقعة اليرموك
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  وقعة اليرموك  لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1