اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

خيركم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السابع
خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
صفة مقتله رضي الله عنه
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
ذكر ابن جرير وغير واحد من علماء التاريخ والسير وأيام الناس أن ثلاثة من الخوارج وهم عبد الرحمن بن عمرو المعروف بابن ملجم الحميري ثم الكندي حليف بني حنيفة من كندة المصري وكان أسمر حسن الوجه أبلح شعره مع شحمة أذنيه وفي وجهه أثر السجود والبرك بن عبد الله التميمي وعمرو بن بكر التميمي ايضا اجتمعوا فتذاكروا قتل على إخوانهم من أهل النهروان فترحموا عليهم
وقالوا ماذا نصنع بالبقاء بعدهم كانوا لا يخافون في الله لومة لائم فلو شرينا أنفسنا فأتينا ائمة الضلال فقتلناهم فأرحنا منهم البلاد وأخذنا منهم ثأر إخواننا فقال ابن ملجم أما أنا فأكفيكم على ابن أبي طالب وقال البرك وأنا أكفيكم معاوية وقال عمرو بن بكر وأنا أكفيكم عمرو بن العاص فتعاهدوا وتواثقوا أن لا ينكص رجل منهم عن صاحبه حتى يقتله أو يموت دونه فأخذوا أسيافهم فسموها واتعدوا لسبع عشرة من رمضان أن يبيت كل واحد منهم صاحبه في بلده الذي هو فيه فأما ابن ملجم فسار إلى الكوفة فدخلها وكتم أمره حتى عن أصحابه من الخوارج الذين هم بها فبينما هو جالس في قوم من بني الرباب يتذاكرون قتلاهم يوم النهروان إذ أقبلت أمرأة منهم يقال قطام بنت الشجنة قد قتل على يوم النهروان أباها وأخاها وكانت فائقة الجمال مشهورة به وكانت قد انقطعت في المسجد الجامع تتعبد فيه فلما رآها ابن ملجم سلبت عقله ونسى حاجته التي جاء لها وخطبها إلى نفسها فاشترطت عليه ثلاثة آلاف درهم وخادما وقينة وأن يقتل لها علي بن أبي طالب قال فهو لك ووالله ما جاء بي إلى هذه البلدة إلا قتل علي فتزوجها ودخل بها ثم شرعت تحرضه على ذلك وندبت له رجلا من قومها من تيم الرباب يقال له وردان ليكون معه ردءا واستمال عبد الرحمن ابن ملجم رجلا آخر يقال له شبيب بن نجدة الأشجعي الحروري قال له ابن ملجم هل لك في شرف الدنيا والآخرة فقال وما ذاك قال قتل علي فقال ثكلتك أمك لقد جئت شيئا إذا كيف تقدر عليه قال أكمن له في المسجد فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه فان نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا وإن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا فقال ويحك لو غير على كان أهون على قد عرفت سابقته في الإسلام وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أجدني أنشرح صدرا لقتله فقال أما تعلم أنه قتل أهل النهروان فقال بلى قال فنقتله بمن قتل من أخواننا فأجابه إلى ذلك بعدلأى ودخل شهر رمضان فواعدهم ابن ملجم ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت وقال هذه الليلة التي واعدت أصحابي فيها أن يثأروا بمعاوية وعمرو بن العاص فجاء هؤلاء الثلاثة وهم ابن ملجم ووردان وشبيب وهم مشتملون على سيوفهم فجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها على فلما خرج جعل ينهض الناس من النوم إلى الصلاة ويقول الصلاة الصلاة فثار إليه شبيب بالسيف فضربه فوقع في الطاق فضربه ابن ملجم بالسيف على قرنه فسال دمه على لحيته رضي الله عنه ولما ضربه ابن ملجم قال لاحكم إلا لله ليس لك يا علي ولا لأصحابك وجعل يتلو قوله تعالى ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد ونادى علي عليكم به وهرب وردان فأدركه رجل من حضرموت فقتله وذهب شبيب فنجا بنفسه وفات الناس ومسك ابن ملجم وقدم على جعدة بن هبيرة بن أبي وهب فصلى بالناس صلاة الفجر وحمل
على إلى منزله وحمل إليه عبد الرحمن بن ملجم فأوقف بين يديه وهو مكتوف قبحه الله فقال له أي عدو الله ألم أحسن إليك قال بلى قال فما حملك على هذا قال شحذته أربعين صباحا وسألت الله أن يقتل به شر خلقه فقال له على لا أراك إلا مقتولا به ولا أراك إلا من شر خلق الله ثم قال إن مت فاقتلوه وإن عشت فأنا أعلم كيف أصنع به فقال جندب بن عبد الله يا أمير المؤمنين إن مت نبايع الحسن فقال لا آمركم ولا أنهاكم أنتم أبصر ولما احتضر على جعل يكثر من قول لا إله إلا الله لا يتلفظ بغيرها وقد قيل إن آخر ماتكلم به فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وقد أوصى ولديه الحسن والحسين بتقوى الله والصلاة والزكاة وكظم الغيظ وصلة الرحم والحلم عن الجاهل والتفقه في الدين والتثبت في الأمر والتعاهد للقرآن وحسن الجوار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب الفواحش ووصاهما بأخيهما محمد بن الحنفية ووصاه بما وصاهما به وأن يعظمهما ولا يقطع أمرا دونهما وكتب ذلك كله في كتاب وصيته رضي الله عنه وأرضاه
وصورة الوصية بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين أوصيك يا حسن وجميع ولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فإنى سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول إن صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام أنظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوا ليهون الله عليكم الحساب الله الله في الأيتام فلا تعفو أفواهم ولا يضيعن بحضرتكم والله الله في جيرانكم فأنهم وصية نبيكم ما زال يوصى بهم حتى ظننا أنه سيورثهم والله الله في القرآن فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم والله الله في الصلاة فأنها عمود دينكم والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما بقيتم فأنه إن ترك لم تناظروا والله الله في شهر رمضان فأن صيامه جنة من النار والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم والله الله في الزكاة فأنها تطفىء غضب الرب والله الله في ذمة نبيكم لا تظلمن بين ظهرانيكم والله الله في أصحاب نبيكم فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بهم والله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معاشكم والله الله فيما ملكت أيمانكم فأن آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال أوصيكم بالضعيفين نسائكم وما ملكت أيمانكم الصلاة الصلاة لا تخافن في الله لومة لائم يكفكم من أرادكم وبغى عليكم وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله ولا نتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى الأمر شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم وعليكم بالتواصل والتباذل وإياكم
والتدابر والتقاطع والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الآثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب حفظكم الله من أهل بيت وحفظ عليكم نبيكم أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبض في شهر رمضان سنة أربعين
وقد غسله ابناه الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وصلى عليه الحسن فكبر عليه تسع تكبيرات وقال الإمام أحمد حدثنا أبو أحمد الزبيري ثنا شريك عن عمران بن ظبيان عن أبي يحيى قال لما ضرب ابن ملجم عليا قال لهم افعلوا به كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل برجل أراد قتله فقال اقتلوه ثم حرقوه وقد روى أن أم كلثوم قالت لابن ملجم وهو واقف ويحك لم ضربت أمير المؤمنين قال إنما ضربت أباك فقالت إنه لا بأس عليه فقال لم تبكين والله لقد ضربته ضربة لو أصابت أهل المصر لماتوا أجمعين والله لقد سمحت هذا السيف شهرا ولقد اشتريته بألف وسممته بألف
قال الهيثم بن عدي حدثني رجل من بجيلة عن مشيخة قومه أن عبد الرحمن بن ملجم رأى امرأة من تيم الرباب يقول لها قطام كانت من أجمل النساء ترى رأى الخوارج قد قتل على قومها على هذا الرأي فلما أبصرها عشقها فخطبها فقالت لا أتزوجك إلا على ثلاثة آلاف وعبد وقينة فتزوجها على ذلك فلما بنى بها قالت له يا هذا قد فرعت فأفرع فخرج ملبسا سلاحه وخرجت معه فضربت له قبة في المسجد وخرج علي يقول الصلاة الصلاة فاتبعه عبد الرحمن فضربه بالسيف على قرن رأسه فقال الشاعر قال ابن جرير هو ابن مياس المرادي
فلم أر مهرا ساقه ذو سماحة * كمهر قطام بينأ غير معجم
ثلاثة آلاف وعبد وقينة * وقتل علي بالحسام المصمم
فلا مهر أغلا من علي وإن غلا * ولافتك إلا دون فتك
ابن ملجم
وقد عزى ابن جرير هذه الأبيات إلى ابن شاس المرادى وأنشد له ابن جرير في قتلهم عليا
ونحن ضربنا مالك الخير حيدرا * ابا حسن مأمومه فتقطرا
ونحن خلعنا ملكه من نظامه * بضربه سيف إذ علا وتجبرا
ونحن كرام في الهياج أعزة * إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا
وقد امتدح ابن ملجم بعض الخوارج المتأخرين في زمن التابعين وهو عمران بن حطان وكان أحد العباد ممن يروى عن عائشة في صحيح البخاري فقال فيه
يا ضربة من تقى ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره يوما فأحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا
وأما صاحب معاوية وهو البرك فأنه حمل عليه وهو خارج إلى صلاة الفجر في هذااليوم فضربه بالسيف وقيل بخنجر مسموم فجاءت الضربة في وركه فجرحت إليته ومسك الخارجي فقتل وقد قال لمعاوية اتركني فأني أبشرك ببشارة فقال وما هي فقال إن أخي قد قتل في هذا اليوم علي بن أبي طالب قال فلعله لم يقدرعليه قال بلى إنه لا حرس معه فأمر به فقتل وجاء الطبيب فقال لمعاوية إن جرحك مسموم فاما أن أكويك وأما أن أسقيك شربة فيذهب السم ولكن ينقطع نسلك فقال معاوية أماالنار فلا طاقة لي بها وأما النسل ففي يزيد وعبد الله ما تقر به عيني فسقاه شربة فبرأ من ألمه وجراحه واستقل وسلم رضي الله عنه ومن حينئذ عملت المقصورة في المسجد الجامع وجعل الحرس حولها في حال السجود فكان أول من اتخذها معاوية لهذه الحادثة
وأما صاحب عمرو بن العاص وهو عمرو بن بكر فأنه كمن له ليخرج إلى الصلاة فاتفق أن عرض لعمرو بن العاص مغص شديد في ذلك اليوم فلم يخرج إلا نائبه إلى الصلاة وهو خارجة بن أبي حبيبة من بني عامر بن لؤي وكان على شرطة عمرو بن العاص فحمل عليه الخارجي فقتله وهو يعتقده عمرو بن العاص فلما أخذ الخارجي قال أردت عمرا وأراد الله خارجة فأرسلها مثلا وقتل قبحه الله وقد قيل إن الذي قالها عمرو بن العاص وذلك حين جىء بالخارجي فقال ما هذا قالوا قتل نائبك خارجة ثم أمر به فضربت عنقه
والمقصود أن عليا رضي الله عنه لما مات صلى عليه ابنه الحسن فكبر عليه تسع تكبيرات ودفن بدار الامارة بالكوفةخوفا عليه من الخوارج أن ينبشوا عن جثته هذا هو المشهور ومن قال إنه حمل على راحلته فذهبت به فلا يدري أين ذهب فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به ولا يسيغه عقل ولا شرع وما يعتقده كثير من جهلة الروافض من أن قبره بمشهد النجف فلا دليل على ذلك ولا أصل له ويقال إنما ذاك قبر المغيرة بن شعبة حكاه الخطيب البغدادي عن ابي نعيم الحافظ عن ابي بكر الطلحي عن محمد بن عبد الله الحضرمي الحافظ عن مطر أنه قال لو علمت الشيعة قبر هذا الذي يعظمونه بالنجف لرجموه بالحجارة هذا قبر المغيرة بن شعبة قال الواقدي حدثني ابو بكر ابن عبد الله بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر كم كان سن علي يوم قتل قال ثلاثا وستين سنة قلت أين دفن قال دفن بالكوفة ليلا وقد غبى عن دفنه وفي رواية عن جعفر الصادق أنه كان عمره ثمانية وخمسين سنة وقد قيل إن عليا دفن قبلي المسجد الجامع من الكوفة قاله الواقدي والمشهور بدار الامارة وقد حكى الخطيب البغدادي عن أبي نعيم الفضل بن دكين أن الحسن والحسين حولاه فنقلاه إلى المدينة فدفناه بالبقيع
عند قبر فاطمة وقيل إنهم لما حملوه على البعير ضل منهم فأخذته طىء يظنونه مالا فلما رأوا أن الذي في الصندوق ميت ولم يعرفوه دفنوا الصندوق بما فيه فلا يعلم أحد أين قبره حكاه الخطيب أيضا وروى الحافظ ابن عساكر عن الحسن قال دفنت عليا في حجرة من دور آل جعدة وعن عبد الملك بن عمير قال لما حفر خالد بن عبد الله اساس دار ابنه يزيد استخرجوا شيخا مدفونا أبيض الرأس واللحية كأنما دفن بالأمس فهم باحراقه ثم صرفه الله عن ذلك فاستدعى بقباطى فلفه فيها وطيبه وتركه مكانه قالوا وذلك المكان بحذاء باب الوراقين مما يلي قبلة المسجد في بيت اسكاف وما يكاد يقر في ذلك الموضع أحد إلا انتقل منه وعن جعفر بن محمد الصادق قال صلى على علي ليلا ودفن بالكوفة وعمي موضع قبره ولكنه عند قصر الإمارة وقال ابن الكلبي شهد دفنه في الليل الحسن والحسين وابن الحنفية وعبد الله بن جعفر وغيرهم من أهل بيتهم فدفنوه في ظاهر الكوفة وعموا قبره خيفة عليه من الخوارج وغيرهم وحاصل الأمر أن عليا قتل يوم الجمعة سحرا وذلك لسبع عشرة خلت من رمضان من سنة أربعين وقيل إنه قتل في ربيع الأول والأول هو الأصح الأشهر والله أعلم ودفن بالكوفة عن ثلاث وستين سنة وصححه الواقدي وابن جرير وغير واحد وقيل عن خمس وستين وقيل عن ثمان وستين سنة رضي الله عنه وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر فلما مات علي إني أعرض عليك خصلة قال وما رضي الله عنه استدعى الحسن بابن ملجم فقال له ابن ملجم هي قال إني كنت عاهدت الله عند الحطيم أن أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما فأن خليتني ذهبت إلى معاوية على أني لم أقتله أو قتلته وبقيت فلله على أن أرجع إليك حتى أضع يدي في يدك فقال له الحسن كلا والله حتى تعاين النار ثم قدمه فقتله ثم أخذه الناس فأدرجوه في بوراي ثم أحرقوه بالنار وقد قيل إن عبد الله بن جعفر قطع يديه ورجليه وكحلت عيناه وهو مع ذلك يقرأ سورة أقرأ باسم ربك الذي خلق إلى آخرها ثم جاءوا ليقطعوا لسانه فجزع وقال إني أخشى أن تمر على ساعة لا أذكر الله فيها ثم قطعوا لسانه ثم قتلوه ثم حرقوه في قوصرة والله أعلم وروى ابن جرير قال حدثني الحارث ثنا ابن سعد عن محمد بن عمر قال ضرب علي يوم الجمعة فمكث يوم الجمعة وليلة السبت وتوفى ليلة الأحد لاحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين سنة قال الواقدي وهو المثبت عندنا والله أعلم بالصواب

عدد المشاهدات *:
307388
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : صفة مقتله رضي الله عنه
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  صفة مقتله رضي الله عنه لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1