اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
???????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

خيركم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة يزيد بن معاوية
قصة الحسين بن على وسبب خروجه من مكة فى طلب الإمارة وكيفية مقتله
فصل( مقتل الحسين رضي الله عنه )
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
وكان مقتل الحسين رضى الله عنه يوم الجمعة يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين وقال هشام بن الكلبى سنة اثنتين وستين وبه قال على بن المدينى وقال ابن لهيعة سنة ثنتين أو ثلاث وستين وقال غيره سنة ستين والصحيح الأول بمكان من الطف يقال له كربلاء من أرض العراق وله من العمر ثمان وخمسون سنة أو نحوها وأخطأ أبو نعيم فى قوله إنه قتل وله من العمر خمس أو ست وستون سنة
قال الأمام أحمد حدثنا عبد الصمد بن حسان ثنا عمارة يعنى ابن زاذان عن ثابت عن أنس قال أستأذن ملك القطر أن يأتى النبى ص فأذن له فقال لأم سلمة احفظى علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن على فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبى ص فقال الملك أتحبه قال نعم فقال إن امتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه قال فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فى طرف ثوبها قال فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء
وقال الامام أحمد حدثنا وكيع حدثنى عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة وأم سلمة أن رسول الله ص قال لقد دخل على البيت ملك لم يدخل قبلها فقال لى إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك الأرض التى يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة ورواه الطبرانى عن أبى أمامة وفيه قصة أم سلمة ورواه محمد بن سعد عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس وأرسله غير واحد من التابعين
وقال أبو القاسم البغوى حدثنا محمد بن هارون أبو بكر ثنا إبراهيم بن محمد الرقى وعلى بن الحسن الرازى قالا ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحرانى ثنا عطاء بن مسلم ثنا أشعث بن سحيم عن أبيه قال سمعت أنس بن الحارث يقول سمعت رسول الله ص يقول إن ابنى يعنى الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد منكم ذلك فلينصره قال فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين قال ولا أعلم رواه غيره وقال الامام أحمد حدثنا محمد بن عبيد ثنا شراحيل بن مدرك عن عبد الله بن يحيى عن أبيه أنه سار مع على وكان صاحب مطهرته فلما جاؤا نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى على اصبر أبا عبد الله اصبر ابا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا تريد قال دخلت على رسول الله ص ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت ما أبكاك يا رسول الله قال بلى قام من عندى جبريل قبل فحدثنى أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا تفرد به أحمد
وروى محمد بن سعد عن على بن محمد عن يحيى بن زكريا عن رجل عن عامر الشعبى عن على مثله وقد روى محمد بن سعد وغيره من غير وجه عن على بن أبى طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين فسأل عن أسمها فقيل كربلاء فقال كرب وبلاء فنزل فصلى عند شجرة هناك ثم قال يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة يدخلون الجنة بغير حساب
وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشىء فقتل فيه الحسين وقد روى عن كعب الأحبار آثار فى كربلاء وقد حكى أبو الجناب الكلبى وغيره أن أهل كربلاء يلا زالون يسمعون نوح الجن على الحسين وهن يقلن
مسح الرسول جبينه * فله بريق فى الخدود
أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود
وقد أجابهم بعض الناس فقال * خرجوا به وفدا إليه
فهم له شر الوفود
قتلوا ابن بنت نبيهم * سكنوا به نار الخلود
وروى ابن عساكر أن طائفة من الناس ذهبوا فى غزوة إلى بلاد الروم فوجدوا فى كنسية مكتوبا
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فسألوهم من كتب هذا فقالوا إن هذا مكتوب ههنا من قبل مبعث نبيكم بثلاثمائة سنة وروى أن الذين قتلوه رجعوا فباتوا وهم يشربون الخمر والرأس معهم فبرز لهم قلم من حديد فرسم لهم فى الحائط بدم هذا البيت
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
وقال الامام أحمد حدثنا عبد الرحمن وعفان ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس قال رأيت رسول الله ص فى المنام نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم فقلت بأبى وأمى يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال عمار فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل فى ذلك اليوم تفرد به أحمد وإسناده قوى
وقال ابن أبى الدنيا حدثنا عبد الله بن محمد بن هانىء أبو عبد الرحمن النحوى ثنا مهدى ابن سليمان ثنا على بن زيد بن جدعان قال استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال قتل الحسين والله فقال له أصحابه لم يا ابن عباس فقال رأيت رسول الله ص ومعه زجاجة من دم فقال أتعلم ما صنعت أمتى من بعدى قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله فكتب ذلك اليوم الذى قال فيه وتلك الساعة فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل فى ذلك اليوم وتلك الساعة وروى الترمذى عن أبى سعيد الأشج عن أبى خالد الأحمر عن رزين عن سلمى قالت دخلت على أم سلمة وهى تبكى فقلت ما يبكيك فقالت رأيت رسول الله ص وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت ما لك يا رسول الله قال شهدت قتل الحسين آنفا
وقال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصارى أنبأنا قرة بن خالد أخبرنى عامر بن عبد الواحد عن شهر بن حوشب قال إنا لعند أم سلمة زوج النبى ص فسمعنا صارخة فأقبلت حتى انتهت إلى أم سلمة فقالت قتل الحسين فقالت قد فعلوها ملأ الله قبورهم أو بيوتهم عليهم نارا ووقعت مغشيا عليها وقمنا وقال الامام أحمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدى ثنا ابن مسلم عن عمار قال سمعت أم سلمة قالت سمعت الجن يبكين على الحسين وسمعت الجن تنوح على الحسين رواه الحسين بن إدريس عن هاشم بن هاشم عن أمه عن أم سلمة قالت سمعت الجن ينحن على الحسين وهن يقلن
أيها القاتلون جهلا حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم * ونبى ومرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الأنجيل
وقد روى من طريق أخرى عن أم سلمة بشعر غير هذا فالله أعلم
وقال الخطيب أنبأنا أحمد بن عثمان بن ساج السكرى ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعى ثنا محمد بن شداد المسمعى ثنا أبو نعيم ثنا عبيد الله بن حبيب بن أبى ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال أوحى الله تعالى إلى محمد إنى قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وأنا قاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا هذا حديث غريب جدا وقد رواه الحاكم فى مستدركه
وقد ذكر الطبرانى ههنا آثارا غريبة جدا ولقد بالغ الشيعة فى يوم عاشوراء فوضعوا أحاديث كثيرة كذبا فاحشا من كون الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم وما رفع يومئذ حجر إلا وجد تحته دم وأن أرجاء السماء احمرت وأن الشمس كانت تطلع وشعاعها كأنه دم وصارت السماء كأنها علقة وأن الكواكب ضرب بعضها بعضا وأمطرت السماء دما أحمر وأن الحمرة لم تكن فى السماء قبل يومئذ ونحو ذلك وروى ابن لهيعة عن أبى قبيل المعافرى أن الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم وقت الظهر وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الامارة جعلت الحيطان تسيل دما وأن الأرض أظلمت ثلاثة أيام ولم يمس زعفران ولا ورس بما كان معه يومئذ إلا احترق من مسه ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط وأن الإبل التى غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم إلى غير ذلك من الأكاذيب والأحاديث الموضوعة التى لا يصح منها شىء
وأما ما روى من الأحاديث والفتن التى أصابت من قتله فأكثرها صحيح فانه قل من نجا من
أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة فى الدنيا فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض وأكثرهم أصابهم الجنون وللشيعة والرافضة فى صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة وفيما ذكرنا كفاية وفى بعض ما أوردناه نظر ولولا أن ابن جرير وغيره من الحفاظ والأئمة ذكروه ما سقته وأكثره من رواية أبى مخنف لوط بن يحيى وقد كان شيعيا وهو ضعيف الحديث عند الأئمة ولكنه أخبارى حافظ عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره ولهذا يترامى عليه كثير من المصنفين فى هذا الشأن ممن بعده والله أعلم
وقد أسرف الرافضة فى دولة بنى بويه فى حدود الأربعمائة وما حولها فكانت الدبادب تضرب ببغداد ونحوها من البلاد فى يوم عاشوراء ويذر الرماد والتبن فى الطرقات والأسواق وتعلق المسوح على الدكاكين ويظهر الناس الحزن والبكاء وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذ موافقة للحسين لانه قتل عطشانا ثم تخرج النساء حاسرات عن وجوههن ينحن ويلطمن وجوههن وصدورهن حافيات فى الاسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة والأهواء الفظيعة والهتائك المخترعة وإنما يريدون بهذا وأشباهه أن يشنعوا على دولة بنى أمية لانه قتل فى دولتهم
وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الأطعمة ويظهرون السرور والفرح يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم
وقد تأول عليه من قتله أنه جاء ليفرق كلمة المسلمين بعد اجتماعها وليخلع من بايعه من الناس واجتمعوا عليه وقد ورد فى صحيح مسلم الحديث بالزجر عن ذلك والتحذير منه والتوعد عليه وبتقدير أن تكون طائفة من الجهلة قد تأولوا عليه وقتلوه ولم يكن لهم قتله بل كان يجب عليهم إجابته إلى ما سأل من تلك الخصال الثلاثة المتقدم ذكرها فاذا ذمت طائفة من الجبارين تذم الأمة كلها بكمالها وتتهم على نبيها ص فليس الأمر كما ذهبوا إليه ولا كما سلكوه بل أكثر الأئمة قديما وحديثا كاره ما وقع من قتله وقتل أصحابه سوى شرذمة قليلة من أهل الكوفة قبحهم الله وأكثرهم كانوا قد كاتبوه ليتوصلوا به إلى أغراضهم ومقاصدهم الفاسدة
فلما علم ذلك ابن زياد منهم بلغهم ما يريدون من الدنيا وآخذهم على ذلك وحملهم عليه بالرغبة والرهبة فانكفوا عن الحسين وخذلوه ثم قتلوه وليس كل ذلك الجيش كان راضيا كما وقع من قتله بل ولا يزيد بن معاوية رضى بذلك والله أعلم ولا كرهه والذى يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه وكما صرح هو به مخبرا عن
نفسه بذلك وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو ولكن لم يعزله على ذلك ولا عاقبه ولا أرسل يعيب عليه ذلك والله أعلم
فكل مسلم ينبغى له أن يحزنه قتله رضى الله عنه فإنه من سادات المسلمين وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله ص التى هى أفضل بناته وقد كان عابدا وشجاعا وسخيا ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذى لعل أكثره تصنع ورياء وقد كان أبوه أفضل منه فقتل وهم لا يتخذون مقتله مأتما كيوم مقتل الحسين فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر فى السابع عشر من رمضان سنة أربعين وكذلك عثمان كان أفضل من على عند أهل السنة والجماعة وقد قتل وهو محصور فى داره فى أيام التشريق من شهر ذى الحجة سنة ست وثلاثين وقد ذبح من الوريد إلى الوريد ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتما وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلى قتل وهو قائم يصلى فى المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتما وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتما ورسول الله ص سيد ولد آدم فى الدنيا والآخرة وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله ولم يتخذ أحد يوم موتهم مأتما يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شىء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة مثل كسوف الشمس والحمرة التى تطلع فى السماء وغير ذلك
وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه على بن الحسين عن جده رسول الله ص أنه قال ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب منها رواه الامام أحمد وابن ماجه

عدد المشاهدات *:
304540
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : فصل( مقتل الحسين رضي الله عنه )
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل( مقتل الحسين رضي الله عنه ) لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1