اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
????????????? ??????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة يزيد بن معاوية
قصة الحسين بن على وسبب خروجه من مكة فى طلب الإمارة وكيفية مقتله
فصل فى شىء من أشعاره التى رويت عنه
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فمن ذلك ما أنشده أبو بكر بن كامل عن عبد الله بن إبراهيم وذكر أنه للحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما
إغن عن المخلوق بالخالق * تسد على الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله * فليس غير الله من رازق
من ظن أن الناس يغنونه * فليس بالرحمن بالواثق
أو ظن أن المال من كسبه * زلت به النعلان من حالق
عن الأعمش أن الحسين بن على قال * كلما زيد صاحب المال مالا
زيد فى همه وفى الاشتغال
قد عرفناك يا منغصة العيش * ويا دار كل فان وبالى
ليس يصفوا لزهد طلب الزه * د إذا كان مثقلا بالعيال
وعن إسحاق بن إبراهيم قال بلغنى أن الحسين زار مقابر الشهداء بالبقيع فقال
ناديت سكان القبور فأسكتوا * وأجابنى عن صمتهم ترب الحصا
قالت أتدرى ما فعلت بساكنى * مزقت لحمهم وخرقت الكسا
وحشوت أعينهم ترابا بعد ما * كانت تأذى باليسير من القذا
نفسه بذلك وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو ولكن لم يعزله على ذلك ولا عاقبه ولا أرسل يعيب عليه ذلك والله أعلم
أما العظام فاننى مزقتها حتى تباينت المافضل والشوا
قطعت ذا زاد من هذا كذا * فتركتها رمما يطوف بها البلا
وأنشد بعضهم للحسين رضى الله عنه أيضا * لئن كانت الدنيا تعد نفيسة
فدار ثواب الله أعلى وأنبل
وإن كانت الابدان للموت أنشئت * فقتل امرىء بالسيف فى الله أفضل
وإن كانت الأرزاق شيئا مقدرا * فقله سعى المرء فى الرزق أجمل
وإن كانت الاموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخل
ومما أنشد الزبير بن بكار من شعره فى امرأته الرباب بنت أنيف ويقال بنت امرىء القيس بن عدى بن أوس الكلبى أم ابنته سكينة
لعمرك إننى لأحب دارا * تحل بها سكينة ولرباب
أحبهما وأبذل جل مالى * وليس للائمى فيها عتاب
ولست لهم وإن عتبوا مطيعا * حياتى أو يعلينى التراب
وقد أسلم أبوها على يدي عمر بن الخطاب وأمره عمر على قومه فلما خرج من عنده خطب إليه على بن أبى طالب أن يزوج ابنه الحسن أو الحسين من بناته فزوج الحسن ابنته سلمى والحسين ابنته الرباب وزوج عليا ابنته الثالثة وهى المحياة بنت امرىء القيس فى ساعة واحدة فأحب الحسين زوجته الرباب حبا شديدا وكان بها معجبا يقول فيها الشعر ولما قتل بكربلاء كانت معه فوجدت عليه وجدا شديدا وذكر أنها أقامت على قبره سنة ثم انصرفت وهى تقول
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما * ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
وقد خطبها بعده خلق كثير من أشراف قريش فقالت ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول الله ص ووالله لا يؤوينى رجلا بعد الحسين سقف أبدا ولم تزل عليه كمدة حتى ماتت ويقال أنها إنما عاشت بعده أياما يسيرة فالله اعلم وابنتها سكينة بنت الحسين كانت من أجمل النساء حتى إنه لم يكن فى زمانها أحسن منها فالله أعلم
وروى أبو مخنف عن عبد الرحمن بن جندب أن ابن زياد بعد مقتل الحسين تفقد أشراف أهل الكوفة فلم ير عبيد الله بن الحر بن يزيد فتطلبه حتى جاءه بعد ايام فقال أين كنت يا ابن الحر قال كنت مريضا قال مريض القلب أم مريض البدن قال أما قلبى فلم يمرض وأما بدنى فقد من الله عليه بالعافية فقال له ابن زياد كذبت ولكنك كنت مع عدونا قال لو كنت مع عدوك لم يخف مكان مثلى ولكان الناس شاهدوا ذلك قال وعقل عنه ابن زياد غفلة فخرج ابن الحر فقعد على فرسه ثم قال أبلغوه أنى لا آتيه والله طائعا فقال ابن زياد أين ابن الحر قال خرج فقال على به فخرج الشرط فى طلبه فأسمعهم غليظ ما يكرهون وترضى عن الحسين وعن وأخيه وأبيه ثم أسمعهم فى ابن زياد غليظا من القول ثم امتنع منهم وقال فى الحسين وفى أصحابه شعرا
يقول أمير غادر حق غادر * ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة
فياندمى أن لا أكون نصرته * لذو حسرة ما أن تفارق لازمه
سقى الله أرواح الذين تبارزوا * على نصره سقيا من الغيث دائمه
وقفت على أحداثهم وقبورهم * فكان الحشى ينقض والعين ساجمه
لعمرى لقد كانوا مصاليت فى الوغى * سراعا إلى الهيجا حماة حضارمه
تأسوا على نصر بن بنت نبيهم * بأسيافهم أساد غبل ضراغمه
فان تقتلوا تلك النفوس التقية * على الأرض قد أضحت لذلك واجمة
فما إن رأى الراءون أفضل منهم * لدى الموت سادات وزهر قماقمة
هذا الذى تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
أتقتلهم ظلما وترجو ودادنا فذى خطة ليست لنا بملائمة
لعمرى لقد راغمتمونا بقتلهم * فكم ناقم منا عليكم وناقمة
أهم مرارا أن أسير بجحفل * إلى فئة زاغت عن الحق ظالمة
يفضى حياء ويغضى من مهابته * فما يكلم إلا حين يبتسم
فيا ابن زياد إستعد لحربنا وموقف ضنك تقصم الظهر قاصمة
وقال الزبير بن بكار قال سليمان بن قتيبة يرثى الحسين رضى الله عنه
وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت
فان تتبعوه عائذا البيت تصبحوا * كعاد تعمت عن هداها فضلت
مررت على أبيات آل محمد * فالفيتها أمثالها حيث حلت
وكانوا لنا غنما فعادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمى تخلت

فمن ذلك ما أنشده أبو بكر بن كامل عن عبد الله بن إبراهيم وذكر أنه للحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما
إذا افتقرت قيس خبرنا ؟ ؟ فقيرها وتقتلنا قيس إذا النعل زلت
وعند يزيد قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت
من ظن أن الناس يغنونه * فليس بالرحمن بالواثق
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة لقتل حسين والبلاد اقشعرت
ومما وقع من الحوادث فى هذه السنة أعنى سنة إحدى وستين بعد مقتل الحسين ففيها ولى يزيد بن معاوية سلم بن زياد سجستان وخراسان حين وفد عليه وله من العمر أربعة وعشرون سنة وعزل عنها أخويه عبادا وعبد الرحمن وسار سلم إلى عمله فجعل ينتخب الوجوه والفرسان ويحرض الناس على الجهاد ثم خرج فى جحفل عظيم ليغزو بلاد الترك ومعه امرأته أم محمد بنت عبد الله بن عثمان بن ابى العاص فكانت أول امرأة من العرب قطع بها النهر وولدت هناك ولدا أسموه صغدى وبعثت إليها امرأة صاحب صغدى بتاجها من ذهب ولآل وكان المسلمون قبل ذلك لا يشتون فى تلك البلاد فشتى بها سلم بن زياد وبعث المهلب بن أبى صفرة إلى تلك المدينة التى هى للترك وهى خوارزم فحاصرهم حتى صالحوه على نيف وعشرين ألف ألف وكان يأخذ منهم عروضا عوضا فيأخذ الشىء بنصف قيمته فبلغت قيمة ما أخذ منهم خمسين ألف ألف فحظى بذلك المهلب عند سلم بن زياد
ثم بعث من ذلك ما اصطفاه ليزيد بن معاوية مع مرزبان ومعه وفد وصالح سلم أهل سمرقند فى هذه الغزوة على مال جزيل وفيها عزل يزيد عن إمرة الحرمين عمرو بن سعيد وأعاد إليها الوليد بن
عتبة بن أبى سفيان فولاه المدينة وذلك أن ابن الزبير لما بلغه مقتل الحسين شرع يخطب الناس ويعظم قتل الحسين وأصحابه جدا ويعيب على أهل الكوفة وأهل العراق ما صنعوه من خذلانهم الحسين ويترحم على الحسين ويلعن من قتله ويقول أما والله لقد قتلوه طويلا بالليل قيامه كثيرا فى النهار صيامه أما والله ما كان يستبدل بالقرآن الغنا والملاهى ولا بالبكاء من خشية الله اللغو والحداء ولا بالصيام شرب المدام واكل الحرام ولا بالجلوس فى حلق الذكر طلب الصيد يعرض فى ذلك بيزيد بن معاوية فسوف يلقون غيا ويؤلب الناس على بنى أمية ويحثهم على مخالفته وخلع يزيد فبايعه خلق كثير فى الباطن وسألوه أن يظهرها فلم يمكنه ذلك مع وجود عمرو بن سعيد وكان شديدا عليه ولكن فيه رفق وقد كان كاتبه أهل المدينة وغيرهم وقال الناس أما إذ قتل الحسين فليس ينازع أحد ابن الزبير فلما بلغ ذلك يزيد شق ذلك عليه وقيل له إن عمر وبن سعد لو شاء لبعث إليك برأس ابن الزبير أو يحاصره حتى يخرجه من الحرم فبعث فعزله وولى الول بن عتبة فيها وقيل فى مستهل ذى الحجة فأقام للناس الحج فيها وحلف يزيد ليأتينى ابن الزبير فى سلسلة من فضة وبعث بها مع البريد ومعه برنس من ليير يمينه فلما مر البريد على مروان وهو بالمدينة وأخبره بما هو قاصد له وما معه من الغل أنشأ مروان يقول
فخذها فما هى للعزيز بحصة * وفيها مقال لامرىء متذلل
أعامر إن القوم ساموك خطة * وذلك فى الجيران غزل بمغزل
أراك إذا ما كنت فى القوم ناصحا * يقال له بالدلو أدبر وأقبل
فلما انتهت الرسل إلى عبد الله بن الزبير بعث مروان ابنيه عبد الملك وعبد العزيز ليحضرا مراجعته فى ذلك وقال أسمعاه قولى فى ذلك قال عبد العزيز فلما جلس الرسل بين يديه جعلت أنشده ذلك وهو يسمع ولا أشعره فالتفت إلى فقال أخبرا أباكما أنى أقول
إنى لمن نبعة صم مكاسرها * إذا تناوحت القصباء والعشر
ولا ألين لغير الحق أسأله * حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
قال عبد العزيز فما أدرى أيما كان أعجب
قال أبو معشر لا خلاف بين أهل السير أن الوليد بن عتبة حج بالناس فى هذه السنة وهو أمير الحرمين وعلى البصرة والكوفة عبيد الله بن زياد وعلى خراسان وسجستان سلم بن زياد أخو عبيد الله ابن زياد وعلى قضاء الكوفة شريح وعلى قضاء البصرة هشام بن هبيرة

عدد المشاهدات *:
308234
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : فصل فى شىء من أشعاره التى رويت عنه
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل فى شىء من أشعاره التى رويت عنه لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1