اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ???????????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ??????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مصرف

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة عبد الملك بن مروان
فصل (تتبع قتلة الحسين رضي الله عنه ).
مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص امير الذين قتلوا الحسين
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال الواقدى كان سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه جالسا ذات يوم إذ جاء غلام له ودمه يسيل على عقبيه فقال له سعد من فعل بك هذا فقال ابنك عمر فقال سعد اللهم اقتله وأسل دمه وكان سعد مستجاب الدعوة فلما خرج المختار على الكوفة استجار عمر بن سعد بعبد الله بن جعدة بن هبيرة وكان صديقا للمختار من قرابته من على فأتى المختار فأخذ منه لعمر بن سعد أمانا مضمونه أنه آمن على نفسه وأهله وماله ما أطاع ولزم رحله ومصره ما لم يحدث حدثا وأراد المختار ما لم يأت الخلاء فيبول أو يغوط ولما بلغ عمر بن سعد ان المختار يريد قتله خرج من منزله ليلا يريد السفر نحو مصعب أو عبيد الله بن زياد فنمى للمختار بعض مواليه ذلك فقال المختار وأى حدث أعظم من هذا وقيل إن مولاه قال له ذلك وقال له تخرج من منزلك ورحلك ارجع فرجع ولما أصبح بعث إلى المختار يقول له هل أنت مقيم على أمانك وقيل إنه أتى المختار يتعرف منه ذلك فقال له المختار اجلس وقيل إنه أرسل عبد الله بن جعدة إلى المختار يقول له هل أنت مقيم على امانك له فقال له المختار اجلس فلما جلس قال المختار لصاحب حرسه اذهب فأتنى برأسه فذهب إليه فقتله وأتاه برأسه
وفى رواية أن المختار قال ليلة لأقتلن غدا رجلا عظيم القدمين غائر العينين مشرف الحاجبين يسر بقتله المؤمنون والملائكة المقربون وكان الهيثم بن الأسود حاضرا فوقع فى نفسه أنه أراد عمر بن سعد فبعث إليه ابنه الغرثان فأنذره فقال كيف يكون هذا بعد ما أعطانى من العهود والمواثيق وكان المختار حين قدم الكوفة أحسن السيرة إلى أهلها أولا وكتب لعمر بن سعد كتاب أمان إلا أن يحدث حدثا
قال ابو مخنف وكان أبو جعفر الباقر يقول إنما أراد المختار إلا أن يدخل الكنيف فيحدث فيه ثم أن عمر بن سعد قلق أيضا ثم جعل يتنقل من محلة إلى محلة ثم صار أمره أنه رجع إلى داره وقد بلغ المختار انتقاله من موضع إلى موضع فقال كلا والله إن فى عنقه سلسلة ترده لوجهه إن يطير لأدركه دم الحسين فآخذ برجله ثم أرسل إليه أبا عمرة فأراد الفرار منه فعثر فى جبته فضربه أبو عمرة بالسيف حتى قتله وجاء برأسه فى أسفل قبائه حتى وضعه بين يدى المختار فقال المختار لابنه
حفص وكان جالسا عند المختار فقال أتعرف هذا الرأس فاسترجع وقال نعم ولا خير فى العيش بعده فقال صدقت ثم أمر فضربت عنقه ووضع رأسه مع رأس أبيه ثم قال المختار هذا بالحسين وهذا بعلى ابن الحسين الأكبر ولا سواء والله لو قتلت به ثلاثة أرباع قريش ما وفوا أنمله من أنامله ثم بعث المختار برأسيهما إلى محمد بن الحنفية وكتب إليه كتابا فى ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد بن على من المختار بن أبى عبيد سلام عليك أيها المهدى فانى أحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو أما بعد فإن الله بعثنى نقمة على أعدائكم فهم بين قتيل وأسير وطريد وشريد فالحمد لله الذى قتل قاتلكم ونصر مؤازركم وقد بعثت إليك برأس عمر بن سعد وابنه وقد قتلنا ممن اشترك فى دم الحسين وأهل بيته كل من قدرنا عليه ولن يعجز الله من بقى ولست بمنحجم عنهم حتى يبلغنى أنه لم يبق وجه على الأرض منهم أحد فاكتب إلى أيها المهدى برأيك أتبعه وأكون عليه والسلام عليك أيها المهدى ورحمه الله وبركاته ولم يذكر ابن جرير أن محمد بن الحنفية جوابه مع ان ابن جرير قد تقصى هذا الفصل وأطال شرحه ويظهر من غبون كلامه قوة وجده وغرامه ولهذا توسع فى إيراده بروايات أبى مخنف لوط بن يحيى وهو متهم فيما يرويه ولا سيما فى باب التشيع وهذا المقام للشيعة فيه غرام وأى غرام إذ فيه الأخذ بثأر الحسين وأهله من قتلتهم والانتقام منهم ولا شك أن قتل قتلته كان متحتما والمبادرة إليه كان مغنما ولكن إنما قدرة الله على يد المختار الكذاب الذي صار بدعواه إتيان الوحى إليه كافرا وقد قال رسول الله ص إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وقال تعالى فى كتابه الذى هو أفضل ما يكتبه الكاتبون وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون وقال بعض الشعراء وما من يد إلا يد الله فوقها
ولا ظالم إلا سبيلى بظالم
وسيأتى فى ترجمة المختار ما يدل على كذبه وافترائه وادعائه نصرة أهل البيت وهو فى نفس الأمر متستر بذلك ليجمع عليه رعاعا من الشيعة الذين بالكوفة ليقيم لهم دولة ويصول بهم ويجول على مخالفيه صولة
ثم إن الله تعالى سلط عليه من انتقم منه وهذا هو الكذاب الذى قال فيه الرسول فى حديث أسماء بنت الصديق إنه سيكون فى ثقيف كذاب ومبير فهذا هو الكذاب وهو يظهر التشيع واما المبير فهو الحجاج بن يوسف الثقفى وقد ولى الكوفة من جهة عبد الملك بن مروان كما سيأتى وكان الحجاج عكس هذا كان ناصبيا جلدا ظالما غاشما ولكن لم يكن فى طبقة هذا متهم على دين الاسلام ودعوة النبوة وأنه يأتيه الوحى من العلى العلام
قال ابن جرير وفى هذه السنة بعث المختار المثنى بن مخرمة العبدى إلى البصرة يدعو إليه من
استطاع من أهلها فدخلها وابتنى بها مسجدا يجتمع فيه إليه قومه فجعل يدعو إلى المختار ثم أتى مدينة الورق فعسكر عندها فبعث إليه الحارث بن عبد الله بن ربيعة القباع وهو أمير البصرة قبل أن يعزل بمصعب جيشا مع عباد بن الحصين أمير الشرطة وقيس بن الهيثم فقاتلوه وأخذوا منه المدينة وانهزم أصحابه وكان قد قام بنصرتهم بنو عبد القيس فبعث إليهم الجيش فبعثوا إليه فأرسل الأحنف بن قيس وعمرو بن عبد الرحمن المخزومى ليصلحا بين الناس وساعدهما مالك بن مسمع فانحجز الناس بعضهم عن بعض ورجع إلى المختار فى نفر يسير مغلولا مغلوبا مسلوبا واخبر المختار بما وقع من الصلح على يدى الأحنف وغيره من أولئك الأمراء وطمع المختار فيهم وكاتبهم فى أن يدخلوا معه فيما هو فيه من الأمر وكان كتابه إلى الأحنف بن قيس من المختار إلى الأحنف بن قيس ومن قبله من الأمراء أفسلم أنتم أما بعد فويل لبنى ربيعة من مضر وأن الأحنف يورد قومه سقر حيث لا يستطيع لهم صدر وإنى لا أملك لكم ما قد خط فى القدر وقد بلغنى أنكم سميتمونى الكذاب وقد كذب الأنبياء من قبلى ولست بخير منهم
وقال ابن جرير حدثنى أبو السائب سلم بن جنادة ثنا الحسن بن حماد عن حماد بن على عن مجالد عن الشعبى قال دخلت البصرة فقعدت إلى حلقة فيها الأحنف بن قيس فقال بعض القوم ممن أنت فقلت رجل من أهل الكوفة فقال أنتم موال لنا قلت وكيف قال أنقذناكم من أيدى عبيدكم من أصحاب المختار قلت أتدرى ما قال شيخ من همدان فينا وفيكم فقال الأحنف وما قال قلت قال
أفخرتم أن قتلتم أعبدا * وهزمتم مرة آل عدل
فاذا فاخرتمونا فاذكروا * ما فعلنا بكم يوم الجمل
بين شيخ خاضب عثبونه * وفتى البيضاء وضاحا دقل
جاء يهدج فى سابغة * فذبحناه ضحى ذبح الجمل
وعفونا فنسيتم عفونا * وكفرتم نعمة الله الأجل
وقتلتم بحسين منهم * بدلا من قومكم شر بدل
قال فغضب الأحنف وقال يا غلام هات الصحيفة فأتى بصحيفة فيها بسم الله الرحمن الرحيم من المختار بن أبى عبيد إلى الأحنف بن قيس أما بعد فويل لبنى ربيعة من مضر فان الأحنف يورد قومه سقر حيث لا يقدرون على الصدر وقد بلغنى أنكم تكذبونى فان كذبت فقد كذبت رسل من قبلى ولست بخير منهم ثم قال الأحنف هذا منا أو منكم

عدد المشاهدات *:
308194
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص امير الذين قتلوا الحسين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص امير الذين قتلوا الحسين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1