اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 10 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ???????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

أمرنا

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة عبد الملك بن مروان
فصل (خداع المختار ومكره بابن الزبير ).
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
ولما علم المختار أن ابن الزبير لا ينام عنهم وأن جيش الشام من قبل عبد الملك مع ابن زياد يقصدونه فى جمع كثير لا يرام شرع يصانع ابن الزبير ويعمل على خداعه والمكر به فكتب إليه إنى كنت بايعتك على السمع والطاعة والنصح لك فلما رأيتك قد أعرضت عنى تباعدت عنك فان كنت على ما أعهد منك فأنا على السمع والطاعة لك والمختار يخفى هذا كل الأخفاء عن الشيعة فاذا ذكر له أحد شيئا من ذلك أظهر لهم أنه أبعد الناس من ذلك فلما وصل كتابه إلى ابن الزبير أراد أن يعلم أصادق أم كاذب فدعا عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومى فقال له تجهز إلى الكوفة فقد وليتكها فقال وكيف وبها المختار فقال يزعم أنه سامع لنا مطيع وأعطاه قريبا من أربعين ألفا يتجهز بها فسار فلما كان ببعض الطريق لقيه زائدة بن قدامة من جهة المختار فى خمسمائة فارس ملبسة ومعه سبعون ألفا من المال وقد تقدم إليه المختار فقال اعطه المال فان هو انصرف والافأره الرجال فقاتله حتى ينصرف فلما رأى عمر بن عبد الرحمن الجدة قبض المال وسار إلى البصرة فاجتمع هو وابن مطيع بها عند أميرها الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة وذلك قبل وثوب المثنى بن مخرمة كما تقدم وقبل وصول مصعب بن الزبير إليها
وبعث عبد الملك بن مروان بن عمه عبد الملك بن الحارث بن الحكم فى جيش إلى وادى القرى ليأخذوا المدينة من نواب ابن الزبير وكتب المختار إلى ابن الزبير إن أحببت أن أمدك بمدد وإنما يريد خديعته ومكايدته فكتب إليه ابن الزبير إن كنت على طاعتى فلست أكره ذلك فابعث بجند إلى وادى القرى ليكونوا مددا لنا على قتال الشاميين فجهز المختار ثلاثة آلاف عليهم شرحبيل ابن ورس الهمدانى ليس فيهم من العرب إلا سبعمائة وقال له سر حتى تدخل المدينة فاذا دخلت فاكتب إلى حتى يأتيك أمرى وإنما يريد أخذ المدينة من ابن الزبير ثم ركب بعد ذلك إلى مكة ليحاصر ابن الزبير بها وخشى ابن الزبير أن يكون المختار بعث ذلك الجيش مكرا فبعث العباس ابن سهل بن سعد الساعدى فى ألفين وأمره أن يستعين بالأعراب وقال لهم إن رأيتموهم فى طاعتى وإلا فكايدوهم حتى يهلكهم الله فأقبل العباس بن سهل حتى لقى ابن ورس بالرقيم وقد بقى ابن ورس فى جيشه فاجتمعا على ماء هنالك فقال له العباس ألستم فى طاعة ابن الزبير فقال بلى قال فانه قد أمرنى أن نذهب إلى وادى القرى فنقاتل من به من الشاميين فقال له ابن ورس فإنى لم أومر بطاعتك وإنما أمرنى أن أدخل المدينة ثم أكتب إلى صاحبى فإنه يأمرنى بأمره ففهم عباس مغزاه ولم يظهر له أنه فطن لذلك فقال له رأيك أفضل فاعمل ما بدا لك ثم نهض
العباس من عنده وبعث إليهم الجزر والغنم والدقيق وقد كان عندهم حاجة شديدة إلى ذلك وجوع كثير فجعلوا يذبحون ويطبخون ويختبزون ويأكلون على ذلك الماء فلما كان الليل بيتهم عباس بن سهل فقتل أميرهم وطائفة منهم نحوا من سبعين واسر منهم خلقا كثيرا فقتل أكثرهم ورجع القليل منهم إلى المختار وإلى بلادهم خائبين
قال أبو مخنف فحدثنى يوسف أن عباس بن سهل انتهى إليهم وهو يقول
أنا ابن سهل فارس غير وكل * أروع مقدام إذا الكبش نكل
وأعتلى رأس الطرماح البطل * بالسيف يوم الروع حتى ينجدل
فلما بلغ خبرهم المختار قام فى أصحابه خطيبا فقال إن الفجار الأشرار قتلوا الأبرار الأخيار إلا إنه كان أمرا مأتيا وقضاء مقضيا ثم كتب إلى محمد بن الحنفية مع صالح بن مسعود الخثعمى كتابا يذكر فيه أنه بعث إلى المدينة جيشا لنصرته فغدر بهم جيش ابن الزبير فان رأيت أن أبعث جيشا آخر إلى المدينة وتبعث من قبلك رسلا إليهم فافعل فكتب إليه ابن الحنفية أما بعد فان أحب الأمور كلها إلى ما أطيع الله فيه فأطع الله فيما أسررت واعلنت واعلم أنى لو أردت القتال لوجدت الناس إلى سراعا والأعوان لى كثيرة ولكنى أعتزلهم وأصبر حتى يحكم الله لى وهو خير الحاكمين وقال لصالح بن مسعود قل للمختار فليتق الله وليكف عن الدماء فلما انتهى إليه كتاب محمد بن الحنفية قال إنى قد أمرت بجمع البر واليسر وبطرح الكفر والغدر
وذكر ابن جرير من طريق المدائنى وأبى مخنف أن ابن الزبير عمد إلى ابن الحنفية وسبعة عشر رجلا من أشراف اهل الكوفة فحبسهم حتى يبايعوه فكرهوا أن يبايعوا إلا من اجتمعت عليه الأمة فتهددهم وتوعدهم واعتقلهم بزمزم فكتبوا إلى المختار بن أبى عبيد يستصرخونه ويستنصرونه ويقولون له إن ابن الزبير قد توعدنا بالقتل والحريق فلا تخذلونا كما خذلتم الحسين وأهل بيته فجمع المختار الشيعة وقرأ عليهم الكتاب وقال هذا صريخ أهل البيت يستصرخكم ويستنصركم فقام فى الناس بذلك وقال لست انا بأبى إسحاق إن لم أنصركم نصرا مؤزرا وإن لم أرسل إليهم الخيل كالسيل يتلوه السيل حتى يحل بابن الكاهلية الويل ثم وجه أبا عبد الله الجدلى فى سبعين راكبا من أهل القوة وظبيان بن عمر التيمى فى أربعمائة وأبا المعتمر فى مائة وهانىء بن قيس فى مائة وعمير بن طارق فى أربعين وكتب إلى محمد بن الحنفية مع الطفيل بن عامر بتوجيه الجنود إليه فنزل أبو عبد الله الجدلى بذات عرق حتى تلاحق به نحو من مائة وخمسين فارسا ثم سار بهم حتى دخل المسجد الحرام نهارا جهارا وهم يقولون يا ثارات الحسين وقد أعد ابن الزبير الحطب لابن الحنفية وأصحابه ليحرقهم به إن لم يبايعوه وقد بقى من الأجل يومان فعمدوا يعنى أصحاب
المختار إلى محمد بن الحنفية فأطلقوه من سجن ابن الزبير وقالوا إن أذنت لنا قاتلنا ابن الزبير فقال إنى لا أرى القتال فى المسجد الحرام فقال لهم ابن الزبير ليس نبرح وتبرحون حتى يبايع وتبايعوا معه فامتنعوا عليه ثم لحقهم بقية أصحابهم فجعلوا يقولون وهم داخلون الحرم يا ثارات الحسين فلما رأى ابن الزبير ذلك منهم خافهم وكف عنهم ثم أخذوا محمد بن الحنفية وأخذوا من الحجيج مالا كثيرا فسار بهم حتى دخل شعب على واجتمع معه أربعة آلاف رجل فقسم بينهم ذلك المال هكذا أورده ابن جرير وفى صحتها نظر والله أعلم
قال ابن جرير وحج بالناس فى هذه السنة عبد الله بن الزبير وكان نائبه بالمدينة أخاه مصعب ونائبه على البصرة الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة وقد استحوذ المختار على الكوفة وعبد الله ابن خازم على بلاد خراسان وذكر حروبا جرت فيها لعبد الله بن خازم يطول ذكرها

عدد المشاهدات *:
303766
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : فصل (خداع المختار ومكره بابن الزبير ).
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل (خداع المختار ومكره بابن الزبير ). لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1