اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 15 شوال 1445 هجرية
?? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ??????? ????????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الأعمال

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة عبد الملك بن مروان
وهذه ترجمة ابن زياد
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
هو عبيد الله بن زياد بن عبيد المعروف بابن زياد بن أبى سفيان ويقال له زياد بن أبيه ؟ وابن سمية أمير العراق بعد أبيه زياد وقال ابن معين ويقال له عبيد الله بن مرجانة وهى أمه وقال غيره وكانت مجوسية وكنيته أبو حفص وقد سكن شق ؟ بعد يزيد بن معاوية وكانت له دار عند الديماس تعرف بعده بدار ابن عجلان وكان مولده فى سنة تسع وثلاثين فيما حكاه ابن عساكر عن أبى العباس أحمد بن يونس الضبى قال ابن عساكر وروى الحديث عن معاوية وسعد بن أبى وقاص ومعقل ؟ بن يسار وحدث عنه الحسن البصرى وأبو المليح بن أسامة وقال أبو نعيم الفضل ابن دكبن ذكروا أن عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين كان عمره ثمانيا وعشرين سنة قلت فعلى هذا يكون مولده سنة ثلاث وثلاثين فالله أعلم
وقد روى ابن عساكر أن معاوية كتب إلى زياد أن أوفد إلى ابنك فلما قدم عليه لم يسأله معاوية عن شىء إلا نفذ منه حتى سأله عن الشعر فلم يعرف منه شيئا فقال له ما منعك من تعلم الشعر فقال يا أمير المؤمنين إنى كرهت أن أجمع فى صدرى مع كلام الرحمن كلام الشيطان فقال معاوية اغرب فوالله ما منعنى من الفرار يوم صفين إلا قول ابن الاطنابة حيث يقول
أبت لى عفتى وأبى بلائى * وأخذى الحمد بالثمن الربيح
وإعطائى على الإعدام مالى * وإقدامى على البطل المشيح
وقولى كلما جشأت وجاشت * مكانك تحمدى أو تستريح
لأدفع عن مآثر صالحات * وأحمى بعد عن أنف صحيح
ثم كتب إلى أبيه أن روه من الشعر فرواه حتى كان لا يسقط عنه منه شيء بعد ذلك ومن شعره بعد ذلك
سيعلم مروان بن نسوة أننى * إذا التقت الخيلان أطعنها شزرا
وإنى إذا حل الضيوف ولم أجد * سوى فرسى أو سعته لهم نحرا
وقد سأل معاوية يوما أهل البصرة عن ابن زياد فقالوا إنه لظريف ولكنه يلحن فقال أوليس اللحن أظرف له قال ابن قتيبة وغيره إنما أرادوا أنه يلحن فى كلامه أى يلغز وهو ألحن بحجته كما قال الشاعر فى ذلك
منطق رائع ويلحن أحيانا * وخير الحديث ما كان لحنا
وقيل إنهم أرادوا أنه يلحن فى قوله لحنا وهو ضد الإعراب وقيل أرادوا اللحن الذى هو ضد الصواب وهو الأشبه والله أعلم فاستحسن معاوية منه السهولة فى الكلام وأنه لم يكن ممن يتعمق فى كلامه ويفخمه ويتشدق فيه وقيل أرداوا أنه كانت فيه لكنه من كلام العجم فان أمه مرجانة كانت سيروية وكانت بنت بعض ملوك الأعاجم يزدجرد أو غيره قالوا وكان فى كلامه شىء من كلام العجم قال يوما لبعض الخوارج أهرورى أنت يعنى أحرورى أنت وقال يوما من كاتلنا كاتلناه أي من قاتلنا قاتلناه وقول معاوية ذاك أظرف له أى أجود له حيث نزع إلى أخواله وقد كانوا يوصفون بحسن السياسة وجودة الرعاية ومحاسن الشيم
ثم لما مات زياد سنة ثلاث وخمسين ولى معاوية على البصرة سمرة بن جندب سنة ونصفا ثم عزله وولى عليها عبد الله بن عمرو بن غيلان بن سلمة ستة أشهر ثم عزله وولى عليها ابن زياد سنة خمس وخمسين فلما تولى يزيد الخلافة جمع له بين البصرة والكوفة فبنى فى إمارة يزيد البيضاء وجعل باب القصر الأبيض الذى كان لكسرى عليها وبنى الحمراء وهى على سكة المربد فكان يشتى فى الحمراء ويصيف فى البيضاء قالوا وجاء رجل إلى ابن زياد فقال أصلح الله الأمير إن امرأتى ماتت وإنى أريد أن أتزوج أمها فقال له كم عطاؤك فى الديوان فقال سبعمائة فقال يا غلام حط من عطائه أربعمائة ثم قال له يكفيك من فقهك هذا ثلاثمائة قالوا وتخاصمت أم الفجيج وزوجها إليه وقد أحبت المرأة أن تفارق زوجها فقال أبو الفجيج أصلح الله الأمير إن خير شطرى الرجل آخره وإن شر شطرى المرأة آخرها فقال وكيف ذلك فقال إن الرجل إذا أسن اشتد عقله واستحكم رأيه وذهب جهله وإن المرأة إذا أسنت ساء خلقها وقل عقلها وعقم
رحمها واحتد لسانها فقال صدقت خذ بيدها وانصرف وقال يحيى بن معين أمر ابن زياد لصفوان بن محرز بألفى درهم فسرقت فقال عسى أن يكون خيرا فقال أهله كيف يكون هذا خيرا فبلغ ذلك ابن زياد فأمر له بألفين آخرين ثم وجد الألفين فصارت أربعة آلاف فكان خيرا وقيل لهند بنت أسماء بن خارجة وكانت قد تزوجت بعده أزواجا من نواب العراق من أعز أزواجك عندك وأكرمهم عليك فقالت ما أكرم النساء أحد أكرام بشير بن مروان ولا هاب النساء هيبة الحجاج بن يوسف ووددت أن القيامة قد قامت فأرى عبيد الله ابن زياد واشتفى من حديثه والنظر إليه وكان أتى عذارتها وقد تزوجت بالآخرين أيضا
وقال عثمان بن أبى شيبة عن جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال أول من جهر بالمعوذتين فى الصلاة المكتوبة ابن زياد قلت يعنى والله أعلم فى الكوفة فإن ابن مسعود كان لا يكتبهما فى مصحفه وكان فقهاء الكوفة عن كبراء أصحاب ابن مسعود يأخذون والله أعلم
وقد كانت فى ابن زياد جرأة وإقدام ومبادرة إلى ما لا يجوز وما لا حاجة له به لما ثبت فى الحديث الذى رواه أبو يعلى ومسلم كلهما عن شيبان بن فروخ عن جرير عن الحسن أن عائذ بن عمرو دخل على عبيد الله بن زياد فقال أى بنى سمعت رسول الله ص يقول إن شر الرعاء الحطمة فاياك أن تكون منهم فقال له اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب رسول الله ص فقال وهل كان فيهم نخالة إنما كانت النخالة بعدهم وفى غيرهم وقد روى غير واحد عن الحسن أن عبيد الله ابن زياد دخل على معقل بن يسار يعوده فقال له إنى محدثك بحديث سمعته من رسول الله ص أنه قال ما من رجل استرعاه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة
وقد ذكر غير واحد أنه لما مات معقل صلى عليه عبيد الله بن زياد ولم يشهد دفنه واعتذر بما ليس يجدى شيئا وركب إلى قصره ومن جراءته إقدامه على الأمر ؟ بإحضار الحسين إلى بين يديه وإن قتل دون ذلك وكان الواجب عليه أن يجيبه إلى سؤاله الذى سأله فما طلب من ذهابه إلى يزيد أو إلى مكة أوإلى أحد الثغور فلما أشار عليه شمر بن ذى الجوشن بأن الحزم أن يحضر عندك وأنت تسيره بعد ذلك إلى حيث شئت من هذه الخصال أو غيرها فوافق شمرا على ما أشار به من إحضاره بين يديه فأبى الحسين أن يحضر عنده ليقضى فيه بما يراه ابن مرجانة وقد تعس وخاب وخسر فليس لابن بنت رسول الله ص أن يحضر بين يدى ابن مرجانة الخبيث وقد قال محمد ابن سعد أنبأنا الفضل بن دكين ومالك بن إسماعيل قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن عبد الملك بن كردوس عن حاجب عبيد الله بن زياد قال دخلت معه القصر حين قتل الحسين قال
فاضطرم فى وجهه نارا أو كلمة نحوها فقال بكمه هكذا على وجهه وقال لا تحدثن بها أحدا وقال شريك عن مغيرة قال قالت مرجانة لابنها عبيد الله يا خبيث قتلت ابن بنت رسول الله ص لا ترى الجنة أبدا وقد قدمنا أن يزيد بن معاوية لما مات بايع الناس فى المصرين لعبيد الله حتى يجتمع الناس على إمام ثم خرجوا عليه فأخرجوه من بين أظهرهم فسار إلى الشام فاجتمع بمروان وحسن له أن يتولى الخلافة ويدعو إلى نفسه ففعل ذلك وخالف الضحاك بن قيس ثم انطلق عبيد الله إلى الضحاك بن قيس فما زال به حتى أخرجه من دمشق إلى مرج راهط ثم حسن له أن دعا إلى بيعة نفسه وخلعابن الزبير ففعل فانحل نظامه ووقع ما وقع بمرج راهط من قتل الضحاك وخلق معه هنالك فلما تولى مروان أرسل ابن زياد إلى العراق فى جيش فالتقى هو جيش التوابين مع سليمان بن صرد فكسرهم واستمر قاصدا الكوفة فى ذلك الجيش فتعوق فى الطريق بسبب من كان يمانعه من أهل الجزيرة من الأعداء الذين هم من جهة ابن الزبير ثم اتفق خروج ابن الأشتر إليه فى سبعة آلاف وكان مع ابن زياد أضعاف ذلك ولكن ظفر به ابن الأشتر فقتله شر قتلة على شاطىء نهر الخازر قريبا من الموصل بخمس مراحل
قال أبو أحمد الحاكم وكان ذلك يوم عاشوراء قلت وهو اليوم الذى قتل فيه الحسين ثم بعث ابن الأشتر برأسه إلى المختار ومعه رأس الحصين بن نمير وشرحبيل بن ذى الكلاع وجماعة من رؤساء أصحابهم فسر بذلك المختار فقال يعقوب بن سفيان حدثنى يوسف بن موسى بن جرير عن يزيد بن أبى زياد قال لما جاء برأس ابن مرجانة وأصحابه طرحت بين يدى المختار فجاءت حية رقيقة ثم تخللت الرؤوس حتى دخلت فى فم ابن مرجانة وخرجت من منخره ودخلت فى منخره وخرجت من فمه وجعلت تدخل وتخرج من رأسه من بين الرؤس ورواه الترمذى من وجه آخر بلفظ آخر فقال حدثنا واصل بن عبد الأعلا بن أبى معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال لما جىء برأس عبيد الله وأصحابه فنصبت فى المسجد فى رهبة فانتهيت وهم يقولون قد جاءت قد جاءت فإذا حية قد جاءت تتخلل الرؤوس حتى دخلت فى منخرى عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثة قال الترمذى وهذا حديث حسن صحيح
وقال أبو سليمان بن زيد وفى سنة ست وستين قالوا فيها قتل ابن زياد والحصين بن نمير ولى قتلهما إبراهيم بن الأشتر وبعث برؤسهما إلى المختار فبعث بهما إلى ابن الزبير فنصبت بمكة والمدينة وهكذا حكى ابن عساكر عن أبى أحمد الحاكم وغيره أن ذلك كانت قى سنة ست وستين زاد أبو أحمد فى يوم عاشوراء وسكت ابن عساكر عن ذلك والمشهور أن ذلك كانت في سنة سبع
وستين كما ذكره ابن جرير وغيره ولكن بعث الرؤس إلى ابن الزبير فى هذه السنة متعذر لأن العداوة كانت قد قويت وتحققت بين المختار وابن الزبير فى هذه السنة وعما قليل أمر ابن الزبير أخاه مصعبا أن يسير إلى البصرة إلى الكوفة لحصار المختار وقتله والله أعلم

عدد المشاهدات *:
305772
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : وهذه ترجمة ابن زياد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  وهذه ترجمة ابن زياد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1