اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الأعمال

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة عبد الملك بن مروان
مقتل المختار بن أبى عبيد على يدى مصعب ابن الزبير
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
كان عبد الله بن الزبير قد عزل فى هذه السنة عن نيابة البصرة الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة المخزومى المعروف بالقباع وولاها لأخيه مصعب بن الزبير ليكون ردا وقرنا وكفؤا للمختار فلما قدم مصعب البصرة دخله متلثما فيمم المنبر فلما صعده قال الناس أمير أمير فلما كشف اللثام عرفه الناس فأقبلوا إليه وجاء القباع فجلس تحته بدرجة فلما اجتمع الناس قام مصعب خطيبا فاستفتح القصص حتى بلغ إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا وأشار بيده نحو الشام أو الكوفة ثم قال ونريد نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الأرض وأشار الى الحجاز وقال يا أهل البصرة إنكم تلقبون أمراءكم وقد سميت نفسى الجزار فاجتمع عليه الناس وفرحوا به ولما انهزم أهل الكوفة حين خرجوا على المختار فقهرهم وقتل منهم من قتل كان لا ينهزم أحد من أهلها إلا قصد البصرة ثم خرج المختار ليلتقى بالذى جاء بالرؤس والبشارة اغتنم من بقى بالكوفة من أعداء المختار غيبته فذهبوا إلى البصرة فرارا من المختار لقلة دينه وكفره ودعواه أنه يأتيه الوحى وأنه قدم الموالى على الأشراف واتفق ان ابن الأشتر حين قتل ابن زياد واستقل بتلك النواحى فأحرز بلادا وأقاليم ورساتيق لنفسه واستهان بالمختار فطمع مصعب فيه وبعث محمد ابن الأشعث بن قيس على البريد إلى المهلب بن أبى صفرة وهو نائبهم على خراسان فقدم من تجمل عظيم ومال ورجال وعدد وعدد وجيش كثيف ففرح به أهل البصرة وتقوى به مصعب فركب فى أهل البصرة ومن اتبعهم من أهل الكوفة فركبوا فى البحر والبر قاصدين الكوفة
وقد مصعب بين يديه عباد بن الحصين وجعل على ميمنته عمر بن عبيد الله بن معمر وعلى الميسرة المهلب بن أبى صفرة ورتب الأمراء على راياتها وقبائلها كمالك بن مسمع والأحنف ابن قيس وزياد بن عمر وقيس بن الهيثم وغيرهم وخرج المختار بعسكره فنزل المدار وقد جعل على مقدمته أبا كامل الشاكرى وعلى ميمنته عبد الله بن كامل وعلى ميسرته عبد الله بن وهب الجشمى وعلى الخيل وزير بن عبد الله السلولى وعلى الموالى أبا عمرة صاحب شرطته
ثم خطب الناس وحثهم على الخروج وبعث بين يديه الجيوش وركب هو وخلق من أصحابه
وهو بيشرهم بالنصر فلما انتهى مصعب إلى قريب الكوفة لقيتهم الكتائب المختارية فحملت عليهم الفرسان الزبيرية فما لبثت المختارية إلا يسيرا حتى هربوا على حمية وقد قتل منهم جماعة من الأمراء وخلق من القراء وطائفة كثيرة من الشيعة الأغبياء ثم انتهت الهزيمة إلى المختار
وقال الواقدى لما انتهت مقدمة المختار إليه جاء مصعب فقطع الدجلة إلى الكوفة وقد حصن المختار القصر واستعمل عليه عبد الله بن شداد وخرج المختار بمن بقى معه فنزل حروراء فلما قرب جيش مصعب منه جهز إلى كل قبيلة كردوسا فبعث إلى بكر بن وائل سعيد بن منقذ وإلى عبد القيس مالك بن منذر وإلى العالية عبد الله بن جعدة وإلى الأزد مسافر بن سعيد وإلى بنى تميم سليم بن يزيد الكندى وإلى محمد بن الأشعث السائب بن مالك ووقف المختار فى بقية أصحابه فاقتتلوا قتالا شديدا إلى الليل فقتل أعيان أصحاب المختار وقتل تلك الليلة محمد بن الأشعث وعمير ابن على ابن أبى طالب وتفرق عن المختار باقى أصحابه فقيل له القصر القصر فقال والله ما خرجت منه وأنا أريد أن أعود إليه ولكن هذا حكم الله ثم ساروا إلى القصر فدخل وجاءه مصعب ففرق القبائل فى نواحى الكوفة واقتسموا المحال وخلصوا إلى القصر وقد منعوا المختار المادة والماء وكان المختار يخرج فيقاتلهم ثم يعود إلى القصر ولما اشتد عليه الحصار قال لأصحابه إن الحصار لا يزيدنا إلا ضعفا فانزلوا بنا حتى نقاتل حتى الليل حتى نموت كراما فوهنوا فقال أما فوالله لا أعطى بيدى ثم اغتسل وتطيب وتحنط وخرج فقاتل هو ومن معه حتى قتلوا
وقيل بل أشار عليه جماعة من أساورته بأن يدخل القصر دار إمارته فدخله وهو ملوم مذموم وعن قريب ينفذ فيه القدر المحتوم فحاصره مصعب فيه وجمع أصحابه حتى أصابهم من جهد العطش ما الله به عليم وضيق عليهم المسالك والمقاصد وانسدت عليهم أبواب الحيل وليس فيهم رجل رشيد ولا حليم ثم جعل المختار يجيل فكرته ويكرر رويته فى الأمر الذى قد حل به واستشار من عنده فى هذا السبب السىء الذى قد اتصل سببه بسببه من الموالى والعبيد ولسان القدر والشرع يناديه قد جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد ثم قوى عزمه قوة الشجاعة المركبة فيه على أن أخرجته من بين من كان يحالفه ويواليه وروى أن يموت على فرسه حتى يكون عليها انقضاء آخر نفسه فنزل حمية وغضبا وشجاعة وكلبا وهو مع ذلك لا يجد مناصا ولا مفرا ولا مهربا وليس معه من أصحابه سوى تسعة عشر ولعله إن كان قد استمر على ما عاش عليه أن لا يفارقه التسعة عشر الموكلون بسقر ولما خرج من القصر سأل أن يخلى سبيله فيذهب فى أرض الله فقالوا له إلا على حكم الأمير والمقصود أنه لما خرج من القصر تقدم إليه رجلان شقيقان أخوان
وهما طرفة وطراف ابنا عبد الله بن دجاجة من بنى حنيفة فقتلاه بمكان الزياتين من الكوفة واحتزا برأسه وأتيا به إلى مصعب بن الزبير وقد دخل قصر الامارة فوضع بين يديه كما وضع رأس ابن زياد بين يدى المختار وكما وضع رأس الحسين بين يدى ابن زياد وكما سيوضع رأس مصعب بين يدى عبد الملك بن مروان فلما وضع رأس المختار بين يدى مصعب أمر لهما بثلاثين ألفا
وقد قتل مصعب جماعة من المختارية وأسر منهم خمسمائة أسير فضرب أعناقهم عن آخرهم فى يوم واحد وقد قتل من أصحاب مصعب فى الوقعة محمد بن ألأشعث بن قيس وأمر مصعب بكف المختار فقطعت وسمرت إلى جانب المسجد فلم يزل هناك حتى قدم الحجاج فسأل عنها فقيل له هى كف المختار فأمر بها فرفعت وانتزعت من هنالك لأن المختار كان من قبيلة الحجاج والمختار هو الكذاب والمبير الحجاج ولهذا أخذ الحجاج بثأره من ابن الزبير فقتله وصلبه شهورا وقد سأل مصعب أم ثابت بنت سمرة بن جندب أمرأة المختار عنه فقالت ما عسى أن أقول فيه إلا ما تقولون أنتم فيه فتركها واستدعى بزوجته الأخرى وهى عمرة بنت النهمان بن بشير فقال لها ما تقولين فيه فقالت رحمه الله لقد كان عبدا من عباد الله الصالحين فسحنها وكتب إلى أخيه إنها تقول إنه نبى فكتب إليه ان اخرجها فاقتلها فأخرجها إلى ظاهر البلد فضربت ضربات حتى ماتت فقال فى ذلك عمر بن أبى رمثة المخزومى
إن من أعجب العجائب عندى * قتل بيضاء حرة عطبول
قتلت هكذا على غير جرم * إن لله درها من قتيل
كتب القتل والقتال علينا * وعلى الغانيات جر الذيول
وقال أبو مخنف حدثنى محمد بن يوسف أن مصعبا لقى عبد الله بن عمر بن الخطاب فسلم عليه فقال ابن عمر من أنت فقال أنا ابن أخيك مصعب بن الزبير فقال له ابن عمر نعم أنت قاتل سبعة آلاف من أهل القبلة فى غداة واحدة عش ما استطعت فقال له مصعب إنهم كانوا كفرة سحرة فقال ابن عمر والله لو قتلت عدلهم غنما من تراث أبيك لكان ذلك سرفا

عدد المشاهدات *:
307138
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : مقتل المختار بن أبى عبيد على يدى مصعب ابن الزبير
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  مقتل المختار بن أبى عبيد على يدى مصعب ابن الزبير لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1