اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????????? ??????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الجنة

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة أربع وسبعين
ذكر من توفي فيها من الأعيان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
رافع بن خديج بن رافع الأنصاري صحابي جليل شهد أحدا وما بعدها وصفين مع على وكان يتعانا المزارع والفلاحة توفى وهو ابن ستة وثمانين سنة وأسند ثمانية وسبعين حديثا وأحاديثه جيده وقد أصابه يوم أحد سهم فى ترقوته فحيره رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أن ينزعه منه وبين أن يترك فيه العطبة ويشهد له يوم القيامة فاختار هذه وانتقض عليه فى هذه السنة فمات منه رحمه الله

ابو سعيد الخدري
هو سعد بن مالك بن سنان الأنصارى الخزرجى صحابى جليل من فقهاء الصحابة استصغر يوم أحد ثم كان أول مشاهده الخندق وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتى عشرة غزوة وروى عنه أحاديث كثيرة وعن جماعة من الصحابة وحدث عنه خلق من التابعين وجماعة من الصحابة كان من نجباء الصحابة وفضلائهم وعلمائهم قال الواقدى وغيره مات سنة أربع وسبعين وقيل قبلها بعشر سنين فالله أعلم
قال الطبرانى حدثنا المقدام بن داود ثنا خالد بن نزار ثنا هشام بن سعيد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى قال قلت يا رسول الله أى الناس أشد بلاء فقال النبيون قلت ثم أى قال ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد الا السترة وفى رواية إلا العباءة أو نحوها وإن أحدهم ليبتلى بالقمل حتى ينبذ القمل وكان أحدهم بالبلاء أشد فرحا منه بالرخاء وقال قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن أبى سعيد الخدرى أن أهله شكوا إليه الحاجة فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل له شيئا فوافقه على المنبر وهو يقول أيها الناس قد آن لكم أن تستغنوا عن المسأله فانه من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله والذى نفس محمد بيده ما رزق الله عبدا من رزق أوسع له من الصبر ولئن أبيتم إلا أن تسألونى لأعطينكم ما وجدت وقد رواه الطبرانى عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد نحوه

عبد الله بن عمر
ابن الخطاب القرشى العدوى أبو عبد الرحمن المكى ثم المدنى أسلم قديما مع أبيه ولم يبلغ الحلم وهاجرا وعمره عشرة سنين وقد استصغر يوم أحد فلما كان يوم الخندق أجازه وهو ابن خمس عشرة سنة فشهدها وما بعدها وهو شقيق حفصة بنت عمر أم المؤمنين أمهما زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون وكان عبد الله بن عمر ربعة من الرجال آدم له جمة تضرب إلى منكبيه جسيما يخضب بالصفرة ويحفى شاربه وكان يتوضأ لكل صلاة ويدخل الماء فى أصول عينيه وقد أراده عثمان على القضاء فأبى ذلك وكذلك أبوه وشهد اليرموك والقادسية وجلولاء وما بينهما من وقائع الفرس وشهد فتح مصر واختط بها دارا وقدم البصرة وشهد عزو فارس وورد المدائن مرارا وكان عمره يوم مات النبى صلى الله عليه وسلم ثنتين وعشرين سنة وكان إذا أعجبه شىء من ماله يقربه إلى الله عز وجل وكأن عبيده قد عرفوا ذلك منه فربما لزم أحدهم المسجد فاذا رآه ابن عمر على تلك الحال أعتقه فيقال له إنهم يخدعونك فيقول من خدعنا لله انخدعنا له وكان له جارية يحبها كثيرا فأعتقها وزوجها لمولاه نافع وقال إن الله تعالى يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون واشترى مرة بعيرا فأعجبه لما ركبه فقال يا نافع أدخله فى إبل الصدقة وأعطاه ابن جعفر فى نافع عشرة آلاف فقال أو خيرا من ذلك هو حر لوجه الله واشترى مرة غلاما بأربعين ألفا وأعتقه فقال الغلام
يا مولاى قد أعتقتنى فهب لى شيئا أعيش به فأعطاه أربعين ألفا واشترى مرة خمسة عبيد فقام يصلى فقاموا خلفه يصلون فقال لمن صليتم هذه الصلاة فقالوا لله فقال أنتم أحرار لمن صليتم له فأعتقهم والمقصود أنه ما مات حتى أعتق ألف رقبة وربما تصدق فى المجلس الواحد بثلاثين ألفا وكانت تمضى عليه الأيام الكثيرة والشهر لا يذوق فيه لحما إلا وعلى يديه يتيم وبعث اليه معاوية بمائة ألف لما أراد أن يبايع ليزيد فما حال عليه الحول وعنده منها شىء وكان يقول إنى لا أسأل أحدا شيئا وما رزقنى الله فلا أرده وكان فى مدة الفتنة لا يأتى أمير إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله وكان أعلم الناس بمناسك الحج وكان يتتبع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى فيها حتى أن النبى صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة وكان ابن عمر يتعاهدها ويصب فى أصلها الماء وكان إذا فاتته العشاء فى جماعة أحيا تلك الليلة وكان يقوم أكثر الليل وقيل إنه مات وهو فى الفضل مثل أبيه وكان يوم مات خير من بقى ومكث ستين سنة ويفتى الناس من سائر البلاد وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة وروى عن الصديق وعن عمر وعثمان وسعد وابن مسعود وحفصة وعائشة وغيرهم وعنه خلق منهم بنوه حمزة وبلال وزيد وسالم وعبد الله وعبيد الله وعمر إن كان محفوظ وأسلم مولى أبيه وأنس بن سيرين والحسن وسعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وطاووس وعروة وعطاء وعكرمة ومجاهد وابن سيرين والزهرى ومولاه نافع
وثبت فى الصحيح عن حفصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن عبد الله رجل صالح لو كان يقوم الليل وكان بعد يقوم الليل وقال ابن مسعود إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا ابن عمر وقال جابر ما منا أحد أدرك الدنيا إلا مالت به ومال بها إلا ابن عمر وما أصاب أحد من الدنيا شيئا إلا نقص من درجاته عند الله وإن كان عليه كريما وقال سعيد بن المسيب مات ابن عمر يوم مات وما من الدنيا أحد أحب أن لقى الله بمثل عمله منه وقال الزهرى لا يعدل برأيه فانه أقام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين سنة فلم يخف عليه شىء من أمره ولا من أمر أصحابه رضى الله عنهم وقال مالك بلغ ابن عمر ستا وثمانين سنة وأفتى فى الاسلام ستين سنه تقدم عليه وفود الناس من أقطار الأرض قال الواقدى وجماعة توفى ابن عمر سنة أربع وسبعين وقال الزبير بن بكار وآخرون توفى سنة ثلاث وسبعين والأول أثبت والله أعلم

عبيد بن عمير
ابن قتادة بن سعد بن عامر بن خندع بن ليث الليثى ثم الخندعى أبو عاصم المكى قاضى أهل مكة قال مسلم بن الحجاج ولد فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم وقال غيره ورآه أيضا وروى عن أبيه وله صحبه وعن عمر وعلى وأبى هريرة وابن عباس وابن عمر وعبد الله بن عمر وأم سلمة وغيرهم
وعنه جماعة من التابعين وغيرهم ووثقة ابن معين وأبو زرعة وغير واحد وكان ابن عمر يجلس فى حلقته ويبكى وكان يعجبه تذكيره وكان بليغا وكان يبكى حتى يبل الحصى بدموعه قال مهدى ابن ميمون عن غيلان بن جرير قال كان عبيد بن عمير إذا آخى أحدا فى الله استقبل به القبلة فقال اللهم اجعلنا سعداء بما جاء به نبيك واجعل محمدا شهيدا علينا بالايمان وقد سبقت لنا منك الحسنى غير متطاول علينا الأمد ولا قاسية قلوبنا ولا قائلين ماليس لنا بحق ولا سائلين ماليس لنا به علم وحكى البخارى عن ابن جريج أن عبيد بن عمير مات قبل ابن عمر رضى الله عنه

ابو جحيفة
وهب بن عبد الله السوائى صحابى رأى النبى صلى الله عليه وسلم وكان دون البلوغ عند وفاة النبى صلى الله عليه وسلم لكن روى عنه عدة أحاديث وعن على والبراء بن عازب وعنه جماعة من التابيعن منهم إسماعيل بن أبى خالد والحكم وسلمة بن كهيل والشعبى وأبو إسحاق السبيعى وكان قد نزل الكوفة وابتنى بها دارا وتوفى في هذة السنة وقيل فى سنة أربع وتسعين فالله أعلم وكان صاحب شرطة على وكان على إذا خطب يقوم أبو جحيفة تحت منبره

سلمة بن الأكوع
ابن عمرو بن سنان الأنصاري وهو أحد من بايع تحت الشجرة وكان عن فرسان الصحابة ومن علمائهم كان يفتى بالمدينة وله مشاهد معروفة فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم وبعده توفى بالمدينة وقد جاوز السبعين سنة

مالك بن ابي عامر
الأصبحى المدنى وهو جد الامام مالك بن أنس روى عن جماعة من الصحابة وغيرهم وكان فاضلا عالما توفى بالمدينة

ابو عبد الرحمن السلمي
مقرئ أهل الكوفة بلا مدافعة واسمه عبد الله بن حبيب قرأ القرآن على عثمان بن عفان وابن مسعود وسمع من جماعة من الصحابة وغيرهم وأقرأ الناس القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج قرأ عليه عاصم بن أبى النجود وخلق غيره توفى بالكوفة

بو معرض الأسدي
اسمه مغيرة بن عبد الله الكوفى ولد فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم ووفد على عبد الملك بن مروان وامتدحه وله شعر جيد ويعرف بالأقطشى وكان أحمر الوجه كثير الشعر توفى بالكوفة فى هذة السنة وقد قارب الثمانين سنة

بشر بن مروان
الأموى أخو عبد الملك بن مروان ولى إمرة العراقين لأخيه عبد الملك وله دار بدمشق عند عقبة اللباب وكان سمحا جوادا وإليه ينسب دير مروان عند حجير وهو الذى قتل خالد بن حصين الكلابى يوم مرج راهط وكان لا يغلق دونه الأبواب ويقول إنما يحتجب النساء وكان طليق الوجه وكان يجيز على الشعر بألوف وقد امتدحه الفرزدق والأخطل والجهمية تستدل على الاستواء على العرش بأنه الاستيلاء ببيت الأخطل
قد استوى بشر على العراق * من غير سيف ودم مهراق
وليس فيه دليل فان هذا استدلال باطل من وجوه كثيرة وقد كان الأخطل نصرانيا وكان سبب موت بشر أنه وقعت القرحة فى عينه فقيل له يقطعها من المفصل فجزع فما أحس حتى خالطت الكتف ثم أصبح وقد خالطت الجوف ثم مات ولما احتضر جعل يبكى ويقول والله لوددت أنى كنت عبدا أرعى الغنم فى البادية لبعض الأعراب ولم أل ما وليت فذكر قوله لابى حازم أو لسعيد بن المسيب فقال الحمد لله الذى جعلهم عند الموت يفرون إلينا ولم يجعلنا نفر إليهم إنا لنرى فيهم عبرا وقال الحسن دخلت عليه فاذا هو يتململ على سريره ثم نزل عنه إلى صحن الدار والاطباء حوله مات بالبصرة فى هذه السنة وهو أول أمير مات بها ولما بلغ عبد الملك موته حزن عليه وأمر الشعراء أن يرثوه والله سبحانه وتعالى أعلم

عدد المشاهدات *:
307015
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ذكر من توفي فيها من الأعيان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ذكر من توفي فيها من الأعيان لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1