اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ?????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ?????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مصرف

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة أربع وثمانين
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال الواقدي فيها افتتح عبد الله بن عبد الملك المصيصة وفيها غزا محمد بن مروان ارمينية فقتل منهم خلقا وصرف كنائسهم وضياعهم وتسمى سنة الحريق وفيها استعمل الحجاج على فارس محمد ابن القاسم الثقفي وأمره بقتل الأكراد وفيها ولى عبد الملك الأسكندرية عياض بن غنم البجيني وعزل عنها عبد الملك بن أبي الكنود الذي كان قد وليها في العام الماضي وفيها افتتح موسى بن نصير طائفة من بلاد المغرب من ذلك بلد أرومة وقتل من أهلها بشرا كثيرا جدا وأسر نحوا من خمسين ألفا وفيها قتل الحجاج أيضا جماعة من أصحاب ابن الأشعث منهم

أيوب بن القرية
وكان فصيحا بليغا واعظا قتله صبرا بين يديه ويقال إنه ندم على قتله وهو أيوب بن زيد ابن قيس أبو سليمان الهلالي المعروف بابن القرية وعبد الله بن الحارث بن نوفل وسعد بن إياس الشيباني وأبو غنينما الخولاني له صحبة ورواية سكن حمص وبها توفى وقد قارب المائة سنة
عبد الله ابن قتادة وغير هؤلاء جماعة منهم من قتلهم الحجاج ومنهم من توفي
أبو زرعة الجذامي الفلسطيني كان ذا منزلة عند أهل الشام فخاف منه معاوية ففهم منه ذلك أبو زرعة فقال يا أمير المؤمنين لا تهدم ركنا بنيته ولا تحزن صاحبا سررته ولا تشمت عدوا كبته فكف عنه معاوية
وفيها توفي عتبة بن منذر السلمي صحابي جليل كان يعد في أهل الصفة
عمران بن حطان الخارجي كان أولا من أهل السنة والجماعة فتزوج امرأة من الخوارج حسنة جميلة جدا فأحبها وكان هو دميم الشكل فأراد أن يردها إلى السنة فأبت فارتد معها إلى مذهبها وقد كان من الشعراء
المفلقين وهو القائل في قتل على وقاتله يا ضربة من تقي ما أراد بها
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره يوما فأحسبه
أوفى البرية عند الله ميزانا أكرم بقوم بطون الطير قبرهم
لم يخلطوا دينهم بغيا وعدوانا
وقد كان الثوري يتمثل بأبياته هذه في الزهد في الدنيا وهي قوله أرى أشقياء الناس لا يسأمونها
على أنهم فيها عراة وجوع أراها وإن كانت تحب فأنها
سحابة صيف عن قليل تقشع كركب قضوا حاجاتهم وترحلوا
طريقهم بادي العلامة مهيع
مات عمران بن حطان سنة أربع وثمانين وقد رد عليه بعض العلماء في أبياته المتقدمة في قتل علي رضي الله عنه بأبيات على قافيتها ووزنها بل ضربة من شقي ما أراد بها
إلا ليبلغ من ذي العرش خسرانا إني لأذكره يوما فأحسبه
أشقى البرية عند الله ميزانا

روح بن زنباع الجذامي
كان من أمراء الشام وكان عبد الملك يستشيره في أموره
وفيها كان مهلك عبد الرحمن بن الأشعث الكندي وقيل في التي بعدها فالله أعلم وذلك أن الحجاج كتب إلى رتبيل ملك الترك الذي لجأ إليه ابن الأشعث يقول له والله الذي لا إله إلا هو لئن لم تبعث إلى بابن الأشعث لأبعثن إلى بلادك ألف ألف مقاتل ولأخربنها فلما تحقق الوعيد من الحجاج استشار في ذلك بعض الأمراء فأشار عليه بتسليم ابن الأشعث إليه قبل أن يخرب الحجاج دياره ويأخذ عامة أمصاره فأرسل إلى الحجاج يشترط عليه أن لا يقاتل عشر سنين وأن لا يؤدي في كل سنة منها إلا مائة ألف من الخراج فأجابه الحجاج إلى ذلك وقيل إن الحجاج وعده أن يطلق له خراج أرضه سبع سنين فعند ذلك غدر رتبيل بابن الأشعث فقيل إنه أمر بضرب عنقه صبرا بين يديه وبعث برأسه إلى الحجاج وقيل بل كان ابن الأشعث قد مرض مرضا شديدا فقتله وهو بآخر رمق والمشهور أنه قبض عليه وعلى ثلاثين من أقربائه فقيدهم في الأصفاد وبعث بهم مع رسل الحجاج إليه فلما كانوا ببعض الطريق بمكان يقال له الرجح صعد ابن الأشعث وهو مقيد بالحديد إلى سطح قصر ومعه رجل موكل به لئلا يفر وألقى نفسه من ذلك القصر وسقط معه الموكل به فماتا جميعا فعمد الرسول إلى رأس ابن الأشعث فاحتزه وقتل من معه من أصحاب ابن الأشعث وبعث برؤوسهم إلى الحجاج فأمر فطيف برأسه في العراق ثم بعثه إلى عبد الملك فطيف برأسه في الشام ثم بعث به إلى أخيه عبد العزيز بمصر فطيف برأسه هنالك ثم دفنوا رأسه بمصر وجثته بالرجح وقد قال بعض الشعراء في ذلك هيهات موضع جثة من رأسها
رأس بمصر وجثة بالرجح
وإنما ذكر ابن جرير مقتل ابن الأشعث في سنة خمس وثمانين فالله أعلم
وعبد الرحمن هذا هو أبو محمد بن الأشعث بن قيس ومنهم من يقول عبد الرحمن بن قيس بن محمد الأشعث بن قيس الكندي الكوفي قد روى له أبو داود والنسائي عن أبيه عن جده عن ابن مسعود حديث إذا اختلف المتبايعان والسلعة قائمة فالقول ما قال البائع أو تشاركا وعنه أبو العميس ويقال إن الحجاج قتله بعد التسعين سنة فالله أعلم والعجب كل العجب من هؤلاء الذين بايعوه بالإمارة وليس من قريش وإنما هو كندي من اليمن وقد اجتمع الصحابة يوم السقيفة على أن الأمارة لا تكون إلا في قريش واحتج عليهم الصديق بالحديث في ذلك حتى أن الأمصار سألوا أن يكون منهم أمير مع أمير المهاجرين فأبى الصديق عليهم ذلك ثم مع هذا كله ضرب سعد بن عبادة الذي دعا إلى ذلك أولا ثم رجع عنه كما قررنا ذلك فيما تقدم فكيف يعمدون إلى خليفة قد بويع له بالإمارة على المسلمين من سنين فيعزلونه وهو من صلبية قريش ويبايعون لرجل كندي بيعة لم يتفق عليها أهل الحل والعقد ولهذا لما كانت هذه زلة وفلتة نشأ بسببها شر كبير هلك فيه خلق كثير فإنا لله وإنا إليه راجعون

أيوب بن القرية
وهي أمه وإسم أبيه يزيد بن قيس بن زرارة بن مسلم النمري الهلالي كان أعرابيا أميا وكان يضرب به المثل في فصاحته وبيانه وبلاغته صحب الحجاج ووقد على عبد الملك ثم بعثه رسولا إلى ابن الأشعث فقال له ابن الأشعث لئن لم تقم خطيبا فتخلع الحجاج لأضربن عنقك ففعل وأقام عنده فلما ظهر الحجاج استحضره وجرت له معه مقامات ومقالات في الكلام ثم آخر الأمر ضرب عنقه وندم بعد ذلك على ما فعل من ضرب عنقه ولكن ندم حيث لا ينفعه الندم كما قيل وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل
وقد ذكره ابن عساكر في تاريخه وابن خلكان في الوفيات وأطال ترجمته وذكر فيها أشياء حسنة قال والقرية بكسر القاف وتشديد الياء وهي جدته واسمها جماعة بنت جشم قال ابن خلكان ومن الناس من أنكر وجوده ووجود مجنون ليلى وابن أبي العقب صاحب الملحمة وهو يحيى بن عبد الله بن أبي العقب والله أعلم

روح بن زنباع
ابن سلامة الجذامي أبو زرعة ويقال زنباع الدمشقي داره بدمشق في طرف البزوريين عند دار
ابن عقب صاحب الملحمة وهو تابعي جليل روى عن أبيه وكانت له صحبة وتميم الداري وعبادة بن الصامت ومعاوية وكعب الأحبار وغيرهم وعنه جماعة منهم عبادة بن نسى كان روح عند عبد الملك كالوزير لا يكاد يفارقه وكان مع أبيه مروان بوم مرج راهط وقد أمره يزيد بن معاوية على جند فلسطين وزعم مسلم بن الحجاج أن روح بن زنباع كانت له صحبة ولم يتابع مسلم على هذا القول والصحيح أنه تابعي وليس بصحابي ومن مآثره التي نفرد بها أنه كان كلما خرج من الحمام يعتق نسمة قال ابن زيد مات سنة أربع وثمانين بالأردن وزعم بعضهم أنه بقى إلى أيام هشام بن عبد الملك وقد حج مرة فنزل على ماء بين مكة والمدينة فأمر فأصلحت له أطعمة مختلفة الألوان ثم وضعت بين يديه فبينما هو يأكل إذ جاء راع من الرعاة يرد الماء فدعاه روح بن زنباع إلى الأكل من ذلك الطعام فجاء الراعي فنظر إلى طعامه وقال إني صائم فقال له روح في مثل هذا اليوم الطويل الشديد الحر تصوم يا راعي فقال الراعي أفأغبن أيامي من أجل طعامك ثم إن الراعي ارتاد لنفسه مكانا فنزله وترك روح بن زنباع فقال روح بن زنباع لقد ضننت بأيامك يا راعي
إذ جاد بها روح بن زنباع
ثم إن روحا بكى طويلا وأمر بتلك الأطعمة فرفعت وقال انظروا هل تجدون لها آكلا من هذه الأعراب أو الرعاة ثم سار من ذلك المكان وقد أخذ الراعي بمجامع قلبه وصغرت إليه نفسه والله سبحانه وتعالى أعلم

عدد المشاهدات *:
307970
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة أربع وثمانين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة أربع وثمانين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1