اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?????? ????????????????????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

لا اله الا الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة خمس وثمانين
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فيها كما ذكر ابن جرير كان مقتل عبد الرحمن بن الأشعث فالله أعلم وفيها عزل الحجاج عن إمرة خراسان يزيد بن المهلب وولى عليها أخاه المفضل بن المهلب وكان سبب ذلك أن الحجاج وفد مره على عبد الملك فلما انصرف مر بدير فقيل له ان فيه شيخا كبيرا من أهل الكتاب عالما فدعى فقال يا شيخ هل تجدون في كتبكم ما أنتم فيه وما نحن فيه قال نعم قال له فما تجدون صفة أمير المؤمنين قال نجده ملكا أقرع من يقم في سبيله بصرع قال ثم من قال ثم رجل يقال له الوليد قال ثم ماذا قال ثم رجل اسمه إسم نبي يفتح به على الناس قال فتعرفني له قال قد أخبرت بك قال أفتعرف مآلي قال نعم قال فمن يلي العراق بعدي قال رجل يقال له يزيد قال أفي حياتي أو بعد موتي قال لا أدري قال أفتعرف صفته قال يغدر غدرة لا أعرف غيرها قال فوقع في نفس الحجاج أنه يزيد بن المهلب وسار سبعا وهو وجل من كلام الشيخ ثم بعث إلى عبد الملك يستعفيه من ولاية العراق ليعلم مكانته عنده فجاء الكتاب بالتقريع والتأنيب والتوبيخ والأمر بالثبات والإستمرار على ما هو عليه ثم إن الحجاج جلس يوما مفكرا واستدعى
بعبيد بن موهب فدخل عليه وهو ينكت في الأرض فرفع رأسه إليه فقال ويحك يا عبيد إن أهل الكتاب بذكرون أن ما تحت يدي سيلية رجل يقال له يزيد وقد تذكرت يزيد بن أبي كبشة ويزيد ابن حصين بن نمير ويزيد بن دينار وليسوا هناك وما هو إلا يزيد بن المهلب فقال عبيد لقد شرفتهم وعظمت ولايتهم وإن لهم لقدرا وجلدا وحظا فأخلق به فأجمع رأى الحجاج على عزل يزيد ابن المهلب فكتب إلى عبد الملك يذمه ويخوفه غدره ويخبره بما أخبره به ذلك الشيخ الكتابي فجاء البريد بكتاب فيه قد أكثرت في شأن يزيد فسم رجلا يصلح لخراسان فوقع اختيار الحجاج على المفضل بن المهلب فولاه قليلا تسعة أشهر فغزا بلاد عبس وغيرها وغنم مغانم كثيرة وامتدحه الشعراء ثم عزله بقتيبة بن مسلم
قال ابن جرير وفي هذه السنة قتل موسى بن عبد الله بن خازم بترمذ ثم ذكر سبب ذلك وملخصه أنه بعد مقتل أبيه لم يبق بيده بلد يلجأ إليه بمن معه من أصحابه فجعل كلما اقترب من بلدة خرج إليه ملكها فقاتله فلم يزل ذلك دأبه حتى نزل قريبا من ترمذ وكان ملكها فيه ضعف فجعل يهادنه ويبعث إليه بالألطاف والتحف حتى جعل يتصيد هو وهو ثم عن للملك فعمل له طعاما وبعث إلى موسى بن عبد الله بن خازم أن ائتني في مائة من أصحابك فاختار موسى من جيشه مائة من شجعانهم ثم دخل البلد فلما فرغت الضيافة أضطجع موسى في دار الملك وقال والله لا أقوم من هنا حتى يكون هذا المنزل منزلي أو يكون قبري فثار أهل القصر إليه فحاجف عنه أصحابه ثم وقعت الحرب بينهم وبين أهل ترمذ فاقتتلوا فقتل من أهل ترمذ خلق كثير وهرب بقيتهم واستدعى موسى ببقية جيشه إليه واستحوذ موسى على البلد فحصنها ومنعها من الأعداء وخرج منها ملكها هاربا فلجأ إلى إخوانه من الأتراك فاستنصرهم فقالوا له هؤلاء قوم نحو من مائة رجل أخرجوك من بلدك لا طاقة لنا بقتال هؤلاء ثم ذهب ملك ترمذ إلى طائفة أخرى من الترك فاستصرخهم فبعثوا معه قصادا نحو موسى ليسمعوا كلامه فلما أحس بقدومهم وكان ذلك في شدة الحر أمر أصحابه أن يؤججوا نارا ويلبسوا ثياب الشتاء ويدنوا أيديهم من النار كأنهم يصطلون بها فلما وصلت إليهم الرسل رأوا أصحابه وما يصنعون في شدة الحر فقالوا لهم ما هذا الذي نراكم تفعلون فقالوا لهم إنا نجد البرد في الصيف والكرب في الشتاء فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا ما هؤلاء بشر ما هؤلاء إلا جن ثم عادوا إلى ملكهم فأخبروه بما رأوا فقالوا لا طاقة لنا بقتال هؤلاء ثم ذهب صاحب ترمذ فاستجاش بطائفة أخرى فجاؤا فحاصرهم بترمذ وجاء الخزاعي فحاصرهم أيضا فجعل يقاتل الخزاعي أول النهار ويقاتل آخره العجم ثم إن موسى بيتهم فقتل منهم مقتلة عظيمة فصالحه وكان معه فدخل يوما عليه وليس عنده أحد وليس يرى معه سلاحا فقال له على وجه النصح
أصلح الله الأمير إن مثلك لا ينبغي أن يكون بلا سلاح فقال إن عندي سلاحا ثم رفع صدر فراشه فإذا سيفه منتضى فأخذه عمر فضربه به حتى يرد وخرج هاربا ثم تفرق أصحاب موسى بن عبد الله بن خازم
قال ابن جرير وفي هذه السنة عزم عبد الملك على عزل أخيه عبد العزيز بن مروان عن إمرة الديار المصرية وحسن له ذلك روح بن زنباع الجذامي فبينما هما في ذلك إذ دخل عليهما قبيصة بن ذؤيب في الليل وكان لا يحجب عنه في أي ساعة جاء من ليل أو نهار فعزاه في أخيه عبد العزيز فندم على ما كان منه من العزم على عزله وإنما حمله على إرادة عزله أنه أراد أن يعهد بالأمر من بعده لأولاده الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام وذلك عن رأي الحجاج وترتيبه ذلك لعبد الملك وكان أبوه مروان عهد بالأمر إلى عبد الملك ثم من بعده إلى عبد العزيز فأراد عبد الملك أن ينحيه عن الأمرة من بعده بالكلية ويجعل الأمر في أولاده وعقبة وأن تكون الخلافة باقية فيهم والله أعلم

عدد المشاهدات *:
295860
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة خمس وثمانين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة خمس وثمانين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1