تسجيل
البريد الإلكتروني
الرقم السري
بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ;   آخر المواضيع :   كتاب "عقيدة الإسلام "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري * * *  كتاب "عقيدة الإسلام "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري. * * *  كتاب "أصول الفقه وقواعده "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري * * *  كتاب "علم الحديث "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري. * * *  كتاب"معرفة إسم الله الأعظم "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري " * * *  كتاب"معرفة إسم الله الأعظم "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري * * *  وجوب اجتماع كلمة المسلمين على الصيام و الإفطار * * *  القول السديد في صلاة جمعتين في مسجد واحد * * *  مناظرة في علو الله تعالى و استوائه على عرشه * * *  مناظرة في علو الله تعالى و استوائه على عرشه * * *
الشريعة الإسلامية
العقائد و الفرق
الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم المشاركة :
15
مشاركة ل الحبر الترجمان
إسم الموضوع : 486
37 - علامات الساعة
التاريخ : 13/12/2015
الساعة : 20:19:00
أ.عبد العزيز

الحبر الترجمان الحبر الترجمان

أخر تواجد :

10:45 -- 08/01/2024


تاريخ التسجيل :

01/01/1970

المواضيع

87

المشاركات

429

عدد النقاط :

6470

المستوى :
  • السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته 

    نتابع مع علامات الساعة و قد انتهينا بحمد الله الى ما كان من فتح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لبيت المقدس و للفائدة نضع هنا ما ورد عن فتح بيت المقدس و منها 

    جاء في البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى :

    ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة فتح بيت المقدس في هذه السنة

    واستنقاذه ـ أي بيت المقدس ـ من أيدي النصارى بعد أن استحوذوا عليه مدة ثنتين وتسعين سنة لما افتتح السلطان  ـ أي صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى ـ تلك الأماكن المذكورة فيما تقدم أمر العساكر فاجتمعت ثم سار نحو بيت المقدس فنزل بيت غربي المقدس في الخامس عشر من رجب من هذه السنة أعني سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة فوجد البلد قد حصنت غاية التحصين وكانوا ستين ألف مقاتل دون بين المقدس أو يزيدون وكان صاحب القدس يومئذ رجلا يقال له بالبان بن بازران ومعه من سلم من وقعة حطين يوم التقى الجمعان من الداوية والإستثارية أتباع الشيطان وعبدة الصلبان فأقام السلطان بمنزله المذكور خمسة أيام وسلم إلى كل طائفة من الجيش ناحية من السور وابراجه ثم تحول السلطان إلى ناحية الشام لأنه رآها أوسع للمجال والجلاد والنزال وقاتل الفرنج دون البلد قتالا هائلا وبذلوا أنفسهم وأموالهم في نصرة دينهم وقمامتهم واستشهد في الحصار بعض أمراء المسلمين فحنق عند ذلك كثير من الأمراء والصالحين واجتهدوا في القتال ونصب المناجنيق والعرادات على البلد وغنت السيوف والرماح الخطيات والعيون تنظر إلى الصلبان منصوبة فوق الجدران وفوق قبة الصخرة صليب كبير فزاد ذلك أهل الإيمان حنقا وشدة التشمير وكان ذلك يوما عسيرا على الكافرين غير يسير فبادر السلطان بأصحابه إلى الزاوية الشرقية الشمالية من السور فنقبها وعلقها وحشاها وأحرقها فسقط ذلك الجانب وخر البرج برمته فإذا هو واجب فلما شاهد الفرنج ذلك الحادث الفظيع والخطب المؤلم الوجيع قصد أكابرهم السلطان وتشفعوا إليه أن يعطيهم الأمان فامتنع من ذلك وقال لا افتحها إلا عنوة كما افتتحتموها أنتم عنوة ولا أترك بها أحدا من النصارى إلا قتلته كما قتلتم أنتم من كان بها من المسلمين فطلب صاحبها بالبان بن بازران الأمان ليحضر عنده فأمنه فلما حضر ترقق للسلطان وذل ذلا عظيما وتشفع إليه بكل ما أمكنه فلم يجبه إلى الأمان لهم فقالوا إن لم تعطنا الأمان رجعنا فقتلنا كل أسير بأيدينا وكانوا قريبا من أربعة آلاف وقتلنا ذرارينا وأولادنا ونساءنا وخربنا الدور والأماكن الحسنة وأحرقنا المتاع وأتلفنا ما بأيدينا من الأموال وهدمنا قبة الصخرة وحرقنا ما نقدر عليه ولا نبقي ممكنا في إتلاف ما نقدر عليه وبعد ذلك نخرج فنقاتل قتال الموت ولا خير في حياتنا بعد ذلك فلا يقتل واحد منا حتى يقتل أعدادا منكم فماذا ترتجي بعد هذا من الخير فلما سمع السلطان ذلك أجاب إلى الصلح وأناب على أن يبذل كل رجل منهم عن نفسه عشرة دنانير وعن المرأة خمسة دنانير وعن كل صغير وصغيرة دينارين ومن عجز عن ذلك كان أسيرا للمسلمين وأن تكون الغلات والأسلحة والدور للمسلمين وأنهم يتحولون منها إلى مأمنهم وهي مدينة صور فكتب الصلح بذلك وأن من لم يبذل ما شرط عليه إلى أربعين يوما فهو أسير فكان جملة من أسر بهذا الشرط ستة عشر ألف أسير من رجال ونساء وولدان ودخل السلطان والمسلمون البلد يوم الجمعة قبل وقت الصلاة بقليل وذلك يوم السابع والعشرين من رجب قال العماد وهي ليلة الإسراء برسول الله ص من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قال أبو شامة وهو أحد الأقوال في الإسراء ولم يتفق للمسلمين صلاة الجمعة يومئذ خلافا لمن زعم أنها أقيمت يومئذ وأن السلطان خطب بنفسه بالسواد والصحيح أن الجمعة لم يتمكنوا من إقامتها يومئذ لضيق الوقت وإنما اقيمت في الجمعة المقبلة وكان الخطيب محي الدين بن محمد بن علي القرشي ابن الزكي كما سيأتي قريبا ولكن نظفوا المسجد الأقصى مما كان فيه من الصلبان والرهبان والخنازير وخربت دور الداوية وكانوا قد بنوها غربي المحراب الكبير واتخذوا المحراب مشتا لعنهم الله فنظف من ذلك كله واعيد إلى ما كان عليه في الأيام الإسلامية وغسلت الصخرة بالماء الطاهر وأعيد غسلها بماء الورد والمسك الفاخر وابرزت للناظرين وقد كانت مستورة مخبوءة عن الزائرين ووضع الصليب عن قبتها وعادت إلى حرمتها وقد كان الفرنج قلعوا منها قطعا فباعوها من أهل البحور الجوانية بزنتها ذهبا فتعذر استعادة ما قطع منها ثم قبض من الفرنج ما كانوا بذلوه عن أنفسهم من الأموال وأطلق السلطان خلقا منهم بنات الملوك بمن معهن من النساء والصبيان والرجال ووقعت المسامحة في كثير منهم وشفع في أناس كثير فعفا عنهم وفرق السلطان جميع ما قبض منهم من الذهب في العسكر ولم يأخذ منه شيئا مما يقتني ويدخر وكان رحمه الله حليما كريما مقداما شجاعا رحيما

    انتهى قول الحافظ بن كثير رحمه الله تعالى

    الموضوع السابق

     

التوقيع :

خير الناس أنفعهم للناس

  لكتابة موضوع جديد في نفس القسم :
الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم الصفحة :

عدد الأعضاء المسجلين في منتدى المحجة البيضاء :389

عضو ، هؤلاء الأعضاء قاموا بتفعيل عملية التسجيل.


    عدد المواضيع :132 موضوع .

    عدد المشاركات :690 مشاركة .

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : مناظرة في علو الله تعالى و استوائه على عرشه

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : الأدلة العقلية و النقلية في إثبات وجود الله سبحانه و تعالى

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : برنامج تعليم الأرقام من 1 الى 100

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : المخطط الكهربائي لمحرك السيارة

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : أين الله؟

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : سبعة يظلهم الله في ظله

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : الوباء و الطاعون

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : أخطاء تمنع من تحقيق حفظ القرآن الكريم

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : برنامج تدريبات على جدول كارنوف

    يتصفح المنتدى حاليا : 1 متصفح .