اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الدعاء

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء العاشر
خلافة هارون الرشيد بن المهدي
ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائة
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فيها كان ظهور يحيى ين عبدالله بن حسن حسن بن بن علي بن أبي طالب ببلاد الديلم واتبعه خلق كثير وجم غفير وقويت شوكته وارتحل اليه الناس من الكور والأمصار فانزعج لذلك الرشيد وقلق من أمره فندب إليهالفضل بن يحيى بن خالد بن برمك في خمسين الفا وولاه كور الجبل والري وجرجان وطبر ستان وقومس وغير ذلك فسار الفضل بن يحيى إلى تلك الناحية في أبهة عظيمة وكتب الرشيد تلحقه مع البرد في كل منزلة وأنواع التحف والبر وكاتب الرشيد صاحب الديلم ووعده بألف ألف درهم إن هو سهل خرج يحيى اليهم وكتب الفضل بن يحيى بن عبدالله يعده ويمنيه ويؤمله ويرجيه وأنه إن خرج إليه أن يقيم له العذر عند الرشيد فامتنع يحيى أن يخرج اليهم حتى يكتب له الرشيد كتاب أمان بيده فكتب الفضل إلى الرشيد بذلك ففرح الرشيد ووقع منه موقعا عظيما وكتب الامان بيده وأشهد عليه القضاة والفقهاء ومشيخة بني هاشم منهم عبد الصمد بن علي وبعث الأمان وأرسل معه جوائز وتحفا كثيرة اليهم ليدفعوا ذلك إلى جميعه ليه ففعلوا فدخلوا بغداد وتلقاه الرشيد وأكرمه وأجزل له في العطاء وخدمه آل برمك خدمة عظيمة بحيث إن يحيى بن خالد كان يقول خدمته بنفسى وولدي وعظم الفضل عند الرشيد جدا بهذه الفعلة حيث سعى بالصلح بين العباسين والفاطميين ففي ذلك يقول مروان ابن ابي حفصة بن يحيى ويشكره على صنيعه هذا
ظفرت فلا شلت يد برمكية * رتقت بها الفتق الذي بين هاشم
على حين أعياه الرتقين التئامه * فكفوا وقالوا ليس بالمتلائم
وما زال قدح الملك يخرج فائزا * لكم كلما ضمت قداح المساهم
قالوا ثم أن الرشيد تنكر ليحيى بن عبدالله بن حسن وتغير عليه ويقال إنه سجنه ثم استخضره وعنده جماعات من الهاشمين واحضر الأمان الذي بعث به إليه فسأل الرشيد محمد بن الحسن عن الأمان أصحيح هو قال نعم فتغيظ الرشيد عليه وقال أبو البختري ليس هذا الأمان بشيء فاحكم فيه بما شئت ومزق الأمان وبصق فيه البخترى وأقبل الرشيد على يحيى بن عبدالله فقال هيه هيه هيه وهو يبتسم تبسم الغضب وقال ان الناس يزعمون أنا سممناك فقال يحيى يا أمير المؤمنين إن لنا قرابة ورحما وحقا فعلام تعذبني وتحبسني فرق له الرشيد فاعترض بكار بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير فقال يا أمير المؤمنين لا يغرنك هذا الكلام من هذا فإنه عاص شاق وانما هذا منه مكر وخبث وقد أفسد علينا مدينتنا وأظهر
فيها العصيان فقال له يحيى ومن أنتم عافاكم الله وإنما هاجر أبوك إلى المدينة بأبائي وآباء هذا ثم قال يحيى يا أمير المؤمنين لقد جاءني هذا حين قتل أخي محمد بن عبدالله فقال لعن الله قاتله وأنشدني فيه نحو من عشرين بيتا وقال لي إن تحركت إلى هذا الأمر فأنا أول من يبايعك وما يمنعك أن تلحق بالبصرة وأيدينا معك قال فتغير وجه الرشيد ووجه الزبير وأنكر وشرع يحلف الايمان المغلظة إنه لكاذب في ذلك وتحير الرشيد ثم قال ليحيى الحفظ شيئا من المرثية قال نعم وانشده منها جانبا فازداد الزبير في الانكار فقال له يحيى بن عبدالله فقل إن كنت كاذبا فقد برئت من حول الله وقوته ووكلني الله إلى حولي وقوتي فامتنع من الحلف بذلك فعزم عليه الرشيد فحلف بذلك فما كان إلا أن خرج من عند الرشيد فرماه الله بالفالج فمات من ساعته ويقال إن امرأته غمت وجهه بمخدة فقتله الله
ثم إن الرشيد أطلق يحيى بن عبد الله وأطلق ل مائة ألف دينار ويقال إنما حبسه بعض يوم وقيل ثلاثة أيام وكان جملة ما وصله من المال من الرشيد أربعمائة ألف دينار من بيت المال وعاش بعد ذلك كله شهرا واحدا ثم مات رحمه الله
وفيها وقعت فتنة عظيمة بالشام بين الننزاريه وهم قيس واليمانيه وهم يمن وهذا كان أول يوم بدو أمر العشيرتين بحوران وهم قيس ويمن أعادوا ما كانوا عليه في الجاهلية في هذا الآن وقتل منهم في هذه السنة بشر كثير وكان على نيابة الشام كلها من جهة الرشيد ابن عمه موسى بن عيسى وقيل عبد الصمد بن علي فالله أعلم وكان على نيابة دمشق بخصوصها سندى بن سهيل أحد مولي جعفر المنصور وقد هدم سور دمشق حين ثارت الفتنة خوفا من أن يتغلب عليها أبو الهيذام المزي رأس القيسية وقد كان مزب هذا دميم الخلق قال الجاحظ وكان لا يحلف المكاري ولا الملاح ولا الحائك ويقول القول قولهم ويستخير الله في الحمال ومعلم الكتاب وقد توفي سنة أربع ومائتين فلما تفاقم الأمر بعث الرشيد من جهته موسى بن يحيى بن خالد ومعه جماعة من القواد ورؤس الكتاب فأصلحوا بين الناس وهدأت الفتنة واستقام أمر الرعية وحملوا جماعات من رؤس الفتنة إلى الرشيد فرد أمرهم إلى يحيى بن خالد فعفا عنهم وأطلقهم وفي ذلك يقول بعض الشعراء
قد هاجت الشام هيجا * يشيب رأس الوليد
فصب موسى عليها * بخيله وجنوده
فدانت الشام لما أتى * بسنح وحيده
هذا الجواد الذي ب * د كل جود بجوده
أعده جود أبيه * يحيى وجود جدوده
فجاد موسى بن يحيى * بطارف وتليده
ونال موسى ذرى المجد * وهو حشو مهوده
خصصنه بمدحي * منثورة وقصيده
من البرامك عودا * له فأكرم بعوده
حووا على الشعر طرا * خفيفة ومديده
وفيها عزل الرشيد الغطريف بن عطاء عن خراسان وولاها حمزة بن مالك بن الهيثم الخزاعي الملقب بالعروس وفيها ولى الرشيد جعفر بن يحيى بن خالد نيابة مصر فاسناب عليها جعفر عمر بن مهران وكان رديء الخلق رديء الشكل زمن الكف أحول وكان سبب ولايته إياها أن نائبها موسى ابن عيسى كان قد عزم على خلع الرشيد فقال الرشيد والله لأعزلنه ولأولين عليها أحسن الناس فاستدعى عمر بن مهران هذا فولاه عليها عن نائبه جعفر بن يحيى البرمكي فسار اليها على بغل وغلامه أبو ردة على بغل آخر فدخلها كذلك فانتهى إلى مجلس نائبها موسى بن عيسى فجلس في أخريات الناس فلما انفض الناس أقبل عليه موسى بن عيسى وهو لا يعرف من هو فقال الك حاجة يا شيخ قال نعم أصلح الله الأمير ثم دفع الكتب إليه فلما قرأها قال أنت عمر بن مهران قال نعم قال لعن الله فرعون حين قال أليس لي ملك مصر ثم سلم إليه العمل وارتحل منها وأقبل عمر بن مهران على عمله وكان لا يقبل شيئا من الهدايا إلا ما كان ذهبا أو فضة أو قماشا ثم يكتب على كل هدية اسم مهديها ثم يطلب الخراج ويلح في طلبه عليهم وكان بعضهم يماطله به فأقسم لا يماطله أحد إلا فعل به وفعل فجمع من ذلك شيئا كثيرا وكان يبعث ما جمعه إلى بغداد ومن ما طله بعثه إلى بغداد فتأدب الناس معه ثم جاءهم القسط الثاني فعجز كثير منهم عن الأداء فجعل يستحضر ما كانوا أدوه إليه من الهدايا فإن كان نقدا أداه عنهم وان كان برا باعة وأداه عنهم وقال لهم إني إنما ادخرت هذا لكم إلى وقت حاجتكم ثم أكمل استخرج جميع الخراج بديار مصر ولم يفعل ذلك أحد من قبله ثم أنصرف عنها لأنه كان شرط الرشيد أنه إذا مهد البلاد وجبى الخراج فذاك إذنه في الانصراف ولم يكن معه بالديار المصرية جيش ولا غيره سوى مولاه أبو درة وحاجبه وهو منفذ أموره وفيها غزال الصائفة عبد الرحمن بن عبد الملك ففتح حصنا وفيها حجت زبيدة زوجة الرشيد ومعها أخوها وكان أمير الحج سليمان بن أبي جعفر المنصور عم الرشيد وفيها توفي

عدد المشاهدات *:
307766
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1