خلافة الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء
ثم دخلت سنة ست وثمانين وخمسمائة
فصل
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
وفيها حصل للناصر صلاح الدين سوء مزاج من كثرة ما يكابده من الأمور فطمع العدو المخذول في حوزة الإسلام فتجرد جماعة منهم للقتال وثبت آخرون على الحصار فأقبلوا في عدد كثير وعدد فرتب السلطان الجيوش يمنة ويسرة وقلبا وجناحين فلما رأى العدو الجيش الكثيف فروا فقتلوا منهم خلقا كثيرا وجما غفيرا
عدد المشاهدات *:
307196
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة