ابن المبارك النصراني المازداني الملقب بالوحيد اشتغل في حداثته بعلم الاوائل واتقنه وكانت له يد طولى في الشعر الرائق فمن ذلك قوله قاتله الله
أتاني كتاب أنشأته أتأمل * حوت أبحرا من فيضها يغرق البحر
فوا عجبا أنى التوت فوق طرسه * وما عودت بالقبض أنمله العشر
وله أيضا * لقد أثرت صدغاه في لون خده
ولاحا كفيء من وراء زجاج
ترى عسكرا للروم في الريح مذبدت * كطائفة تسعى ليوم هياج
أم الصبح بالليل البهيم موشح * حكى آبنوسا في صحيفة عاج
لقد غار صدغاه على ورد خده * فسيجه من شعره بسياج
لطاووسي صحب الطريقة
أتاني كتاب أنشأته أتأمل * حوت أبحرا من فيضها يغرق البحر
فوا عجبا أنى التوت فوق طرسه * وما عودت بالقبض أنمله العشر
وله أيضا * لقد أثرت صدغاه في لون خده
ولاحا كفيء من وراء زجاج
ترى عسكرا للروم في الريح مذبدت * كطائفة تسعى ليوم هياج
أم الصبح بالليل البهيم موشح * حكى آبنوسا في صحيفة عاج
لقد غار صدغاه على ورد خده * فسيجه من شعره بسياج
لطاووسي صحب الطريقة
عدد المشاهدات *:
304508
304508
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013