اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ??????????? ???????????? ?????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الدعاء

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثالث عشر
ذكر سلطنة الملك الظاهر بيبرس البندقداري
الملك المظفر قطز بن عبد الله
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
سيف الدين التركي أخص مماليك المعز التركماني احد مماليك الصالح أيوب بن الكامل لما قتل أستاذه المعز قام في تولية ولده نور الدين المنصور علي فلما سمع بأمر التتار خاف أن تختلف الكلمة لصغر ابن استاذه فعزله ودعا إلى نفسه فبويع في ذي القعدة سنة سبع وخمسين وستمائة كما تقدم ثم سار إلى التتار فجعل الله على يديه نصرة الاسلام كما ذكرنا وقد كان شجاعا بطلا كثير الخير ناصحا للاسلام وأهله وكان الناس يحبونه ويدعون له كثيرا ذكر عنه أنه لما كان يوم المعركة بعين جالوت قتل جواده ولم يجد احدا في الساعة الراهنة من الوشاقية الذين معهم الجنائب فترجل وبقي واقفا على الارض ثابتا والقتال عمال في المعركة وهو في موضع السلطان من القلب فلما رآه بعض الأمراء ترجل عن فرسه وحلف على السلطان ليركبنها فامتنع وقال لذلك الامير ما كنت لاحرم المسلمين نفعك ولم يزل كذلك حتى جاءته الوشاقية بالخيل فركب فلامه بعض الامراء وقال يا خوند لم لا ركبت فرس فلان فلو أن بعض الاعداء رآك لقتلك وهلك الاسلام بسببك فقال أما أنا فكنت اروح إلى الجنة وأما الاسلام فله رب لا يضيعه قد قتل فلان وفلان وفلان حتى عد خلقا من الملوك فأقام للاسلام من يحفظه غيرهم ولم يضيع الاسلام رحمه الله وكان حين سار من مصر فيخدمته خلق من كبار الامراء البحرية وغيرهم ومعه المنصور صاحب حماه وجماعة من أبناء الملوك فأرسل إلى صاحب حماه يقول له لا تتعني في مد سماط في هذه الايام وليكن مع الجندي لحمة يأكلها والعجل العجل وكان اجتماعه مع عدوه كما ذكرنا في العشر الاخير من رمضان يوم الجمعة وهذه بشارة عظيمة فإن وقعة بدر كانت يوم الجمعة في رمضان وكان
فيها نصر الاسلام ولما قدم دمشق في شوال أقام بها العدل ورتب الامور وأرسل بيبرس خلف التتار ليخرجهم ويطردهم عن حلب ووعده بنيابتها فلم يف له لما رآه من المصلحة فوقعت الوحشة بينهما بسبب ذلك فلم عاد إلى مصر تملأ عليه الأمراء مع بيبرس فقتلوه بين القاربي والصالحية ودفن بالقصر وكان قبره يزار فلما تمكن الظاهر من الملك بعث إلى قبره فغيبه عن الناس وكان لا يعرف بعد ذلك قتل يوم السبت سادس عشر من ذي القعدة رحمه الله وحكى الشيخ قطب الدين اليونيني في الذيل على المرآة عن الشيخ علاء الدين بن غانم عن المولى تاج الدين أحمد بن الاثير كاتب السر في ايام الناصر صاحب دمشق قال لما كنا مع الناصر بوطاه برزه جاءت البريدية بخبر أن قطز قد تولى الملك بمصر فقرأت ذلك على السلطان فقال اذهب إلى فلان وفلان فأخبرهم بهذا قال فلما خرجت عنه لقيني بعض الاجناد فقال لي جاءكم الخبر من مصر بأن قطز قدتملك فقلت ما عندي من هذا علم وما يدريك انت بهذا فقال بلى والله سيلي المملكة ويكسر التتار فقلت من أين تعلم هذا فقال كنت أخدمه وهو صغير وكان عليه قمل كثير فكنت افليه وأهينه وأذمه فقال لي يوما ويلك إيش تريد اعطيك إذا ملكت الديار المصرية فقلت له أنت مجنون فقال لقد رأيت رسول صلى الله عليه وسلم في المنام وقال لي أنت تملك الديار المصرية وتكسر التتار وقول رس
ص حق لا شك فيه فقلت له حينئذ وكان صادقا اريد منك أمرة خمسين فارسا فقال نعم أبشر قال ابن الاثير فلما قال لي هذا قلت له هذه كتب المصريين بأنه قد تولى السلطنة فقال والله ليكسرن التتار وكان كذلك ولما رجع الناصر إلى ناحية الديار المصرية واراد دخولها ورجع عنها ودخلها أكثر الجيوش الشامية كان هذا الامير الحاكي في جملة من دخلها فاعطاه المظفر إمرة خمسين فارسا ووفى له بالوعد وهو الامير جمال الدين التركماني قال ابن الاثير فلقيني بمصر بعد ان تأمر فذكرني بما كان أخبرني عن المظفر فذكرته ثم كانت وقعة التتار علي إثر ذلك فكسرهم وطردهم عن البلاد وقد روى عنه أنه لما رأى عصائب التتار قال للأمراء والجيوش الذين معه لا تقاتلوهم حتى تزول الشمس وتفيء الظلال وتهب الرياح ويدعو لنا الخطباء والناس في صلاتهم رحمه الله تعالى وفيها هلك كتبغانوين نائب هولاكو على بلادالشام لعنه الله ومعنى نوين يعني اميرعشرة آلاف وكان هذا الخبيث قد فتح لاستاذه هولاكو من أقصى بلاد العجم إلى الشام وقد أدرك جنكيزخان جد هولاكو وكان كتبغا هذا يعتمد في حروبه للمسلمين أشياء لم يسبقه أحد إليها كان إذا فتح بلدا ساق مقاتلة هذا البلد إلى البلد الاخر الذي يليه ويطلب من أهل ذلك البلد أن يؤوا هؤلاء إليهم فإن فعلوا حصل مقصوده في تضييق الاطعمة والاشربة عليهم فتقصر مدة الحصار
عليه لما ضاق على أهل البلدمن اقواتهم وإن امتنعوا من إيوائهم عندهم قاتلهم باولئك المقاتلة الذين هم أهل البلد الذي فتحه قبل ذلك فإن حصل الفتح وإلا كان قد اضعف اولئك بهؤلاء حتى يفنى تلك المقاتلة فإن حصل الفتح وإلا قاتلهم بجنده وأصحابه مع راحة أصحابه وتعب أهل البلد وضعفهم حتى يفتحهم سريعا وكان يبعث إلى الحصن يقول إن ماءكم قد قل فنخشى أن نأخذكم عنوة فنقتلكم عن آخركم ونسبي نساءكم وأولادكم فما بقاؤكم بعد ذهاب مائكم فافتحوا صلحا قبل أن نأخذكم قسرا فيقولون له إن الماء عندنا كثير فلا نحتاج إلى ماء فيقول لا أصدق حتى أبعث من عندي من يشرف عليه فإن كان كثيرا انصرفت عنكم فيقولون ابعث من يشرف عليه فيرسل رجالا من جيشه معهم رماح مجوفة محشو سما فإذا دخلوا الحصن الذي قد أعياه ساطوا ذلك الماء بتلك الرماح على انهم يفتسونه ويعرفون قدره فينفتح ذلك السم ويستقر في ذلك الماء فيكون سبب هلاكهم وهم لا يشعرون لعنه الله لعنة تدخل معه قبره وكان شيخا كبيرا قد اسن وكان يميل إلى دين النصارى ولكن لا يمكنه الخروج من حكم جنكيزخان في الياساق
قال الشيخ قطبي الدين اليونيني وقد رأيته ببعلبك حين حاصر قلعتها وكان شيخا حسنا له لحية طويلة مسترسلة قد ضفرها مثل الدبوقة وتارة يعلقها من خلفه باذنه وكان مهيبا شديد السطوة قال وقد دخل الجامع فصعد المنارة ليتأمل القلعة منها ثم خرج من الباب الغربي فدخل دكانا خرابا فقضى حاجته والناس ينظرون إليه وهو وهو مكشوف العورة فلما فرغ من حاجته مسحه بعض أصحابه بقطن ملبد مسحة واحدة قال ولما بلغه خروج المظفربالعساكر من مصر تلوم في أمره وحار ماذا يفعل ثم حملته نفسه الابية على لقائه وظن انه منصور على جاري عادته فحمل يومئذ على الميسرة فكسرها ثم ايد الله المسلمين وثبتهم في المعركة فحملوا حملة صادقة على التتار فهزموهم خزيمة لا تجبر أبدا وقتل اميرهم كتبغانوين في المعركة وأسر أبنه وكان شابا حسنا فأحضر بين يدي المظفر قطز فقال له اهرب أبوك قال إنه لا يهرب فطلبوه فوجدوه بين القتلى فلما رآه ابنه صرخ وبكى فلما تحققه المظفر سجد لله تعالى ثم قال أنام طيبا كان هذا سعادة التتار وبقتلة ذهب سعدهم وهكذا كان كما قال ولم يفلحوا بعده أبدا وكان قتله يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان وكان الذي قتله الامير آقوش الشمسي رحمه الله

عدد المشاهدات *:
304577
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : الملك المظفر قطز بن عبد الله
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  الملك المظفر قطز بن عبد الله لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1