هذه أحاديث متعددة كلها في فضل الجهاد في سبيل الله فمنها أي من فضل الجهاد في سبيل الله: أن الإنسان إذا قتل شهيدا فإنه يأتي يوم القيامة وجرحه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك يشهده الأولون والآخرون من هذه الأمة وغيرها بل ويشهده الملائكة في ذلك اليوم المشهود وهذا يوجب له الرفعة في الدنيا والآخرة.
ومنها أن من قاتل (فواق ناقة) وهو ما بين الحلبتين فإنه تجب له الجنة فإذا شهد الصف ولو بهذا المقدار يقاتل في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فإنها تجب له الجنة.
ومنها أن الخارج للجهاد في سبيل الله له مثل أجر الصائم القائم من حين أن يخرج إلى أن يرجع والصائم القائم من حين أن يخرج المجاهد إلى أن
يرجع هو الذي يساويه في الأجر عند الله عز وجل ولكن ذلك لا يستطاع كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وقاله الصحابة له ومنها أن الله أعد للمجاهدين في سبيله مائة درجة في الجنة كل درجة بينها وبين الأخرى مثل ما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله.
فهذه الأحاديث وأمثالها وهي كثيرة جدا تدل على فضل الجهاد في سبيل الله والجهاد في سبيل الله يكون بالمال ويكون بالنفس ولكنه بالنفس أفضل وأعظم أجرا لأن كل هذه الأحاديث التي سمعناها كلها فيمن جاهد بنفسه ومن جاهد بماله فهو على خير وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا أي كتب له أجر الغازي ومن خلفه في أهله في خير فقد غزا فنسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المجاهدين في سبيله ابتغاء وجه الله إنه على كل شيء قدير.
ومنها أن من قاتل (فواق ناقة) وهو ما بين الحلبتين فإنه تجب له الجنة فإذا شهد الصف ولو بهذا المقدار يقاتل في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فإنها تجب له الجنة.
ومنها أن الخارج للجهاد في سبيل الله له مثل أجر الصائم القائم من حين أن يخرج إلى أن يرجع والصائم القائم من حين أن يخرج المجاهد إلى أن
يرجع هو الذي يساويه في الأجر عند الله عز وجل ولكن ذلك لا يستطاع كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وقاله الصحابة له ومنها أن الله أعد للمجاهدين في سبيله مائة درجة في الجنة كل درجة بينها وبين الأخرى مثل ما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله.
فهذه الأحاديث وأمثالها وهي كثيرة جدا تدل على فضل الجهاد في سبيل الله والجهاد في سبيل الله يكون بالمال ويكون بالنفس ولكنه بالنفس أفضل وأعظم أجرا لأن كل هذه الأحاديث التي سمعناها كلها فيمن جاهد بنفسه ومن جاهد بماله فهو على خير وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا أي كتب له أجر الغازي ومن خلفه في أهله في خير فقد غزا فنسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المجاهدين في سبيله ابتغاء وجه الله إنه على كل شيء قدير.

639869

216455

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 30/04/2015