اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 18 رمضان 1445 هجرية
? ?????? ?????????????????? ?????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

شعارات المحجة البيضاء

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

5 : 1012 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في {قل هو الله أحد} إنها ثلث القرآن رواه مسلم. 1013 - وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إني أحب هذه السورة قل هو الله أحد قال إن حبها أدخلك الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن رواه البخاري في صحيحه تعليقا. 1014 - وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس رواه مسلم 1015 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما رواه الترمذي وقال حديث حسن. 1016 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن وفي رواية أبي داود تشفع. 1017 - وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه متفق عليه. قيل كفتاه المكروه تلك الليلة وقيل كفتاه من قيام الليل.

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مجموع فتاوى ابن تيمية
المجلد الخامس عشر
كتاب التفسير
تفسير سورة النحل
فصــل في منافع اللباس
مجموع فتاوى ابن تيمية
سورة النحل
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ‏:‏
فصــل
اللباس له منفعتان‏:‏
إحداهما‏:‏ الزينة بستر السوءة‏.‏
والثانية ‏:‏ الوقاية لما يضر من حر أو برد أو عدو‏.‏
فذكر اللباس في ‏(‏سورة الأعراف‏)‏ لفائدة الزينة، وهي المعتبرة في الصلاة والطواف، كما دل عليه قوله‏:‏ ‏{‏خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏31‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 62‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏32‏]‏، ردًا علي ما كانوا عليه في الجاهلية من تحريم الطواف في الثياب الذي قدم بها غير الحُمْسِ ‏[‏الحُمْسُ‏:‏ قريش؛ لأنهم كانوا يتشددون في دينهم وشجاعتهم، وقيل‏:‏ كانوا لا يستظلون أيام مني ولا يدخلون البيوت من أبوابها‏]‏، ومن أكل ما سلوه من الأدهان‏.‏
/ وذكره في النحل لفائدة الوقاية في قوله‏:‏ ‏{‏وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏81‏]‏، ولما كانت هذه الفائدة حيوانية طبيعية لا قوَامَ للإنسان إلا بها جعلها مـن النعم، ولما كانت تلك فائـدة كمالية قرنها بالأمـر الشرعي، وتلك الفائدة من باب جلب المنفعة بالتزين، وهذه من باب دفع المضرة، فالناس إلي هذه أحوج‏.‏
فأما قوله‏:‏ ‏{‏سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ‏}‏، ولم يذكر‏:‏ ‏(‏البرد‏)‏، فقد قيل‏:‏ لأن التنزيل كان بالأرض الحارة فهم يتخوفونه، وقيل‏:‏ حذف الآخر للعلم به، ويقال‏:‏ هذا من باب التنبيه؛ فإنه إذا امتن عليهم بما يقي الحر فالامتنان بما يقي البرد أعظم؛ لأن الحر أذي، والبرد بؤس، والبرد الشديد يقتل، والحر قَلَّ أن يقع فيه هكذا، فإن باب التنبيه والقياس كما يكون في خطاب الأحكام يكون في خطاب الآلاء وخطاب الوعد والوعيد، كما قلته في قوله‏:‏ ‏{‏وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ
أَشَدُّ حَرًّا‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏81‏]‏ مثله من يقول‏:‏ لا تنفروا في البرد فإن جهنم أشد زمهريرًا، ‏(‏ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله علي النار‏)‏، فالوحل والثلج أعظم ونحو ذلك‏.‏
وفي الآية شرع لباس جنن الحرب؛ ولهذا قرن من قرن باب اللباس والتحلي بالصلاة؛ لأن للحرب لباسا مختصا مع اللباس المشترك، وطابق قولهم اللباس والتحلي قوله‏:‏ ‏{‏يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ
أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ‏}‏ ‏[‏الحج‏:‏23‏]‏‏.‏ وأحسن من هذا أنه قد تقدم ذكر وقاية البرد في أول السورة بقوله‏:‏ ‏{‏وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 5‏]‏، فيقال‏:‏ لم فرق هذا‏؟‏ فيقال ـ والله أعلم ‏:‏ المذكور في أول السورة النعم الضرورية التي لا يقومون بدونها من الأكل، وشرب الماء القَرَاح ‏[‏القَرَاح‏:‏ الخالص من الماء الذي لم يخالطه كافور ولا حنوط‏]‏، ودفع البرد، والركوب الذي لا بد منه في النقلة، وفي آخرها ذكر كمال النعم‏:‏ من الأشربة الطيبة،والسكون في البيوت وبيوت الأدم، والاستظلال بالظلال، ودفع الحر والبأس بالسرابيل، فإن هذا يستغني عنه في الجملة‏.‏ ففي الأول الأصول، وفي الآخر الكمال؛ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 81‏]‏‏.‏
وأيضًا، فالمساكن لها منفعتان‏:‏ إحداهما‏:‏ السكون فيها لأجل الاستتار، فهي كلباس الزينة من هذا الوجه‏.‏ والثاني‏:‏ وقاية الأذي من الشمس والمطر والريح ونحو ذلك، فجمع الله الامتنان بهذين فقال‏:‏ ‏{‏وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا‏}‏ هذه بيوت المدر ‏[‏المدر‏:‏ القرى‏]‏ ‏{‏وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏80‏]‏ هذه بيوت العمود ‏{‏وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏80‏]‏، يدخل فيه أُهبة البيت من البسط والأوعية والأغطية ونحوها، وقال‏:‏ ‏{‏مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا‏}‏، ولم يقل‏:‏ من المدر بيوتًا كما قال‏:‏ ‏{‏وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا‏}‏ ؛ لأن السكن بيان منفعة البيت، فبه تظهر النعمة، واتخاذ / البيوت من المدر معتاد، فالنعمة بظهور أثرها؛ بخلاف الأنعام، فإن الهداية إلي اتخاذ البيوت من جلودها أظهر من الهداية إلي نفس اتخاذ البيوت‏.‏
وأما فائدة الوقاية فقال‏:‏ ‏{‏وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏81‏]‏، فالظلال يعم جميع ما يظل من العرش والفساطيط والسقوف مما يصطنعه الآدميون، وقوله‏:‏ ‏{‏مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا‏}‏؛ لأن الجبل يكن الإنسان من فوقه ويمينه ويساره وأسفل منه، ليس مقصوده الاستظلال؛ بخلاف الظلال فإن مقصودها الاستظلال؛ ولهذا قرن بهذه ما في السرابيل من منفعة الوقاية، فجمع في هذه الآية بين وقاية اللباس المنتقل مع البدن، ووقاية الظلال الثابتة علي الأرض؛ ولهذا كانوا في الجاهلية يسوون بينهما في حق المحرم، فكما نهي عن تغطية الرأس، نهوه عن الدخول تحت سقف حتي أنزل الله‏:‏ ‏{‏وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 189‏]‏‏.‏ وجاز للمحرم أن يستظل بالثابت من الخيام والشجر، وأما الشيء المنتقل معه المتصل كالمحمل، ففيه ما فيه لتردده بين السرابيل وبين المستقر من الظلال والأكنة‏.‏
كما أنه قبل هذه الآيات ذكر أصناف الأشربة من اللبن والخمر والعسل، وذكر في أول السورة المراكب والأطعمة، وهذه مجامع المطاعم والمشارب والملابس والمساكن والمراكب‏.‏

عدد المشاهدات *:
344832
عدد مرات التنزيل *:
248582
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مجموع فتاوى ابن تيمية

روابط تنزيل : فصــل في منافع اللباس
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  فصــل في منافع اللباس
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصــل في منافع اللباس لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مجموع فتاوى ابن تيمية


@designer
1