اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ???????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

القلوب

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مجموع فتاوى ابن تيمية
المجلد السادس عشر
كتاب التفسير
تفسير سـورة الأعلى
فصـــل في إذا خلق الله المخلوق فسواه، فإن لم يهده إلى تمام الحكمة التي خلق لها فسد
مجموع فتاوى ابن تيمية
فصـــل
ثم إذا خلق المخلوق فسوى، فإن لم يهده إلى تمام الحكمة التي خلق لها فسد‏.‏ فلابد أن يهدى بعد ذلك إلى ما خلق له‏.‏
/ وتلك الغاية لابد أن تكون معلومة للخالق‏.‏ فإن العلة الغائية هي أول في العلم والإرادة، وهي آخر في الوجود والحصول‏.‏
ولهذا كان الخالق لابد أن يعلم ما خلق‏.‏ فإنه قد أراده، وأراد الغاية التي خلقه لها، والإرادة مستلزمة للعلم‏.‏ فيمتنع أن يريد الحى ما لا شعور له به‏.‏
والصانع إذا أراد أن يصنع شيئًا فقد عَلِمه وأراده، وقدر في نفسه ما يصنعه، والغاية التي ينتهي إليها، وما الذي يوصله إلى تلك الغاية‏.‏
والله ـ سبحانه ـ قدر وكتب مقادير الخلائق قبل أن يخلقهم، كما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء‏)‏‏.‏
وفي البخارى عن عمران بن حُصَيْن، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض‏)‏، وفي رواية‏:‏ ‏(‏ثم خلق السموات والأرض‏)‏‏.‏
/ فقد قدر ـ سبحانه ـ ما يريد أن يخلقه من هذا العالم حين كان عرشه على الماء إلى يوم القيامة، كما في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏أول ما خلق الله القلم، فقال‏:‏ اكتب‏.‏ فقال‏:‏ ما أكتب‏؟‏ فقال‏:‏ اكتب ما يكون إلى يوم القيامة‏)‏‏.‏
وأحاديث تقديره ـ سبحانه ـ وكتابته لما يريد أن يخلقه كثيرة جدًا‏.‏
روى ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه ســئل عن قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏ 49‏]‏، فقال‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ إن الله قدر المقادير بقدرته ودبر الأمور بحكمته، وعلم ما العباد صائرون إليه، وما هو خالق وكائن من خلقه، فخلق الله لذلك جنة ونارًا، فجعل الجنة لأوليائه وعرفهم وأحبهم وتولاهم ووفقهم وعصمهم، وترك أهل النار استحوذ عليهم إبليس وأضلهم وأزلهم‏.‏
فخلق لكل شيء ما يشاكله في خلقه ـ ما يصلحه من رزقه في بر أو في بحر ـ فجعل للبعير خلقًا لا يصلح شيء من خلقه على غيره من الدواب‏.‏ وكذلك كل دابة خلق الله له منها ما يشاكلها في خلقها، فخلقه مؤتلف لما خلقه له غير مختلف‏.‏
قال ابن أبي حاتم‏:‏ ثنا أبي، ثنا يحيى بن زكريا بن مِهْرَان القزاز ، / نا حبان بن عبيد الله قال‏:‏ سألت الضحاك عن هذه الآية ‏{‏إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏ 49‏]‏، قال الضحاك‏:‏ قال ابن عباس، فذكره‏.‏
وقال‏:‏ حدثنا أبو سعيد الأشَجّ، ثنا طلحة بن سِنان، عن عاصم عن الحسن قال‏:‏ من كذب بالقدر فقد كذب بالحق‏.‏ خلق الله خلقًا، وأجل أجلًا، وقدر رزقًا، وقدر مصيبة، وقدر بلاء، وقدر عافية‏.‏ فمن كفر بالقدر فقد كفر بالقرآن‏.‏
وقال‏:‏ حدثنا الحسن بن عرفة، ثنا مروان بن شُجاع الجزرى، عن عبد الملك بن جُرَيْح، عن عطاء بن أبي رباح قال‏:‏ أتيت ابن عباس وهو ينزع من زمزم وقد ابتلت أسافل ثيابه، فقلت له‏:‏ قد تكلم في القدر‏.‏ فقال‏:‏ أو قد فعلوها‏؟‏ قلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فوالله ما نزلت هذه الآية إلا فيهم‏:‏ ‏{‏ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏ 48، 49‏]‏ أولئك شرار هذه الأمة، فلا تعودوا مرضاهم، ولا تصلوا على موتاهم‏.‏ إن رأيت أحدًا منهم فقأت عينيه بأصبعى هاتين‏.‏
وقال أيضًا‏:‏ حدثنا على بن الحســين بن الجنيــد، حدثنــا ســهل الخيــاط، ثنا أبو صالح الحُدَّانى، نا حبان بن عبيد الله قال‏:‏ سألت / الضحاك عن قوله‏:‏ ‏{‏مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا‏}‏ ‏[‏الحديد‏:‏ 22‏]‏‏.‏ قال‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ إن الله خلق العرش فاستوى عليه، ثم خلق القلم فأمره ليجــرى بإذنه ـ وعظم القلم كقدر ما بين السماء والأرض ـ فقال القلم‏:‏ بما يارب أجرى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏بما أنا خالق وكائن في خلقى ‏.‏ من قَطْر أو نبات أو نفس أو أثر ـ يعنى به العمل ـ أو رزق أو أجل‏)‏‏.‏ فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة‏.‏ فأثبته الله في الكتاب المكنون عنده تحت العرش‏.‏

عدد المشاهدات *:
360766
عدد مرات التنزيل *:
250655
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مجموع فتاوى ابن تيمية

روابط تنزيل : فصـــل في إذا خلق الله المخلوق فسواه، فإن لم يهده إلى تمام الحكمة التي خلق لها فسد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  فصـــل في إذا خلق الله المخلوق فسواه، فإن لم يهده إلى تمام الحكمة التي خلق لها فسد
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصـــل في إذا خلق الله المخلوق فسواه، فإن لم يهده إلى تمام الحكمة التي خلق لها فسد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مجموع فتاوى ابن تيمية


@designer
1