فصل
الخطأ في الخبر يقع من الراوي؛ إما عمدًا أو سهوًا؛ ولهذا اشترط في الراوي العدالة لنأمن من تعمد الكذب، والحفظ والتيقظ لنأمن من السهو.
والسهو له أسباب:
أحدها: الاشتغال عن هذا الشأن بغيره فلا ينضبط له، ككثير من أهل الزهد والعبادة.
وثانيها: الخلو عن معرفة هذا الشأن.
/وثالثها: التحديث من الحفظ، فليس كل أحد يضبط ذلك.
ورابعها: أن يدخل في حديثه ما ليس منه، ويزور عليه.
وخامسها: أن يركن إلى الطلبة، فيحدث بما يظن أنه من حديثه.
وسادسها: الإرسال، وربما كان الراوي له غير مرضٍ.
وسابعها: التحديث من كتاب؛ لإمكان اختلافه.
فلهذه الأسباب وغيرها، اشترط أن يكون الراوي حافظًا ضابطًا، معه من الشرائط ما يؤمن معه كذبه من حيث لا يشعر، وربما كان لا يسهو، ثم وقع له السهو في الآخر من حديثه، فسبحان من لا يزل ولا يسهو، وذلك يعرفه أرباب هذا الشأن برواية النُّظَراء والأقران، وربما كان مغفلًا واقترن بحديثه ما يصححه، كقرائن تبين أنه حفظ ما حدث به وأنه لم يخلط في الجميع.
الخطأ في الخبر يقع من الراوي؛ إما عمدًا أو سهوًا؛ ولهذا اشترط في الراوي العدالة لنأمن من تعمد الكذب، والحفظ والتيقظ لنأمن من السهو.
والسهو له أسباب:
أحدها: الاشتغال عن هذا الشأن بغيره فلا ينضبط له، ككثير من أهل الزهد والعبادة.
وثانيها: الخلو عن معرفة هذا الشأن.
/وثالثها: التحديث من الحفظ، فليس كل أحد يضبط ذلك.
ورابعها: أن يدخل في حديثه ما ليس منه، ويزور عليه.
وخامسها: أن يركن إلى الطلبة، فيحدث بما يظن أنه من حديثه.
وسادسها: الإرسال، وربما كان الراوي له غير مرضٍ.
وسابعها: التحديث من كتاب؛ لإمكان اختلافه.
فلهذه الأسباب وغيرها، اشترط أن يكون الراوي حافظًا ضابطًا، معه من الشرائط ما يؤمن معه كذبه من حيث لا يشعر، وربما كان لا يسهو، ثم وقع له السهو في الآخر من حديثه، فسبحان من لا يزل ولا يسهو، وذلك يعرفه أرباب هذا الشأن برواية النُّظَراء والأقران، وربما كان مغفلًا واقترن بحديثه ما يصححه، كقرائن تبين أنه حفظ ما حدث به وأنه لم يخلط في الجميع.
عدد المشاهدات *:
356641
356641
عدد مرات التنزيل *:
250006
250006
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013