اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ??????????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مصرف

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة سبع من الهجرة
غزوة خيبر في اولها
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال شعبة عن الحاكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله وأثابهم فتحا قريبا قال خيبر وقال موسى بن عقبة لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية مكث عشرين يوما أو قريبا من ذلك ثم خرج الى خيبر وهي التي وعده الله اياها وحكى موسى عن الزهري أن افتتاح خيبر في سنة ست والصحيح ان ذلك في أول سنة سبع كما قدمنا قال ابن اسحاق ثم اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية ذا الحجة وبعض المحرم ثم خرج في بقية المحرم الى خيبر وقال يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق عن الزهري عن عروة عن مروان والمسور قالا انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية فنزلت عليه سورة الفتح بين مكة والمدينة فقدم المدينة في ذي الحجة فأقام بها حتى سار الى خيبر فنزل بالرجيع واد بين غطفان فتخوف أن تمدهم غطفان حتى أصبح فغدا عليهم قال البيهقي وبمعناه رواه الواقدي عن شيوخه في خروجه أول سنة سبع من الهجرة وقال عبد الله بن ادريس عن اسحق حدثني عبد الله بن أبي بكر قال لما كان افتتاح خيبر في عقيب المحرم وقدم النبي صلى الله عليه وسلم في آخر صفر قال ابن هشام واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثى وقد قال الامام احمد حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا حسيم يعني ابن عراك عن أبيه أن أبا هريرة قدم المدينة في رهط من قومه والنبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وقد استخلف سباع بن عرفطة يعني الغطفاني على المدينة قال فانتهيت اليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الاولى كهيعص وفي الثانية ويل للمطففين فقلت في نفسي ويل لفلان اذا اكتال بالوافي واذا كال كال بالناقص قال فلما صلى رددنا شيئا حتى أتينا خيبر وقد افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر قال فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم وقد رواه البيهقي من حديث سليمان بن حرب عن وهيب عن خيثم بن عراك عن أبيه عن نفر من بني غفار قال ان أبا هريرة قدم المدينة فذكره قال ابن اسحاق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المدينة الى خيبر سلك على مصر وبني له فيها مسجدا ثم على الصهباء ثم أقبل بجيشه حتى نزل به بواد يقال له الرجيع فنزل بينهم وبين غطفان ليحول بينهم وبين ان يمدوا أهل خيبر كانوا لهم مظاهرين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني ان غطفان لما سمعوا بذلك جمعوا ثم خرجوا ليظاهروا اليهود عليه حتى اذا ساروا منقلة خلفهم في أموالهم وأهليهم حسا ظنوا أن القوم قد خالفوا
اليهم فرجعوا على أعقابهم فأقاموا في أموالهم وأهليهم وخلوا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين خيبر وقال البخاري حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير ان سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى اذا كانوا بالصهباء وهي من أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالازواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثرى فأكل وأكلنا ثم قام الى المغرب فمضمض ثم صلى ولم يتوضأ وقال البخاري حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا حاتم بن اسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الاكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خيبر فسرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدو بالقوم يقول
لا هم لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ما أبقينا * وألقين سكينة علينا
وثبت الاقدام إن لاقينا * إنا اذا صيح بنا أبينا
وبالصياح عولوا علينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الاكوع قال يرحمه الله فقال رجل من القوم وجبت يا نبي الله لولا امتعتنا به فاتينا خيبر فناصرناهم حتى اصابتنا مخمصة شديدة ثم ان الله فتحها عليهم فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم أوقدوا نيرانا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النيران على أي شيء توقدون قالوا على لحم قال على أي لحم قالوا لحم الحمر الانسية قال النبي صلى الله عليه وسلم اهريقوها واكسروها فقال رجل يا رسول الله أونهريقها ونغسلها فقال أو ذاك فلما تصاف الناس كان سيف عامر قصيرا فتناول به ساق يهودي ليضربه فيرجع ذباب سيفه فأصاب عين ركبة عامر فمات منه فلما قفلوا قال سلمة رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي قال مالك قلت فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال النبي صلى الله عليه وسلم كذب من قاله ان له لأجرين وجمع بين اصبعيه انه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله ورواه مسلم من حديث حاتم بن اسماعيل وغيره عن يزيد بن أبي عبيد مثله ويكون منصوبا على الحالية من نكرة وهو سائغ اذا دلت على تصحيح معنى كما جاء في الحديث فصلى وراءه رجل قياما وقد روى ابن اسحاق قصة عامر بن الاكوع من وجه آخر فقال حدثني محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الاسلمي أن أباه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مسيره الى خيبر لعامر بن الاكوع وهو عم سلمة بن عمرو بن الاكوع انزل يا ابن الاكوع فخذ لنا من هناتك فقال فنزل يرتجز لرسول الله صلى الله عليه وسلم
والله لو الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
انا اذا قوم بغوا علينا * وان أرادوا فتنة أبينا
فأنزلن سكينة علينا * وثبت الاقدام ان لاقينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك ربك فقال عمر بن الخطاب وجبت يا رسول الله لو أمتعتنا به فقتل يوم خيبر شهيدا ثم ذكر صفة قتله كنحو ما ذكره البخاري قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن عطاء بن ابي مروان الاسلمي عن أبيه عن ابي معتب بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لاصحابه وأنا فيهم قفوا ثم قال اللهم رب السموات وما أظللن ورب الارضين وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين فانا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها أقدموا بسم الله وهذا حديث غريب جدا من هذا الوجه وقد رواه الحافظ البيهقي عن الحاكم عن الاصم عن العطاردي عن يونس بن بكير عن ابراهيم بن اسماعيل بن مجمع عن صالح بن كيسان عن أبي مروان الاسلمي عن أبيه عن جده قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خيبر حتى اذا كنا قريبا وأشرفنا عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس قفوا فوقف الناس فقال اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الارضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن فانا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها أقدموا بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا غزا قوما لم يغر عليهم حتى يصبح فان سمع أذانا أمسك وان لم يسمع أذانا أغار فنزلنا خيبر ليلا فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح لم يسمع أذانا فركب وركبنا معه وركبت خلف أبي طلحة وان قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستقبلنا عمال خيبر غادين قد خرجوا بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والجيش قالوا محمد والخميس معه فأدبروا هرابا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال ابن اسحاق حدثنا هأرون عن حميد عن أنس بمثله
وقال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن رسول الله أتى خيبر ليلا وكان اذا أتى قوما بليل لم يغر بهم حتى يصبح فلما أصبح خرجت اليهود بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوه قالوا محمد والله محمد والخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين تفرد به دون مسلم
وقال البخاري حدثنا صدقة بن الفضل حدثنا أبو عيينة حدثنا أيوب عن محمد بن سيرين عن
أنس بن مالك قال صبحنا خيبر بكرة فخرج أهلها بالمساحي فلما ابصروا بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا محمد والله محمد والخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال فأصبنا من لحوم الحمر فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فانها رجس تفرد به البخاري دون مسلم
وقال الامام احمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن أنس قال لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فوجدهم حين خرجوا الى زرعهم ومساحيهم فلما رأوه ومعه الجيش نكصوا فرجعوا الى حصنهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين تفرد به أحمد وهو على شرط الصحيحين
وقال البخاري حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك قال صلى الله عليه وسلم الصبح قريب من خيبر بغلس ثم قال الله أكبر خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين فخرجوا يسعون بالسكك فقتل النبي صلى الله عليه وسلم المقاتلة وسبى الذرية وكان في السبي صفية فصارت الى دحية الكلبي ثم صارت الى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل عتقها صداقها قال عبد العزيز ابن صهيب لثابت يا أبا محمد أأنت قلت لأنس ما أصدقها فحرك ثابت رأسه تصديقا له تفرد به دون مسلم وقد أورد البخاري ومسلم النهي عن لحوم الحمر الاهلية من طرق تذكر في كتاب الاحكام
وقد قال الحافظ البيهقي أنبأنا أبو طاهر الفقيه أنبأنا خطاب بن أحمد الطوسي حدثنا محمد بن حميد الابيوردي حدثنا محمد بن الفضل عن مسلم الاعور الملائي عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة الملوك ويركب الحمار وكان يوم بني قريظة والنضير على حمار ويوم خيبر على حمار مخطوم برسن ليف وتحته اكاف من ليف وقد روى هذا الحديث بتمامه الترمذي عن علي بن حجر عن علي بن مسهر وابن ماجه عن محمد بن الصباح عن سفيان وعن عمر بن رافع عن جرير كلهم عن مسلم وهو ابن كيسان الملائي الاعور الكوفي عن أنس به وقال الترمذي لا نعرفه الا من حديثه وهو يضعف قلت والذي ثبت في الصحيح عند البخاري عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرى في رفاق خيبر حتى انحسر الازار عن فخذه فالظاهر انه كان يومئذ على فرس لا على حمار ولعل هذا الحديث ان كان صحيحا محمول على انه ركبه في بعض الايام وهو محاصرها والله أعلم
وقال البخاري حدثنا محمد بن سعيد الخزاعي حدثنا زياد بن الربيع عن أبي عمران الجوني قال نظر أنس الى الناس يوم الجمعة فرأى طيالسة فقال كأنهم الساعة يهود خيبر وقال البخاري حدثنا
عبد الله بن مسلمة حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن مسلمة بن الاكوع قال كان علي بن ابي طالب تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان رمدا فقال أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم فلحق به فلما بتنا الليلة التي فتحت خيبر قال لأعطين الراية غدا أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه فنحن نرجوها فقيل هذا علي فأعطاه ففتح عليه وروى البخاري أيضا ومسلم عن قتيبة عن حاتم به ثم قال البخاري حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسل اليه فأتى فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله اقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال صلى الله عليه وسلم انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم وقد رواه مسلم والنسائي جميعا عن قتيبة به وفي الصحيح مسلم والبيهقي من حديث سهيل ابن ابي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه قال عمر فما أحببت الامارة إلا يومئذ فدعا عليا فبعثه ثم قال اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت قال علي على ما أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فاذا فعلوا ذلك فقد منعوا منا دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله لفظ البخاري
وقال الامام احمد حدثنا مصعب بن المقدام وجحش بن المثنى قالا حدثنا اسرائيل حدثنا عبد الله بن عصمة العجلي سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الراية فهزها ثم قال من يأخذها بحقها فجاء فلان فقال أنا قال امض ثم جاء رجل آخر فقال امض ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي كرم وجه محمد لاعطينها رجلا لا يفر فقال هاك يا علي فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتها وقديدها تفرد به أحمد واسناده لا بأس به وفيه غرابة وعبد الله بن عصمة ويقال ابن أعصم وهكذا يكنى بأبي علوان العجلي وأصله من اليمامة سكن الكوفة وقد وثقه ابن معين وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ كثيرا وذكره في الضعفاء وقال يحدث عن الاثبات مما لا يشبه حديث الثقات حتى يسبق الى القلب أنها موهومة أو موضوعة
وقال يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق حدثني بريدة بن سفيان بن فروة الاسلمي عن أبيه عن سلمة بن عمرو بن الاكوع رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه الى بعض حصون خيبر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ثم بعث عمر رضي الله عنه فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه وليس بفرار قال سلمة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو يومئذ أرمد فتفل في عينيه ثم قال خذ الراية وامض بها حتى يفتح الله عليك فخرج بها والله يصول يهرول هرولة وإنا لخلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن فاطلع يهودي من رأس الحصن فقال من أنت قال أنا علي بن ابي طالب فقال اليهودي غلبتم وما أنزل على موسى فما رجع حتى فتح الله على يديه
وقال البيهقي أنبأنا الحاكم أنبأنا الأصم أنبأنا العطاردي عن يونس بن بكير عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة أخبرني أبي قال لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر فرجع ولم يفتح له وقتل محمود بن مسلمة ورجع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لادفعن لوائي غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح الله له فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة ثم دعا باللواء وقام قائما فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه قال فمسحها ثم دفع اليه اللواء ففتح له فسمعت عبد الله بن بريدة يقول حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب
قال يونس قال ابن اسحاق كان أول حصون خيبر فتحا حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحى منه فقتلته
ثم روى البيهقي عن يونس بن بكير عن المسيب بن مسلمة الازدي حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما أخذته الشقيقة فلبث اليوم واليومين لا يخرج فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة فلم يخرج الى الناس وان أبا بكر أخذ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نهض فقاتل قتالا شديدا ثم رجع فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو اشد من القتال الاول ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لاعطينها غدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
يأخذها عنوة وليس ثم علي فتطاولت لها قريش ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك فأصبح وجاء علي بن ابي طالب على بعير له حتى أناخ قلايبا وهو أرمد قد عصب عينه بشقة برد قطري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك قال رمدت بعدك قال ادن مني فتفل في عينه فما وجعها حتى مضى لسبيله ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبه أرجو ان حمراء قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه وهو يرتجز ويقول
قد علمت خيبر أني مرحب * شاك سلاحي بطل مجرب
اذا الليوث أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
فقال علي رضي الله عنه * أنا الذي سمتني أمي حيدره
كليث غابات شديد القسورة
أكيلكم بالصاع كيل السندره
قال فاختلفنا ضربتين فبدره علي بضربه فقد الحجر والمغفر ورأسه ووقع في الاضراس وأخذ المدينة
وقد روى الحافظ البزار عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن بكر عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قصة بعث أبي بكر ثم عمر يوم خيبر ثم بعث علي فكان الفتح على يديه وفي سياقه غرابة ونكارة وفي اسناده من هو متهم بالتشيع والله أعلم
وقد روى مسلم والبيهقي واللفظ له من طريق عكرمة بن عمار عن اياس بن سلمة بن الاكوع عن أبيه فذكر حديثا طويلا وذكر فيه رجوعهم من غزوة بني فزارة قال فلم نمكث الا ثلاثا حتى خرجنا الى خيبر قال وخرج عامر فجعل يقول
والله لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
ونحن من فضلك ما استغنينا * فأنزلن سكينة علينا
وثبت الاقدام إن لاقينا
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا القائل فقالوا عامر فقال غفر لك ربك قال وما خص رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أحدا به الا استشهد فقال عمر وهو على جمل لولا متعتنا بعامر قال فقدمنا خيبر فخرج مرحب وهو يخطر بسيفه ويقول
قد علمت خيبر اني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
اذا الحروب أقبلت تلهب
قال فبرز له عامر رضي الله عنه وهو يقول
قد علمت خيبر اني عامر * شاكي السلاح بطل مغامر
قال فاختلفنا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر فذهب يسعل له فرجع على نفسه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه قال سلمة فخرجت فإذا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون بطل عمل عامر قتل نفسه قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك فقلت قالوا ان عامرا بطل عمله فقال من قال ذلك فقلت نفر من أصحابك فقال كذب أولئك بل له الاجر مرتين قال وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى علي رضي الله عنه يدعوه وهو أرمد وقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله قال فجئت به أقوده قال فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينه فبرأ فأعطاه الراية فبرز مرحب وهو يقول * قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
اذا الحروب أقبلت تلهب
قال فبرز له علي وهو يقول
أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
قال فضرب مرحبا ففلق رأسه فقتله وكان الفتح هكذا وقع في هذا السياق ان عليا هو الذي قتل مرحبا اليهودي لعنه الله
وقال أحمد حدثنا حسين بن حسن الاشقر حدثني قابوس بن ابي ظبيان عن أبيه عن جده عن علي قال لما قتلت مرحبا جئت برأسه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد روى موسى عن عقبة عن الزهري ان الذي قتل مرحبا هو محمد بن مسلمة وكذلك قال محمد بن اسحاق حدثني عبد الله بن سهل أحد بني حارثة عن جابر بن عبد الله قال خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر وهو يرتجز ويقول
قد علمت خيبر اني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحيانا وحينا أضرب * اذا الليوث أقبلت تلهب
إن حماتي للحمى لا يقرب
قال فأجابه كعب بن مالك
قد علمت خيبر اني كعب * مفرج الغماء جريء صلب
اذ شبت الحرب وثار الحرب * معي حسام كالعقيق عضب
يطأكمو حتى يذل الصعب * بكف ماض ليس فيه عيب
قال وجعل مرحب يرتجز ويقول هل من مبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذا فقال محمد بن مسلمة أنا له يا رسول الله أنا والله الموتور والثائر قتلوا اخي بالامس فقال قم اليه اللهم أعنه عليه قال فلما دنا أحدهما من صاحبه دخلت بينهما شجرة عمرية من الشجر العشر المسد فجعل كل واحد منهما يلوذ من صاحبه بها كلما لاذ بها أحدهما اقتطع بسيفه ما دونه حتى برز كل واحد منهما لصاحبه وصارت بينهما كالرجل القائم ما فيها فنن ثم حمل على محمد بن مسلمة فضربه فاتقاه بالدرقة فوقع سيفه فيها فعضت فاستله وضربه محمد بن مسلمة حتى قتله وقد رواه الامام احمد عن يعقوب بن ابراهيم عن أبيه عن ابن اسحاق بنحوه
قال ابن اسحاق وزعم بعض الناس ان محمدا ارتجز حين ضربه وقال
قد علمت خيبر اني ماض * حلو اذا شئت وسم قاض
وهكذا رواه الواقدي عن جابر وغيره من السلف ان محمد بن مسلمة هو الذي قتل مرحبا ثم ذكر الواقدي ان محمدا قطع رجلي مرحب فقال له أجهز علي فقال لا ذق الموت كما ذاقه محمود بن مسلمة فمر به علي وقطع رأسه فاختصما في سلبه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة سيفه ورمحه ومغفره وبيضته قال وكان مكتوبا على سيفه
هذا سيف مرحب * من يذقه يعطب
ثم ذكر ابن اسحاق ان أخا مرحب وهو ياسر خرج بعده وهو يقول هل من مبارز فزعم هشام ابن عروة ابن الزبير خرج له فقالت أم صفية بنت عبد المطلب يقتل ابني يا رسول الله فقال بل ابنك يقتله ان شاء الله فالتقيا فقتله الزبير قال فكان الزبير اذا قيل له والله ان كان سيفك يومئذ صارما يقول والله ما كان بصارم ولكني أكرهته
وقال يونس عن ابن اسحاق عن بعض أهله عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خرجنا مع علي الى خيبر بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته فلما دنا من الحصن خرج اليه اهله فقاتلهم فضربه رجل منهم من يهود فطرح ترسه من يده فتناول علي باب الحصن فترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ثم ألقاه من يده فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا ان نقلبه وفي هذا الخبر جهالة وانقطاع ظاهر ولكن
روى الحافظ البيهقي والحاكم من طريق مطلب بن زياد عن ليث بن ابي سليم عن ابي جعفر الباقر عن جابر ان عليا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فافتتحوها وانه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا وفيه ضعف أيضا وفي رواية ضعيفة عن جابر ثم اجتمع عليه سبعون رجلا وكان جهدهم أن أعادوا الباب
وقال البخاري حدثنا مكي بن ابراهيم حدثنا يزيد بن ابي عبيد قال رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت يا ابا مسلم ما هذه الضربة قال هذه ضربة اصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة
ثم قال البخاري حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال التقى النبي صلى الله عليه وسلم والمشركون في بعض مغازيه فاقتتلوا فمال كل قوم الى عسكرهم وفي المسلمين رجل لا يدع من المشركين شاذة ولا فاذة إلا اتبعها فضربها بسيفه فقيل يا رسول الله ما أجزأ منا أحد ما أجزأ فلان قال انه من أهل النار فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار فقال رجل من القوم لاتبعنه فاذا أسرع وأبطأ كنت معه حتى جرح فاستعجل الموت فوضع نصاب سيفه بالارض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فجاء الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أشهد انك رسول الله قال وما ذاك فأخبره فقال ان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وانه من اهل النار ويعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وأنه من أهل الجنة رواه أيضا عن قتيبة عن يعقوب عن ابي حازم عن سهل فذكره مثله أو نحوه
ثم قال البخاري حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال شهدنا خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الاسلام هذا من اهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به الجراحة حتى كاد بعض الناس يرتاب فوجد الرجل ألم جراحه فأهوى بيده الى كنانته فاستخرج منها أسهما فنحر بها نفسه فاشتد رجال من المسلمين فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك انتحر فلان فقتل نفسه فقال قم يا فلان فاذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر
وقد روى موسى بن عقبة عن الزهري قصة العبد الأسود الذي رزقه الله الايمان والشهادة في ساعة واحدة وكذلك رواها ابن لهيعة عن ابي الأسود عن عروة قالا وجاء عبد حبشي أسود من أهل خيبر كان في غنم لسيده فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح سألهم قال ما تريدون قالوا نقاتل هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فوقع في نفسه ذكر النبي فأقبل بغنمه حتى عمد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الى ما تدعو قال أدعوك الى الاسلام الى أن تشهد أن لا إله
إلا الله وأني رسول الله وأن لا تعبدوا إلا الله قال فقال العبد فماذا يكون لي ان شهدت بذلك وآمنت بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة إن مت على ذلك فأسلم العبد فقال يا نبي الله ان هذه الغنم عندي أمانة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصا فان الله سيؤدي عنك أمانتك ففعل فرجعت الغنم الى سيدها فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس فذكر الحديث في اعطائه الراية عليا ودنوه من حصن اليهود وقتله مرحبا وقتل مع علي ذلك العبد الأسود فاحتمله المسلمون الى عسكرهم فادخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع في الفسطاط ثم اطلع على أصحابه فقال لقد أكرم الله هذا العبد وساقه الى خير قد كان الاسلام في قلبه حقا وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين
وقد روى الحافظ البيهقي من طريق ابن وهب عن حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فخرجت سرية فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها فذكر نحو قصة هذا العبد الأسود وقال فيه قتل شهيدا وما سجد لله سجدة
ثم قال البيهقي حدثنا محمد بن محمد بن محمد الفقيه حدثنا أبو بكر القطان حدثنا أبو الازهر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رجل أسود اللون قبيح الوجه لا مال لي فان قاتلت هؤلاء حتى اقتل أدخل الجنة قال نعم فتقدم فقاتل حتى قتل فأتي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقتول فقال لقد حسن الله وجهك الطيب وكثر مالك وقال لقد رأيت زوجتيه من الحور العين يتنازعان جبته عليه يدخلان فيما بين جلده وجبته ثم روى البيهقي من طريق ابن جريج أخبرني عكرمة بن خالد عن ابن أبي عمار عن شداد ابن الهاد أن رجلا من الاعراب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه فقال اهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمه وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه اليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار الى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال ان تصدق الله يصدقك ثم نهضوا الى قتال العدو فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر في صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك قتل شهيدا وأنا عليه شهيد وقد رواه النسائي عن سويد بن نصر عن عبد الله بن المبارك عن ابن جريج به نحوه

عدد المشاهدات *:
307338
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : غزوة خيبر في اولها
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  غزوة خيبر في اولها لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1