بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمةالحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على معلم البشرية وهادي الإنسانية نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :ـ
فإن بلاء التدخين الذي انزلق فيه كثيرٌ من الناس بقدر وضوح أخطاره وأضراره بحيث لا يمتري بشأنه من كان عنده أدنى مسكة من عقل ، إلا أن زحفه نحو الناس لا يزال مستمراً ، وأعداد المدخنين تتوالى يوماً بعد آخر .ـ
وفي الصفحات التالية نطوف بين عدد من الحقائق والأبحاث والدراسات العلمية المقرونة بالأرقام الإحصائية ، وذلك بغية إقامة الدليل الوجداني وإيجاد الوازع القوي في تخاطب المدخن مع نفسه . ليكون القرار هو أن يترك التدخين ، لا أن يتركه التدخين ، فإنه إن ترك التدخين كان ذلك خيرٌ له في الآخرة والأولى ، أما إن تركه التدخين فمقتضى ذلك أن يلقى ربه ولا زال دمه وجسده ملوثاً بالنيكوتين والقطران كما أن صحائفه مسودة بسواد خطيئة التدخين ، إلا من رحم الله وتاب عليه .ـ
ولهذا فإني أقدم هذه الدعوة لإخواني من المدخنين ، وأقولها صريحة :ـ
إما التدخين أو ……… ؟!ـ
وما بعد ( أو ) أتركه لك لتكتشفه من بين السطور وفي آخر صفحة من هذه الرسالة.ـ
أسأل الله التوفيق للجميع ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .ـ
أخي المدخن إما التدخين أو ……… ؟!ـ حقائق وأرقام ناطقة ، لكن لا يسمعها المدخنون حرره خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
10208
0
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 16/06/2007 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 16/06/2007