اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
????????? ?????? ????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ???????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

طلاق

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السابع
خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ثم دخلت سنة سبع عشرة
ذكر فتح تستر ثانية واسر الهرمزان وبعثه الى عمر بن الخطاب
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال ابن جرير كان ذلك في هذه السنة في رواية سيف بن عمر التميمي وكان سبب ذلك ان يزدجر كان يحرض اهل فارس في كل وقت ويؤنبهم بملك العرب بلادهم وقصدهم اياهم في حصونهم فكتب الى اهل الاهواز واهل فارس فتحركوا وتعاهدوا وتعاقدوا على حرب المسلمين وان يقصدوا البصرة وبلغ الخبر الى عمر فكتب الى سعد وهو بالكوفة ان ابعث جيشا كثيفا الى الاهواز مع النعمان بن مقرن وليكونوا بازاء الهرمزان وسمى رجالا من الشجعان الاعيان الامراء يكونون في هذا الجيش منهم جرير بن عبدالله البجلي وجرير بن عبدالله الحميري والنعمان بن مقرن وسويد بن مقرن وعبدالله بن ذى السهمين وكتب عمر الى ابي موسىوهو بالبصرة ان ابعث الى الاهواز جندا كثيفا وامر عليهم سهيل بن عدي وليكن معه البراء بن مالك وعاصم ابن عمرو ومجزأة بن ثور وكعب بن ثور وعرفجة بن هرثمة وحذيفة بن محصن وعبدالرحمن بن سهل والحصين بن معبد وليكن على اهل الكوفة واهل البصرة جميعا ابو سبرة بن ابي رهم وعلى كل من اتاه من المدد قالوا فسار النعمان بن مقرن بجيش الكوفة فسبق البصريين فانتهى الى رامهرمز وبها الهرمزان فخرج اليه الهرمزان في حنده ونقض العهد بينه وبين المسلمين فبادره طمعا ان يقتطعه قبل مجىء اصحابه من اهل البصرة رجاء ان ينصر اهل فارس فالتقى معه النعمان بن مقرن باربل فاقتتلا قتالا شديدا فهزم الهرمزان وفر الى تستر وترك رامهرمز فتسلمها النعمان عنوة واخذ ما فيها من الحواصل والذخائر والسلاح والعدد فلما وصل الخبر الى اهل البصرة بما صنع الكوفيون بالهرمزان وانه فر فلجا الى تستر ساروا اليها ولحقهم اهل الكوفة حتى احاطوا بها فحاصروها جميعا وعلى الجميع ابو سبرة فوجدوا الهرمزان قد حشد بها خلقا كثيرا وجما غفيرا وكتبوا الى عمر في ذلك وسالوه ان يمدهم فكتب الى ابي موسى ان يسير اليهم فسار اليهم وكان امير اهل
البصرة واستمر ابو سبرة على الامرة على جميع اهل الكوفة والبصرة فحاصرهم اشهرا وكثر القتل من الفريقين وقتل البراء بن مالك أخو أنس بن مالك يومئذ مائة مبارز سوى من قتل غير ذلك وكذلك فعل كعب بن ثور ومجزأة بن ثور وابو يمامة وغيرهم من اهل البصرة وكذلك اهل الكوفة قتل منهم جماعة مائة مبارزة كحبيب بن قرة وربعي بن عامر وعامر بن عبد الأسود وقد تزاحفوا اياما متعدده حتى اذا كان في آخر زحف قال المسلمون للبراء بن مالك وكان محاب الدعوة يا براء اقسم على ربك ليهزمنهم لنا فقال اللهم اهزمهم لنا واستشهدني قال فهزمهم المسلمون حتى ادخلوهم خنادقهم واقتحموها عليهم ولجأ المشركون الى البلد فتحصنوا به وقد ضاقت بهم البلد وطلب رجل من اهل البلد الأمان من ابي موسى فأمنه فبعث يدل المسلمين على مكان يدخلون منه الى البلد وهو من مدخل الماء اليها فندب الأمراء الناس الى ذلك فانتدب رجال من الشجعان والأبطال وجاؤوا فدخلوا مع الماء كالبط الى البلد وذلك في الليل فيقال كان اول من دخلها عبد الله بن مغفل المزني وجاؤا الى البوابين فأناموهم وفتحوا الابواب وكبر المسلمون فدخلوا البلد وذلك في وقت الفجر الى ان تعالى النهار ولم يصلوا الصبح يومئذ الا بعد طلوع الشمس كما حكاه البخاري عن انس بن مالك قال شهدت فتح تستر وذلك عند صلاة الفجر فاشتغل الناس بالفتح فما صلوا الصبح الا لمكحول والأوزاعي في ذهابهما إلى جواز تأخير الصلاة لعذر القتال وجنح إليه بعد طلوع الشمس فما احب ان لي بتلك الصلاة حمر النعم احتج بذلك البخاري البخاري واستدل بقصة الخندق في قوله عليه السلام شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا وبقوله يوم بنى قريظة لا يصلين احد منكم العصر الا في بني قريظة فأخرها فريق من الناس الى بعد غروب الشمس ولم يعنفهم وقد تكلمنا على ذلك في غزوة الفتح
والمقصود ان الهرمزان لما فتحت البلد لجأ الى القلعة فتبعه جماعة من الأبطال ممن ذكرنا وغيرهم فلما حصروه في مكان من القلعة ولم يبق الا تلافة او تلافهم قال لهم بعد ما قتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور رحمهما الله ان معي جعبة فيها مائة سهم وانه لا يتقدم الى احد منكم الا ميته بسهم فتلته ولا يسقط لي سهم الا في رجل منكم فماذا ينفعكم ان اسرتموني بعد ما قتلت منكم مائة رجل قالوا فماذا تريد قال تؤمنوني حتى اسلمكم يدي فتذهبوا بي الى عمر بن الخطاب فيحكم في كما يشاء فأجابوه الى ذلك فألقى قوسه ونشابه واسروه فشدوه وثاقا وارصدوه ليبعتوه الى امير
المؤمنين عمر ثم تسلموا ما في البلد من الأموال والحواصل فاقتسموا اربعة اخماسه فنال كل فارس ثلاثة آلاف وكل راجل الف درهم

عدد المشاهدات *:
307976
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ذكر فتح تستر ثانية واسر الهرمزان وبعثه الى عمر بن الخطاب
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ذكر فتح تستر ثانية واسر الهرمزان وبعثه الى عمر بن الخطاب لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1