قال الإمام أحمد حدثنا علي بن عباس ثنا الوليد بن مسلم أنبأنا الأوزاعي عن محمد بن عبد الملك ابن مروان أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال إنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا اختر إحداهن إما أن تخرج فتقاتلهم فان معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل وإما أن تخرق بابا سوى الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق مكة فأنهم لن يستحلوك وأنت بها وإما أن تلحق بالشام فأنهم أهل الشام وفيهم معاوية فقال عثمان أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته يسفك الدماء وأما أن أخرج إلى مكة فأنهم لن يستحلوني بها فأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم ولن أكون أنا وأما أن ألحق بالشام فأنهم أهل الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الإمام أحمد ثنا أبو المغيرة ثنا أرطاة يعني ابن المنذر حدثني أبو عون الأنصاري أن عثمان قال لابن مسعود هل أنت منته عما بلغني عنك فاعتذر بعض العذر فقال عثمان ويحك إني قد سمعت وحفظت وليس كما سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيقتل أمير ويتبري متبرىء وإني أنا المقتول وليس عمر إنما قتل عمر واحد وأنه يجتمع علي وهذا الذي قاله لابن مسعود قبل مقتله بنحو من أربع سنين فأنه مات قبله بنحو ذلك
عدد المشاهدات *:
296117
296117
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013