اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ???????????? ??????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ???????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

العلم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السابع
خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين
خروج الخوارج من الكوفة ومبارزتهم عليا
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
لما بعث على أبا موسى ومن معه من الجيش إلى دومة الجندل اشتد أمر الخوارج وبالغوافي النكير على علي وصرحوا بكفره فجاء إليه رجلان منهم وهما زرعة بن البرج الطائي وحرقوص بن زهير السعدي فقالا لا حكم إلا لله فقال علي لا حكم إلا لله فقال له حرقوص تب من خطيئتك واذهب بنا إلى عدونا حتى نقاتلهم حتى نلقى ربنا فقال علي قد أردتكم على ذلك فأبيتم وقد كتبنا بيننا وبين القوم عهودا وقد قال الله تعالى وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم الآية فقال له حرقوس ذلك ذنب ينبغي أن تتوب منه فقال علي ما هو بذنب ولكنه عجز من الرأي وقد تقدمت إليكم فيما كان منه ونهيتكم عنه فقال له زرعة بن البرج أما والله يا علي لئن لم تدع تحكيم الرجال في كتاب الله لأقاتلنك أطلب بذلك رحمة الله ورضوانه فقال علي تبا لك ما أشقاك كأني بك قتيلا تسقى عليك الريح فقال وددت أن قد كان ذلك فقال له علي إنك لو كنت محقا كان في الموت تعزية عن الدنيا ولكن الشيطان قد استهواكم فخرجا من عنده يحكمان وفشى فيهم ذلك وجاهروا به الناس وتعرضوا لعلي في خطبه وأسمعوه السب والشتم والتعريض بآيات من القرآن وذلك أن عليا قام خطيبا في بعض الجمع فذكر أمر الخوارج فذمه وعابه فقام جماعة منهم كل يقول لا حكم إلا لله وقام رجل منهم وهو واضع إصبعه في أذنيه يقول ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين فجعل علي يقلب يديه هكذا وهكذا وهو على المنبر ويقول حكم الله ننتظر فيكم ثم قال إن لكم علينا أن لا نمنعكم مساجدنا مالم تخرجوا علينا ولا نمنعكم نصيبكم من هذا الفىء ما دامت أيديكم مع ايدينا ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا وقال أبو محنف عن عبد الملك عن أبي حره أن عليا لما بعث أبا موسى لانفاذ الحكومة اجتمع الخوارج في منزل عبد الله بن وهب الراسبي فخطبهم خطبة بليغة زهدهم في هذه الدنيا ورغبهم في الآخرة والجنة
وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم قال فاخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلها إلى جانب هذا السواد إلى بعض كور الجبال أو بعض هذه المدائن منكرين لهذه الأحكام الجائرة ثم قام حرقوس بن زهير فقال بعد حمد الله والثناء عليه إن المتاع بهذه الدنيا قليل وإن الفراق لها وشيك فلا يدعونكم زينتها أو بهجتها إلى المقام بها ولا تلتفت بكم عن طلب الحق وإنكار الظلم إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فقال سنان بن حمزة الأسدي يا قوم إن الرأي ما رأيتم وإن الحق ما ذكرتم فولوا أمركم رجلا منكم فأنه لا بد لكم من عماد وسناد ومن راية تحفون بها وترجعون إليها فبعثوا إلى زيد بن حصن الطائي وكان من رؤسهم فعرضوا عليه الأمارة فأبى ثم عرضوها على حرقوص بن زهير فأبى وعرضوها على حمزة بن سنان فابى وعرضوها على شريح بن أبي أوفى العبسي فأبى وعرضوها على عبد الله بن وهب الراسبي فقبلها وقال أما والله لا أقبلها رغبة في الدنيا ولا أدعها فرقا من الموت واجتمعوا ايضا في بيت زيد بن حصن الطائي السنبسي فخطبهم وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتلا عليهم آيات من القرآن منها قوله تعالى يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله الآية وقوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وكذا التي بعدها وبعدها الظالمون الفاسقون ثم قال فأشهد علىأهل دعوتنا من أهل قبلتنا أنهم قد اتبعوا الهوى ونبذوا حكم الكتاب وجاروا في القول والأعمال وأن جهادهم حق على المؤمنين فبكى رجل منهم يقال له عبد الله بن سخبرة السلمي ثم حرض اولئك على الخروج على الناس وقال في كلامه اضربوا وجوههم وجباههم بالسيوف حتى يطاع الرحمن الرحيم فأن أنتم ظفرتم وأطيع الله كما أردتم أثابكم ثواب المطيعين له العاملين بأمره وإن قتلتم فأي شيء أفضل من المصير إلىرضوان الله وجنته قلت وهذا الضرب من الناس من أغرب أشكال بني آدم فسبحان من نوع خلقه كما أراد وسبق في قدره العظيم وما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في قوله تعالى قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا والمقصود أن هؤلاء الجهلة الضلال والأشقياء في الأقوال والأفعال اجتمع رأيهم على الخروج من بين أظهر المسلمين وتواطئوا على المسير إلى المدائن ليملكوها عل الناس ويتحصنوا بها ويبعثوا إلى إخوانهم وأضرابهم ممن هو علي رايهم ومذهبهم من أهل البصرة وغيرها فيوافوهم إليها ويكون اجتماعهم عليها فقال لهم زيد بن حصن الطائي إن المدائن لا تقدرون عليها فأن بها جيشا لا تطيقونه وسيمنعوها منكم ولكن واعدوا إخوانكم إلى جسر نهر جوخى ولا تخرجوا من الكوفة جماعات
ولكن اخرجوا وحدانا لئلا يفطن بكم فكتبوا كتابا عاما إلى من هو علي مذهبهم ومسلكهم من أهل البصرة وغيرها وبعثوا به إليه ليوافوهم إلى النهر ليكونوا يدا واحدة عل الناس ثم خرجوا يتسللون وحدانا لئلا يعلم أحد بهم فيمنعوهم من الخروج فخرجوا من بين الآباء والأمهات والأخوال والخالات وفارقوا سائر القرابات يعتقدون بجهلهم وقلة علمهم وعقلهم أن هذا الأمر يرضى رب الأرض والسموات ولم يعلموا أنه من أكبر الكبائر الموبقات والعظائم والخطيئات وأنه مما زينه لهم إبليس الشيطان الرجيم المطرود عن السموات الذي نصب العداوة لأبينا آدم ثم لذريته ما دامت أرواحهم في أجسادهم مترددات والله المسئول أن يعصمنا منه بحوله وقوته إنه مجيب الدعوات وقد تدارك جماعة من الناس بعض أولادهم وإخوانهم فردوهم وأنبوهم ووبخوهم فمنهم من استمر على الاستقامة ومنهم من فر بعد ذلك فلحق بالخوارج فخسر إلى يوم القيامة وذهب الباقون إلى ذلك الموضع ووافى إليهم من كانوا كتبوا إليه من أهل البصر وغيرها واجتمع الجميع بالنهروان وصارت لهم شوكة ومنعه وهم جند مستقلون وفيهم شجاعة وعندهم أنهم متقربون بذلك فهم لا يصطلى لهم بنار ولا يطمع في أن يؤخذ منهم بثأر وبالله المستعان وقال أبو مخنف عن أبي رزق ؟ عن الشعبي أن عليا لما خرجت الخوارج إلى النهروان وأن وهرب ابو موسى إلى مكة ورد ابن عباس إلى البصرة قام في الناس بالكوفة خطيبا فقال الحمد لله وإن أتى الدهر بالخطب الفادح والحدثان الجليل الكادح وأشهد أن لا إله غيره وأن محمدا رسول الله أما بعد فأن المعصية تشين وتسوء وتورث الحسره وتعقب الندم وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين وفي هذه الحكومة بأمري ونحلتكم رأيي فأبيتم إلا ما أردتم فكنت أنا وأنتم كما قال أخو هوازن
بذلت لهم نصحى بمنعرج اللوى * فلم يستبينوا الرشد إلاضحى الغد
ثم تكلم فيما فعله الحكمان فرد عليهما ما حكما به وأنبهما وقال ما فيه حط عليهما ثم ندب الناس إلى الخروج إلى الجهاد في أهل الشام وعين لهم يوم الاثنين يخرجون فيه وإلى ابن عباس وإلى البصرة يستنفر له الناس إلى الخروج إلىأهل الشام وكتب إلى الخوارج يعلمهم أن الذي حكم به الحكمان مردود عليهما وأنه قد عزم على الذهاب إلى الشام فهلموا حتى نجتمع على قتالهم فكتبوا إليه أما بعد فأنك لم تغضب لربك وإنما غضبت لنفسك وإن شهدت على نفسك بالكفر واستقبلت التوبة نظرنا فيما بيننا وبينك وإلا فقد نابذناك على سواء إن الله لا يحب الخائنين فلما قرأ على كتابهم يئس منهم وعزم على الذهاب إلى أهل الشام ليناجزهم وخرج من الكوفة إلى النخيلة في عسكر كثيف خمسة وستين ألفا وبعث إليه ابن عباس بثلاثة آلاف ومائتي فارس من أهل البصرة مع جارية بن قدامة ألف وخمسمائة ومع أبي الأسود
الدؤلي ألف وسبعمائة فكمل جيش علي في ثمانية وستين ألف فارس ومائتي فارس وقام على أمير المؤمنين خطيبا فحثهم على الجهاد والصبر عند لقاء العدو وهو عازم على الشام فبينما هو كذلك إذ بلغه أن الخوارج قد عاثوا في الأرض فسادا وسفكوا الدماء وقطعوا السبل واستحلوا المحارم وكان من جملة من قتلوه عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اسروه وامرأته معه وهي حامل فقالوا من أنت قال أنا عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكم قد روعتموني فقالوا لا بأس عليك حدثنا ما سمعت من أبيك فقال سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي فاقتادوه بيده فبينما هو يسير معهم إذ لقي بعضم خنزيرا لبعض أهل الذمة فضربه بعضهم فشق جلده فقال له آخر لم فعلت هذا وهو لذمي فذهب إلى ذلك الذمي فاستحله وأرضاه وبينا هو معهم إذ سقطت تمرة من نخلة فأخذها أحدهم فألقاها في فمه فقال له آخر بغير إذن ولا ثمن فألقاها ذاك من فمه ومع هذا قدموا عبد الله بن خباب فذبحوه وجاؤا إلى امرأته فقالت إني امرأة حبلى ألا تتقون الله فذبحوها وبقروا بطنها عن ولدها فلما بلغ الناس هذا من صنيعهم خافوا إن هم ذهبوا إلى الشام واشتغلوا بقتال أهله أن يخلفهم هؤلاء في ذراريهم وديارهم بهذا الصنع فخافوا غائلتهم وأشاروا على علي بأن يبدأ بهؤلاء ثم إذا فرغ منهم ذهب إلى أهل الشام بعد ذلك والناس آمنون من شر هؤلاء فاجتمع الرأي على هذا وفيه خيرة عظيمة لهم ولأهل الشام ايضا فأرسل علي إلى الخوارج رسولا من جهته وهو الحرب بن مرة العبدي فقال اخبر لي خبرهم واعلم لي أمرهم واكتب إلى به على الجلية فلما قدم عليهم قتلوه ولم ينظروه فلما بلغ ذلك عليا عزم على الذهاب إليهم أولا قبل أهل الشام

عدد المشاهدات *:
304748
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : خروج الخوارج من الكوفة ومبارزتهم عليا
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  خروج الخوارج من الكوفة ومبارزتهم عليا لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1