وسئل عمن أصيب بمرض، فإذا اشتد عليه الوجع، استغاث باللّه ـ تعالي ـ ويبكى. فهل تكون استغاثته مما ينافي الصبر المأمور به أو هو / تضرع والتجاء ؟
فأجاب:
دعاء اللّه، واستغاثته به، واشتكاؤهإليه، لا ينافي الصبر المأمور به. وإنما ينافيه في ذلك الاشتكاء إلى المخلوق. ولقد قال يعقوب ـ عليه السلام ـ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [يوسف: 18]، وقال: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} [يوسف: 86].
وقد روي عن طاووس:أنه كره أنين المريض. وقال: إنه شكوي، وقرئ ذلك على أحمد بن حنبل في مرض موته، فما أنَّ حتى مات. ويروي عن السري السقطي أنه جعل قول المريض: آه ! من ذكر اللّه، وهذا إذا كان بينه وبين اللّه. وهذا كما يروي عن عمر ابن الخطاب ـ رضي اللّه عنه ـ أنه قرأ في صلاة الفجر: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ}. ثم بكى، حتى سمع نشيجه من آخر الصفوف، فالأنين والبكاء من خشية اللّه،والتضرع والشكاية إلى اللّه ـ عز وجل ـ حسن، وأما المكروه فيكره. واللّه أعلم.
وسئل عن رجل مبتلي سكن في دار بين قوم أصحاء، فقال بعضهم: لا يمكننا مجاورتك، ولا ينبغي أن تجاور الأصحاء، فهل يجوز إخراجه؟
/فأجاب:
نعم لهم أن يمنعوه من السكن بين الأصحاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يورد ممرض على مصح) فنهى صاحب الإبل المراض أن يوردها على صاحب الإبل الصحاح، مع قوله: (لا عدوي ولا طيرة). وكذلك روي أنه لما قدم مجذوم ليبايعه، أرسلإليه بالبيعة، ولم يأذن له في دخول المدينة.
فأجاب:
دعاء اللّه، واستغاثته به، واشتكاؤهإليه، لا ينافي الصبر المأمور به. وإنما ينافيه في ذلك الاشتكاء إلى المخلوق. ولقد قال يعقوب ـ عليه السلام ـ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [يوسف: 18]، وقال: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} [يوسف: 86].
وقد روي عن طاووس:أنه كره أنين المريض. وقال: إنه شكوي، وقرئ ذلك على أحمد بن حنبل في مرض موته، فما أنَّ حتى مات. ويروي عن السري السقطي أنه جعل قول المريض: آه ! من ذكر اللّه، وهذا إذا كان بينه وبين اللّه. وهذا كما يروي عن عمر ابن الخطاب ـ رضي اللّه عنه ـ أنه قرأ في صلاة الفجر: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ}. ثم بكى، حتى سمع نشيجه من آخر الصفوف، فالأنين والبكاء من خشية اللّه،والتضرع والشكاية إلى اللّه ـ عز وجل ـ حسن، وأما المكروه فيكره. واللّه أعلم.
وسئل عن رجل مبتلي سكن في دار بين قوم أصحاء، فقال بعضهم: لا يمكننا مجاورتك، ولا ينبغي أن تجاور الأصحاء، فهل يجوز إخراجه؟
/فأجاب:
نعم لهم أن يمنعوه من السكن بين الأصحاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يورد ممرض على مصح) فنهى صاحب الإبل المراض أن يوردها على صاحب الإبل الصحاح، مع قوله: (لا عدوي ولا طيرة). وكذلك روي أنه لما قدم مجذوم ليبايعه، أرسلإليه بالبيعة، ولم يأذن له في دخول المدينة.
عدد المشاهدات *:
463204
463204
عدد مرات التنزيل *:
263253
263253
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013