اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الأربعاء 16 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة ست وسبعين
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
كان فى أولها فى مستهل صفر منها ليلة الأربعاء اجتماع صالح بن مسرح أمير الصفرية وشبيب ابن يزيد أحد شجعان الخوارج فقام فيهم صالح بن مسرح فأمرهم بتقوى الله وحثهم على الجهاد وأن لا يقاتلوا أحدا حتى يدعوه إلى الدخول معهم ثم مالوا إلى دواب محمد بن مروان نائب الجزيرة فأخذوها فنفروا بها وأقاموا بأرض دارا ثلاثة عشر ليلة وتحصن منهم أهل دارا ونصيبين وسنجار فبعث إليهم محمد بن مروان نائب الجزيرة خمسائة فارس عليهم عدى ن عدى بن عميرة ثم زاده خمسمائة أخرى فسار فى ألف من حران إليهم وكأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون لما يعلموا من جلد الخوارج وقوتهم وشدة بأسهم فلما التقوا مع الخوارج هزمتهم الخوارج هزيمة شنيعة بالغة واحتووا على ما فى معسكرهم ورجع فلهم إلى محمد بن مروان فغضب وبعث إليهم ألفا وخمسمائة مع الحارث بن جعونة وألفا وخمسمائة مع خالد بن الحر وقال لهما أيكما سبق إليهم فهو الأمير على الناس فساروا إليهم فى ثلاثة آلاف مقاتل والخوارج فى نحو من مائة نفس وعشرة أنفس فلما انتهوا إلى آمد توجه صالح فى شطر الناس إلى خالد بن الحر ووجه شبيبا فى الباقى إلى الحارث ابن جعونه فاقتتل الناس قتالا شديدا إلى الليل فلما كان المساء انكشف كل من الفريقين عن
الآخر وقد قتل من الخوارج نحو السبعين وقتل من أصحاب ابن مروان نحو الثلاثين وهربت الخوارج فى الليل فخرجوا من الجزيرة وأخذوا فى أرض الموصل ومضوا حتى قطعوا الدسكرة فبعث إليهم الحجاج ثلاثة آلاف مع الحارث بن عميرة فسار نحوهم حتى لحقهم بأرض الموصل وليس مع صالح سوى تسعين رجلا فالتقى معهم وقد جعل صالح أصحابه ثلاثة كراديس فهو فى كردوس وشبيب عن يمينه فى كردوس وسويد بن سليمان عن يساره فى كردوس وحمل عليهم الحارث بن عميرة وعلى ميمنته أبو الرواع الشاكرى وعلى ميسرته الزبير بن الاروح التميمى فصبرت الخوارج على قلتهم صبرا شديدا ثم انكشف سويد بن سليمان ثم قتل صالح بن مسرج أميرهم وصرع شبيب عن فرسه فالتف عليه بقية الخوارج حتى احتملوه فدخلوا به حصنا هنالك وقد بقى معهم سبعون رجلا فأحاط بهم الحارث بن عميرة وأمر أصحابه أن يحرقوا الباب ففعلوا ورجع الناس إلى معسكرهم ينتظرون حريق الباب فيأخذون الخوارج قهرا فما رجع الناس واطمأنوا خرجت عليهم الخوارج على الصعب والذلول من الباب فبيتوا جيش الحارث بن عميرة فقتلوا منهم مقتلة عظيمة وهرب الناس سراعا إلى المدائن واجتاز شبيب وأصحابه ما فى معسكرهم وكان جيش الحارث بن عميرة أول جيش هزمه شبيب وكان مقتل صالح بن مسرح في يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخره من هذه السنة
وفيها دخل شبيب الكوفة ومعه زوجته عزاله وذلك أن شبيبا جرت له فصول يطول تفصيلها بعد مقتل صالح بن مسرح واجتمعت عليه الخوارج وبايعوه وبعث إليه الحجاج جيشا آخر فقاتلوه فهزموه ثم هزمهم بعد ذلك ثم سار فجاز المدائن فلم ينل منهم شيئا فسار فأخذ وابا للحجاج من كلوذا وفى عزمه أن يبيت أهل المدائن فهرب من فيها من الجند إلى الكوفة فلما وصل فهم إلى الحجاج جهز جيشا أربعة آلاف مقاتل إلى شبيب فمروا على المدائن ثم ساروا فى طلب شبيب فجعل يسير بين أيديهم قليلا قليلا وهو يريهم انه خائف منهم ثم يكر فى كل وقت على المقدمة فيكسرها وينهب ما فيها ولا يواجه أحدا إلا هزمه والحجاج يلح فى طلبه ويجهز إليه السرايا والبعوث والمدد وشبيب لا يبالى بأحد وإن ما معه مائة وستون فارسا وهذا من أعجب العجب ثم سار من طريق أخرى حتى واجه الكوفة وهو يريد أن يحاصرها فخرج الجيش بكماله إلى السبخة لقتاله وبلغة ذلك فلم يبال بهم بل انزعج الناس له وخاف منه وفرقوا منه وهم الجيش أن يدخل الكوفة خوفا منه ويتحصنوا بها منه حتى قيل لهم إن سويد بن عبد الرحمن فى أثارهم وقد اقترب منهم وشبيب نازل بالمدائن بالدير ليس عنده حبر منهم ولا خوف وقد أمر بطعام وشواء ان يصنع له فقيل له قد جاءك الجند فأدرك نفسك فجعل لا يلتفت إلى ذلك ولا يكترث بهم ويقول للدهقان الذى يصنع له
الطعام أجده وانصجه وعجل به فلما استوى أكله ثم توضأ وضوءا تاما ثم صلى بأصحابه صلاة تامة بتطويل وطمأنينة ثم لبس درعه وتقلد سيفين وأخذ عمود حديد ثم قال أسرجوا إلى البغلة فركبها فقال له أخوه مصاد اركب فرسا فقال لا حارس كل أمر أجله فركبها ثم فتح باب الدير الذي هو فيه وهو يقول أنا أبو المدله لا حكم إلا الله وتقدم إلى أمير الجيش الذى يليه بالعمود الحديد فقتله وهو سعيد بن المجالد وحمل على الجيش الآخر الكثيف فصرع أميره وهرب الناس من بين يديه ولجأوا إلى الكوفة ومضى شبيب إلى الكوفة من أسفل الفرات وقتل جماعة هناك وخرج الحجاج من الكوفة هاربا إلى البصرة واستخلف على الكوفة عروة بن المغيرة بن شعبة ثم اقترب شبيب من الكوفة يريد دخولها فأعلم الدهاقين عروة بن المغيرة بذلك فكتب إلى الحجاج يعلمه بذلك فأسرع الحجاج الخروج من البصرة وقصد الكوفة فأسرع السير وبادره شبيب إلى الكوفة فسبقه الحجاج إليها فدخلها العصر ووصل شبيب إلى المربد عند الغروب فلما كان آخر الليل دخل شبيب الكوفة وقصد قصر الامارة فضرب بابه بعموده الحديد فأثرت ضربته فى الباب فكانت تعرف بعد ذلك يقال هذه ضربة شبيب وسلك فى طرق المدينة وتقصد محال القتال وقتل رجالا من رؤساء أهل الكوفة وأشرافهم منهم أبو سليم والدليث بن أبى سليم وعدى بن عمرو وأزهر بن عبد الله العامرى فى طائفة كثيرة من أهل الكوفة وكان مع شبيب امرأته غزالة وكانت معروفة بالشجاعة فدخلت مسجد الكوفة وجلست على منبره وجعلت تذم بنى مروان
ونادى الحجاج فى الناس يا خيل الله اركبى فخرج شبيب من الكوفة إلى مجال الطعن والضرب فجهز الحجاج فى أثره ستة آلاف مقاتل فساروا وراءه وهو بين أيديهم ينعس ويهز رأسه وفى أوقات كثيرة يكر عليهم فيقتل منهم جماعة حتى قتل من جيش الحجاج خلقا كثيرا وقتل جماعة من الأمراء منهم رائدة بن قدامة قتله شبيب وهو ابن عم المختار فوجه الحجاج مكانه لحربه عبد الرحمن بن الأشعث فلم يقابل شبيبا ورجع فوجه مكانه عثمان بن قطن الحارثى فالتقوا فى أواخر السنة فقتل عثمان بن قطن وانهزمت جموعه بعد أن قتل من اصحابه ستمائة نفس فمن أعيانهم عقيل بن شداد السلولى وخالد بن نهيك الكندى والاسود بن ربيعة واستفحل أمر شبيب وتزلزل له عبد الملك بن مروان والحجاج وسائر الأمراء وخاف عبد الملك منه خوفا شديدا فبعث له جيشا من أهل الشام فقدموا فى السنة الآتية وإن ما مع شبيب شرذمه قليلة وقد ملأ قلوب الناس رعبا وجرت خطوب كثيرة له معهم ولم يزل ذلك دأبه ودأبهم حتى استهلت هذه السنة
قال ابن جرير وفى هذه السنة نقش عبد الملك بن مروان على الدراهم والدنانير وهو أول من
نقشها وقال الماوردى فى كتاب الاحكام السلطانية اختلف فى أول من ضربها بالعربية فى الاسلام فقال سعيد بن المسيب أول من ضرب الدراهم المنقوشه عبد الملك بن مروان وكانت الدنانير والدراهم رومية وكسروية قال أبو الزناد وكان نقشه لها فى سنة أربع وسبعين وقال المدائنى خمس وسبعين وضربت فى الآفاق سنة ستة وسبعين وذكر أنه ضرب على الجانب الواحد منها الله أحد وعلى الوجه الآخر الله الصمد قال وحكى يحي بن النعمان الغفارى عن أبيه أن أول من ضرب الدراهم مصعب بن الزبير عن امر أخيه عبد الله بن الزبير سنة سبعين على ضرب الأكاسرة عليها الملك من جانب والله من جانب ثم غيرها الحجاج وكتب اسمه عليها من جانب ثم خلصها بعده يوسف بن هبيرة فى أيام يزيد بن عبد الملك ثم خلصها أجود منها خالد بن عبد الله القسيري فى أيام هشام ثم يوسف بن عمر أجود منهم كلهم ولذلك كان المنصور لا يقبل منها إلا الهبيرية والخالدية واليوسفية وذكر أنه قد كان للناس نقود مختلفة منها الدراهم البعلية وكان الدرهم منها ثمانية دوانق والطبرية وكان الدرهم منها أربعة دوانيق واليمنى دانق فجمع عمر بن الخطاب بين البعلى والطبرى ثم اخذ بنصفها فجعل الدرهم الشرعي وهو نصف مثقال وخمس مثقال وذكروا أن المثقال لم يغيروا وزنه فى جاهلية ولا إسلام وفى هذا نظر والله أعلم
وفيها ولد مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وهو مروان الحمار آخر من تولى الخلافة من بنى أمية ومنه أخذها بنو العباس وفيها حج بالناس أبان بن عثمان بن عفان نائب المدينة وعلى إمرة العراق الحجاج وعلى خراسان أمية بن عبد الله والله أعلم
وممن توفى فيها من الأعيان أبو عثمان النهدي القضاعي اسمه عبد الرحمن بن مل أسلم على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وغزا جلولاء والقادسية وتستر ونهاوند وأذربيجان وغيرهما وكان كثير العبادة زاهدا عالما يصوم النهار ويقوم الليل توفى وعمره مائة وثلاثين سنة بالكوفة
*3* صلة بن اشيم العدوي
من كبار التابعين من أهل البصرة وكان ذا فضل وورع وعبادة وزهد كنيته أبو الصبهاء كان يصلى حتى ما يستطيع أن يأتى الفراش إلا حبوا وله مناقب كثيرة جدا منها أنه كان يمر عليه شباب يلهون ويلعبون فيقول أخبرونى عن قوم أرادوا سفرا فحادوا فى النهار عن الطريق وناموا الليل فمتى يقطعون سفرهم فقال لهم يوما هذه المقالة فقال شاب منهم والله ياقوم إنه ما يعنى بهذا غيرنا نحن بالنهار نلهو وبالليل ننام ثم تبع صلة فلم يزل يتعبد معه حتى مات ومر عليه فتى يجر ثوبه فهم أصحابه أن يأخذوه بألسنتهم فقال دعونى أكفكم أمره ثم دعاه فقال يا ابن أخى لى إليك حاجة
قال وما حاجتك قال أن ترفع إزارك قال نعم ونعمت عين فرفع إزاره فقال صلة هذا أمثل مما أردتم لو شتمتوه لشتمكم ومنها ما حكاه جعفر بن زيد قال خرجنا فى غزاة وفى الجيش صلة بن أشيم فنزل الناس عند العتمة فقلت لأرمقن عمله الليلة فدخل غيضة ودخلت فى أثره فقام يصلى وجاء الأسد حتى دنا منه وصعدت أنا فى شجرة قال فتراه التقت أو عده جروا حتى سجد فقلت الآن يفترسه فجلس ثم سلم فقال أيها السبع إن كنت أمرت بشئ فافعل وإلا فاطلب الرزق من مكان آخر فولى الأسد وإن له لزئيرا تصدع منه الجبال فلما كان عند الصباح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها ثم قال اللهم إنى أسألك أن تجيرنى من النار أو مثلى يجترئ أن يسألك الجنة ثم رجع إلى الجيش فأصبح كأنه بات على الحشا وأصبحت وبى من الفترة شئ الله به عليم قال وذهبت بغلته بثقلها فقال اللهم إنى أسألك أن ترد على بغلتى بثقلها فجائت حتى قامت بين يديه قال فلما التقينا العدو حمل هو وهشام بن عامر فصنعنا بهم طعنا وضربا فقال العدو رجلان من العرب صنعا بنا هذا فكيف لو قاتلونا كلهم اعطوا المسلمين حاجتهم يعنى انزلوا على حكمهم وقال صله جعت مرة فى غزاة جوعا شديدا فبينما أنا أسير أدعوا ربى وأستطعمه إذ سمعت وجبة من خلفي فالتفت فاذا أنا بمنديل أبيض فاذا فيه دوخلة ملآنة رطبا فأكلت منه حتى شبعت وأدركنى المساء فملت إلى دير راهب فحدثته الحديث فاستطعمنى من الرطب فأطعمته ثم إنى مررت على ذلك الراهب بعد زمان فاذا نخلات حسان فقال إنهن لمن الرطبات التى أطعمتنى وجاء بذلك المنديل إلى امرأته فكانت تريه للناس ولما أهديت معاذة إلى صلة أدخله ابن أخيه الحمام ثم أدخله بيت العروس بيتا مطيبا فقام يصلى فقامت تصلى معه فلم يزالا يصليان حتى برق الصبح قال فأتيته فقلت له أى عم أهديت إليك ابنه عمك الليلة فقمت تصلى وتركتها قال إنك أدخلتنى بيتا أول النهار أذكرتنى به النار وأدخلتنى بيتا آخر النهار أذكرتنى به الجنة فلم تزل فكرتى فيهما حتى أصبحت البيت الذى أذكره به النار هو الحمام والبيت الذى أذكره به الجنة هو بيت العروس وقال له رجل أدعو الله لى فقال رغبك الله فيما يبقى وزهدك فيما يفنى ورزقك اليقين الذي لا يركن إلا إليه ولا يعول فى الدين إلا عليه وكان صلة فى غزاة ومعه ابنه فقال له أى بنى تقدم فقاتل حتى أحتسبك فحمل فقاتل حتى قتل ثم تقدم صلة فقاتل حتى قتل فاجتمع النساء عند امرأته معاذة العدوية فقالت إن كنتن جئتن لتهنينى فمرحبا بكن وإن كنتن جئتن لتعزيننى فارجعن توفى صلة فى غزاة هو وابنه نحو بلاد فارس فى هذه السنة
*3* زهير بن قيس الهلوي
شهد فتح مصر وسكنها له صحبه قتلته الروم ببرقة من بلاد المغرب وذلك أن الصريح أبي الحاكم بمصر وهو عبد العزيز بن مروان أن الروم نزلوا برقة فأمره بالنهوض إليهم فساق زهير ومعه أربعون نفسا فوجد الروم فأراد أن يكف عن القتال حتى يلحقه العسكر فقالوا يا أبا شداد احمل بنا عليهم فحملوا فقتلوا جميعا المنذر بن الجارود مات فى هذه السنة تولى بيت المال ووفد على معاوية والله أعلم

عدد المشاهدات *:
306498
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة ست وسبعين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة ست وسبعين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1