اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
??? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ?????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ?????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

ما دام

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة ثنتين وثمانين
ذكر من توفي من الأعيان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
أسماء بن خارجة الفزاري الكوفي
وكان جوادا ممدحا حكى أنه رأى يوما شابا على باب داره جالسا فسأله عن قعوده على بابه فقال حاجة لا أستطيع ذكرها فألح عليه فقال جارية رأيتها دخلت هذه الدار لم أر أحسن منها وقد خطفت قلبي معها فأخذ بيده وأدخله داره وعرض عليه كل جارية عنده حتى مرت تلك الجارية فقال هذه فقال له اخرج فاجلس على الباب مكانك فخرج الشاب فجلس مكانه ثم خرج إليه بعد ساعة والجارية معه قد ألبسها أنواع الحلي وقال له ما منعني أن أدفعها إليك وأنت داخل الدار إلا أن الجارية كانت لأختي وكانت ضنينة بها فاشتريتها لك منها بثلاثة آلاف وألبستها هذا الحلي فهي لك بما عليها فأخذها الشاب وانصرف

المغيرة بن المهلب
ابن أبي صغرة كان جوادا ممدحا شجاعا له مواقف مشهورة

الحارث بن عبد الله
ابن ربيعة المخزومي المعروف بقباع ولي إمرة البصرة لابن الزبير

محمد بن أسامة بن زيد بن حارثة
كان من فضلاء أبناء الصحابة وأعقلهم توفي بالمدينة ودفن بالبقيع

عبد الله بن أبي طلحة بن أبي الأسود
والد الفقيه إسحاق حملت به أمه أم سليم ليلة مات ابنها فأصبح أبو طلحة فأخبر النبي ص فقال ص عرستم بارك الله لكما في ليلتكما ولما ولد حنكه بتمرات

عبد الله بن كعب بن مالك
كان قائد كعب حين عمى له روايات توفي بالمدينة هذه السنة

عفان بن وهب
أبو أيمن الخولاني المصري له صحبة ورواية وغزا المغرب وسكن مصر وبها مات

جميل بن عبد الله
ابن معمر بن صباح بن ظبيان بن الحسن بن ربيعة بن حرام بن ضبة بن عبيد بن كثير بن عذرة بن سعد بن هذيم بن زيد بن ليث بن سرهد بن أسلم بن الحاف بن قضاعة أبو عمرو الشاعر صاحب بثينة كان قد خطبها فمنعت منه فتغزل فيها واشتهر بها وكان أحد عشاق العرب كانت إقامته بوادي القرى وكان عفيفا حييا دينا شاعرا إسلاميا من أفصح الشعراء في زمانه وكان كثير عزة راويته وهو يروي عن هدبة بن خثرم عن الحطيئة عن زهير بن أبي سلمى وابنه كعب قال كثير عزة كان جميل أشعر العرب حيث يقول وأخبرتماني أن تيماء منزل
لليلى إذا مال صيف ألقى المراسيا
فهذى شهور الصيف عناقد انقضت
فما للنوى ترمي بليلى المراميا
ومنها قوله * وما زلت بي يا بثن حتى لو انني
من الشوق أستبكي الحمام بكى ليا * وما زادني الواشون إلا صبابة
ولا كثرة الناهين إلا تماديا * وما أحدث النأي المفرق بيننا
سلوا ولا طول اجتماع تقاليا * ألم تعلمي يا عذبة الريق أنني
أظل إذا لم ألق وجهك صاديا
لقد خفت أن ألقى المنية بغتة
وفي النفس حاجات إليك كما هيا * وله أيضا
إني لأحفظ غيبكم ويسرني
لو تعلمين بصالح أن تذكري * إلى أن قال
ما أنت والوعد الذي تعدينني
إلا كبرق سحابة لم تمطر * وقوله وروى لعمرو
ما زلت أبغى الحي أتبع فلهم
حتى دفعت إلى ربيبة هودج
ابن أبي ربيعة * فدنوت مختفيا ألم ببيتها
حتى ولجت إلى خفي المولج * فيما نقله ابن عساكر
قالت وعيش أخي ونعمة والدي
لأنبهن الحي إن لم تخرج فتناولت رأسي لتعرف مسه
بمخضب الأطراف غير مشنج فخرجت خيفة أهلها فتبسمت
فعلمت أن يمينها لم تحرج فلثمت فاها آخذا بقرونها
فرشفت ريقا باردا متثلج قال
كثير عزة لقيني جميل بثينة فقال من أين أقبلت فقلت من عند هذه الحبيبة فقال وإلى أين فقلت وإلى هذه الحبيبة يعني عزة فقال أقسمت عليك لما رجعت إلى بثينة فواعدتها لي فإن لي من أول الصيف ما رايتها وكان آخر عهدي بها بوادي القرى وهي تغسل هي وأمها ثوبا فتحادثنا إلى الغروب قال كثير فرجعت حتى انخت بهم فقال أبو بثينة ما ردك يا ابن أخي فقلت أبيات قلتها فرجعت لأعرضها عليك فقال وما هي فأنشدته وبثينة تسمع من وراء الحجاب فقلت لها يا عز أرسل صاحبي
إليك رسولا والرسول موكل بأن تجعلي بيني وبينك موعدا
وأن تأمريني مال الذي فيه أفعل وآخر عهدي منك يوم لقيتني
بأسفل وادي الدوم والثوب يغسل
فلما كان الليل أقبلت بثينة إلى المكان الذي واعدته إليه وجاء جميل وكنت معهم فما رأيت ليلة أعجب منها ولا أحسن منادمات وانفض ذلك المجلس وما أدري أيهما أفهم لما في ضمير صاحبه منه
وذكر الزبير بن بكار عن عباس بن سهل الساعدي أنه دخل على جميل وهو يموت فقال له ما تقول في رجل لم يشرب الخمر قط ولم يزن قط ولم يسرق ولم يقتل النفس وهو يشهد أن لا إله إلا الله قال أظنه قد نجا وأرجو له الجنة فمن هذا قال أنا فقلت الله ما أظنك سلمت وأنت تشبب بالنساء منذ عشرين سنة ببثينة فقال لا نالتني شفاعة محمد ص وإني لفي أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا إن كنت وضعت يدي عليها بريبة قال فما برحنا حتى مات قلت كانت وفاته بمصر لأنه كان قد قدم على عبد العزيز بن مروان فأكرمه وسأله عن حبه بثينة فقال شديدا واستنشده من أشعاره ومدائحه فأنشده فوعده أن يجمع بينه وبينها فعاجلته المنية في سنة ثنتين وثمانين رحمه الله آمين
وقد ذكر الأصمعي عن رجل أن جميلا قال له هل أنت مبلغ عني رسالة إلى حي بثينة ولك ما عندي قال نعم قال إذا أنامت فاركب ناقتي وألبس حلتي هذه وأمره أن يقول أبياتا منها قوله قومي بثينة فاندبي بعويل
وابكي خليلا دون كل خليل
فلما انتهى إلى حيهم أنشد الأبيات فخرجت بثينة كأنها بدر سرى في جنة وهي تتثنى في مرطها فقالت له ويحك إن كنت صادقا فقد قتلتني وإن كنت كاذبا فقد فضحتني فقلت بلى والله صادق وهذه حلته وناقته فلما تحققت ذلك أنشدت أبياتا ترثيه بها وتتأسف عليه فيها وأنه لا يطيب لها العيش بعده ولا خير لها في الحياة بعد فقده ثم ماتت من ساعتها قال الرجل فما رأيت أكثر باكيا ولا باكية من يومئذ
وروى ابن عساكر عنه أنه قيل له بدمشق لو تركت الشعر وحفظت القرآن فقال هذا أنس بن مالك يخبرني عن رسول الله ص أنه قال إن من الشعر لحكمة

عمر بن عبيد الله
ابن معمر بن عثمان أبو حفص القرشي التميمي أحد الأجواد والأمراء الأمجاد فتحت على يديه بلدان كثيرة وكان نائبا لابن الزبير على البصرة وقد فتح كابل مع عبد الله بن خازم وهو الذي قتل قطرى بن الفجاءة روى عن ابن عمر وجابر وغيرهما وعن عطاء بن أبي رباح وابن عون ووفد على عبد الملك فتوفي بدمشق سنة ثنتين وثمانين قاله المدائني وحكى أن رجلا اشترى جارية كانت تحسن القرآن والشعر وغيره فأحبها حبا شديدا وأنفق عليها ماله كله حتى أفلس ولم يبق له شيء سوى هذه الجارية فقالت له الجارية قد أرى ما بك من قلة الشيء فلو بعتني وانتفعت بثمني صلح حالك فباعها لعمر بن عبيد الله هذا هو يومئذ أمير البصرة بمائة ألف درهم فلما قبض المال ندم وندمت الجارية فأشارت تخاطب سيدها بأبيات شعر وهي هنيئا لك المال الذي قد أخذته
ولم يبق في كفي إلا تفكري اقول لنفسي وهي في كرب عيشة
أقلى فقد بان الخليط أو أكثري
إذا لم يكن في الأمر عندك حيلة
ولم تجدي بدا من الصبر فاصبري
فأجابها سيدها فقال * ولولا قعود الدهر بي عنك لم يكن
لفرقتنا شيء سوى الموت فاصبري
أأوب بحزن من فراقك موجع
أناجي به قلبا طويل التذكر عليك سلام لا زيارة بيننا
ولا وصل إلا أن يشاء ابن معمر
فلما سمعهما ابن معمر قد شببت قال والله لا فرقت بين محبين أبدا ثم أعطاه المال وهو مائة ألف والجارية لما رأى من توجعهما على فراق كل منهما صاحبه فأخذ الرجل الجارية وثمنها وانطلق توفي عمر بن عبيد الله بن معمر هذا بدمشق بالطاعون وصلى عليه عبد الملك بن مروان ومشى في جنازته وحضر دفنه واثنى عليه بعد موته وكان له من الولد طلحة وهو من سادات قريش تزوج فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر على صداق أربعين ألف دينار فأولدها إبراهيم ورملة فتزوج رملة إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس على صداق مائة ألف دينار رحمهم الله

كميل بن زياد
ابن نهيك بن خيثم النخعي الكوفي روى عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود وأبي هريرة وشهد مع علي صفين وكان شجاعا فاتكا وزاهدا عابدا قتله الحجاج في هذه السنة وقد عاش مائة سنة قتله صبرا بين يديه وإنما نقم عليه لأنه طلب من عثمان بن عفان القصاص من لطمة لطمها إياه فلما أمكنه عثمان من نفسه عفا عنه فقال له الحجاج أو مثلك يسأل من أمير المؤمنين القصاص
ثم أمر فضربت عنقه قالوا وذكر الحجاج عليا في غبون ذلك فنال منه وصلى عليه كميل فقال له الحجاج والله لأبعثن إليك من يبغض عليا أكثر مما تحبه أنت فأرسل إليه ابن أدهم وكان من أهل حمص ويقال أبا الجهم بن كنانة فضرب عنقه وقد روى عن كميل جماعة كثيرة من التابعين وله الأثر المشهور عن علي بن أبي طالب الذي أوله القلوب أوعية فخيرها أوعاها وهو طويل قد رواه جماعة من الحفاظ الثقات وفيه مواعظ وكلام حسن رضي الله عن قائله

ذاذان أبو عمرو الكندي
أحد التابعين كان أولا يشرب المسكر ويضرب بالطنبور فرزقه الله التوبة على يد عبد الله ابن مسعود وحصلت له إنابة ورجوع إلى الحق وخشية شديدة حتى كان في الصلاة كأنه خشبة قال خليفة
وفيها توفي زر بن حبيش أحد أصحاب ابن مسعود وعائشة وقد أتت عليه مائة وعشرون سنة وقال أبو عبيد مات سنة إحد وثمانين وقد تقدمت له ترجمة شقيق بن سلمة أبو وائل أدرك من زمن الجاهلية سبع سنين واسلم في حياة النبي ص

أم الدرداء الصغري
اسمها هجيمة ويقال جهيمة تابعية عابدة عالمة فقيهة كان الرجال يقرؤن عليها ويتفقهون في الحائط الشمالي بجامع دمشق وكان عبد الملك بن مروان يجلس في حلقتها مع المتفقهة يشتغل عليها وهو خليفة رضي الله عنها

عدد المشاهدات *:
307304
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ذكر من توفي من الأعيان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ذكر من توفي من الأعيان لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1