اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

لا اله الا الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
الجزء الثاني
جهنم و أهلها
باب منه : و في بيان قوله تعالى : فلا اقتحم العقبة و في ساحل جهنم و وعيد من يؤذي المؤمنين
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
ابن المبارك ، قال : أخبرنا رجل عن منصور ، عن مجاهد ، عن يزيد بن شجرة ، قال : و كان معاوية بعثه على الجيوش ، فلقي عدواً فرأى أصحابه فشلاً فجمعهم فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : أما بعد ، اذكروا نعمة الله عليكم و ذكر الحديث . و فيه : فإنكم ككتوبون عند الله بأسمائكم و سماتكم ، فإذا كان يوم القيامة قيل : يا فلان ها نورك ، يا فلان لا نور لك ، إن لجهنم ساحلاً كساحل البحر فيه هوام و حيات كالبخت ، و عقارب كا لبغال الدهم ، فإذا استغاث أهل النار قالوا : الساحل ! فإذا ألقوا فيه سلطت عليهم تلك الهوام فتأخذ شفار أعينهم و شفاههم و ما شاء الله منهم ، تكشطها كشطاً ، فيقولون : النار ، النار ! فإذا ألقوا فيها سلط الله عليهم الجرب فيحك أحدهم جسده حتى يبدو عظمه ، و إن جلد أحدهم لأربعون ذراعاً ، قال : يقال : يا فلان ، هل تجد هذا يؤذيك ؟ فيقول : و أي شيء أشد من هذا ؟ فيقال : هذا بما كنت تؤذي المؤمنين .
قال ابن المبارك : و أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن عمار الدهمني أنه حدثه ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : إن صعوداً . صخرة في جهنم ، إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت ، فإذا رفعوها عادت ، اقتحامها فك رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة .
و قال ابن عمرو ابن عباس . هذه العقبة جبل في جهنم .
و قال محمد بن كعب ، و كعب الأحبار . هي سبعون درجة في جهنم . و قال الحسن و قتادة : هي عقبة شديدة صعبة في النار دون الجسر ، فاقتحموها بطاعة الله عز و جل .
و قال مجاهد و الضحاك و الكلبي : هي الصراط ، و قيل : النار نفسها .
و قال الكلبي أيضاً : هي جبل بين الجنة و النار ، يقول : فلأجاور هذه العقبة بعمل صالح ، ثم بين اقتحامها بما يكون فقال فك رقبة الآية .
و قال ابن زيد و جماعة من المفسرين : معنى الكلام الاستفهام ، تقديره : أفلا اقتحم العقبة ، يقول : هلاً أنفق ماله في فك الرقاب ، و إطعام السغبان ليجاوز به العقبة ، فيكون خيراً له من إنفاقه في المعاصي ؟ .
و قيل : معنى الكلام التمثيل و التشبيه ، فشبه عظم الذنوب و ثقلها بعقبة ، فإذا أعتق رقبة و عمل صالحاً كان مثله كمثل من اقتحم العقبة ، و هي الذنوب التي تضره و تؤذيه و تثقله ، فإذا أزالها بالأعمال الصالحة و التوبة الخالصة ، كان كمن اقتحم عقبة يستوي عليها و يجوزها .
قلت : هذا حديث حسن . قال الحسن : هي و الله عقبة شديدة ، مجاهدة الإنسان نفسه و هواء وعدوه الشيطان ، و أنشد بعضهم :
إني بليت بأربع يرمينني بالنبل قد نصبوا علي شراكاً
إبليس و الدنيا و نفسي و الهوى من أين أرجو بينهن فكاكا
يا رب ساعدني بعفو إنني أصبحت لا أرجو لهن سواكا
و أنشد غيره أيضاً في معنى ذلك :
إني بليت بأربع يرمينني بالنبل عن قوس لها توتير
إبليس و الدنيا و نفسي و الهوى يا رب أنت على الخلاص قدير
و قال آخر :
إني بليت بأربع ما سلطوا إلا لعظم بليتي و شقائي
إبليس و الدنيا ونفسي و الهوى كيف الخلاص و كلهم أعدائي
قلت : قال : فمن أطاع مولاه و جاهد نفسه و هواه ، و خالف شيطانه و دنياه ، كانت الجنة نزله و مأواه ، و ممن تمادى في غيه و طغيانه و أرخى في الدنيا زمام عصيانه ، و وافق نفسه و هواه في مناه و لذاته و أطاع شيطانه في جمع شهواته كانت النار أولى به ، قال الله تعالى : فأما من طغى * و آثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى * و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى .
و معنى فلا اقتحم العقبة : أي لم يقتحم العقبة ، و هذا خبر أي أنه لم يفعل ، و العرب تقول : لا فعل بمعنى لم يفعل . قال زهير .
و كان طوى كشحاً على سكينة فلا هوى أبداها و لم يتقدم
أي فلم يبدها .
ثم قال : و ما أدراك ما العقبة * فك رقبة ، يقول للنبي صلى الله عليه و سلم : أي لم تكن تدريها حتى أعلمتك ما العقبة : فك رقبة : أي عتق رقبة من الرق أو إطعام في يوم ذي مسغبة مجاعة ، يتيماً ذا مقربة : أي قرابة . أو مسكيناً ذا متربة : يعني به اللاصق بالتراب من الحاجة . في تفسير الحسن .
و قال سفيان بن عيينة : كل شيء قال فيه و ما أدراك ، فإنه أخبره به ، و كل شيء قال فيه و ما يدريك فإنه لم يخبره به .
و خرج الطبراني أبو القاسم سلمان بن أحمد في كتاب مكارم الأخلاق عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لأن أجمع أناساً من أصحابي على صاع من طعام أحب إلي أن أخرج إلى السوق فأشترى نسمة فأعتقها .



عدد المشاهدات *:
132901
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 29/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 29/12/2013

التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله

روابط تنزيل : باب منه : و في بيان قوله تعالى : فلا اقتحم العقبة و في ساحل جهنم و وعيد من يؤذي المؤمنين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  باب منه : و في بيان قوله تعالى : فلا اقتحم العقبة و في ساحل جهنم و وعيد من يؤذي المؤمنين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله


@designer
1