تسجيل
البريد الإلكتروني
الرقم السري
بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ;   آخر المواضيع :   كتاب "عقيدة الإسلام "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري * * *  كتاب "عقيدة الإسلام "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري. * * *  كتاب "أصول الفقه وقواعده "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري * * *  كتاب "علم الحديث "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري. * * *  كتاب"معرفة إسم الله الأعظم "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري " * * *  كتاب"معرفة إسم الله الأعظم "إعداد الشيخ محمد يحيى المغاوري * * *  وجوب اجتماع كلمة المسلمين على الصيام و الإفطار * * *  القول السديد في صلاة جمعتين في مسجد واحد * * *  مناظرة في علو الله تعالى و استوائه على عرشه * * *  مناظرة في علو الله تعالى و استوائه على عرشه * * *
الشريعة الإسلامية
العقائد و الفرق
الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم المشاركة :
50
مشاركة ل الحبر الترجمان
إسم الموضوع : 3872
104 - أين الله؟
التاريخ : 21/02/2016
الساعة : 23:45:00
أ.عبد العزيز

الحبر الترجمان الحبر الترجمان

أخر تواجد :

10:45 -- 08/01/2024


تاريخ التسجيل :

01/01/1970

المواضيع

87

المشاركات

429

عدد النقاط :

6470

المستوى :
  • كتاب مفصل الاعتقاد 
    بسم الله الرحمن الرحيم 
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده 
    سئل شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله تعالى :
    ما قولكم في مذهب السلف في الاعتقاد ومذهب غيرهم من المتأخرين‏؟‏ ما الصواب منهما‏؟‏ وما تنتحلونه أنتم من المذهبين‏؟‏ وفي أهل الحديث‏:‏ هل هم أولى بالصواب من غيرهم‏؟‏ وهل هم المرادون بالفرقة الناجية‏؟‏ وهل حدث بعدهم علوم جهلوها وعلمها غيرهم‏؟‏‏.‏ 
    فأجاب‏:‏ - 
    الحمد لله‏.‏ هذه المسائل بسطها يحتمل مجلدات لكن نشير إلى المهم منها والله الموفق‏.‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏115‏]‏ ‏.‏ وقد شهد الله لأصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان بالإيمان‏.‏ فعلم قطعا أنهم المراد بالآية الكريمة فقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏100‏]‏‏.‏وقال تعالى‏:‏ ‏{‏لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً‏}‏ ‏[‏الفتح‏:‏18‏]‏‏.‏فحيث تقرر أن من اتبع غير سبيلهم ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم‏.‏ فمن سبيلهم في الاعتقاد‏:‏ ‏[‏الإيمان بصفات الله تعالى وأسمائه‏]‏ التي وصف بها نفسه وسمى بها نفسه في كتابه وتنزيله أو على لسان رسوله من غير زيادة عليها ولا نقص منها ولا تجاوز لها ولا تفسير لها ولا تأويل لها بما يخالف ظاهرها ولا تشبيه لها بصفات المخلوقين‏;‏ ولا سمات المحدثين بل أمروها كما جاءت وردوا علمها إلى قائلها؛ ومعناها إلى المتكلم بها‏.‏
    وقال بعضهم - ويروى عن الشافعي‏:‏ ‏[‏آمنت بما جاء عن الله وبما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله‏]‏‏.‏ وعلموا أن المتكلم بها صادق لا شك في صدقه فصدقوه ولم يعلموا حقيقة معناها فسكتوا عما لم يعلموه‏.‏ وأخذ ذلك الآخر عن الأول ووصى بعضهم بعضا بحسن الاتباع والوقوف حيث وقف أولهم وحذروا من التجاوز لهم والعدول عن طريقتهم وبينوا لنا سبيلهم ومذهبهم ونرجو أن يجعلنا الله تعالى ممن اقتدى بهم في بيان ما بينوه؛ وسلوك الطريق الذي سلكوه‏.‏ والدليل على أن مذهبهم ما ذكرناه‏:‏ أنهم نقلوا إلينا القرآن العظيم وأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم نقل مصدق لها مؤمن بها قابل لها؛ غير مرتاب فيها؛ ولا شاك في صدق قائلها ولم يفسروا ما يتعلق بالصفات منها ولا تأولوه ولا شبهوه بصفات المخلوقين إذ لو فعلوا شيئا من ذلك لنقل عنهم ولم يجز أن يكتم بالكلية‏.‏ إذ لا يجوز التواطؤ على كتمان ما يحتاج إلى نقله ومعرفته لجريان ذلك في القبح مجرى التواطؤ على نقل الكذب وفعل ما لا يحل‏.‏ بل بلغ من مبالغتهم في السكوت عن هذا‏:‏ أنهم كانوا إذا رأوا من يسأل عن المتشابه بالغوا في كفه تارة بالقول العنيف؛ وتارة بالضرب وتارة بالإعراض الدال على شدة الكراهة لمسألته‏.‏ ولذلك لما بلغ عمر - رضي الله عنه - أن صبيغا يسأل عن المتشابه أعد له عراجين النخل فبينما عمر يخطب قام فسأله عن‏:‏ ‏{‏وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً‏}‏ ‏[‏الذريات‏:‏1‏]‏‏{‏فَالْحَامِلاتِ وِقْراً‏}‏ ‏[‏الذريات‏:‏2‏]‏وما بعدها‏.‏ فنزل عمر فقال‏:‏ ‏[‏لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك بالسيف ‏[‏ثم أمر به فضرب ضربا شديدا وبعث به إلى البصرة وأمرهم أن لا يجالسوه فكان بها كالبعير الأجرب لا يأتي مجلسا إلا قالوا‏:‏ ‏[‏عزمة أمير المؤمنين‏]‏ فتفرقوا عنه حتى تاب وحلف بالله ما بقي يجد مما كان في نفسه شيئا فأذن عمر في مجالسته فلما خرجت الخوارج أتي فقيل له‏:‏ هذا وقتك فقال‏:‏ لا نفعتني موعظة العبد الصالح‏.‏
    ولما سئل ‏[‏مالك بن أنس‏]‏- رحمه الله تعالى - فقيل له‏:‏ يا أبا عبد الله ‏{‏الرحمن على العرش استوى‏}‏ كيف استوى‏؟‏ فأطرق مالك وعلاه الرحضاء - يعني العرق - وانتظر القوم ما يجيء منه فيه‏.‏ فرفع رأسه إلى السائل وقال‏:‏ ‏[‏الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأحسبك رجل سوء‏]‏‏.‏ وأمر به فأخرج‏.‏ ومن أول الاستواء بالاستيلاء فقد أجاب بغير ما أجاب به مالك وسلك غير سبيله‏.‏ وهذا الجواب من مالك - رحمه الله - في الاستواء شاف كاف في جميع الصفات‏.‏ مثل النزول والمجيء واليد والوجه وغيرها‏.‏ فيقال في مثل النزول‏:‏ النزول معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة‏.‏ وهكذا يقال في سائر الصفات إذ هي بمثابة الاستواء الوارد به الكتاب والسنة‏.
    ‏ وثبت عن محمد بن الحسن - صاحب أبي حنيفة - أنه قال‏:‏ ‏[‏اتفق الفقهاء كلهم من الشرق والغرب‏:‏ على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل من غير تفسير ولا وصف ولا تشبيه فمن فسر شيئا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وفارق الجماعة‏.‏ فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا ولكن آمنوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا‏.‏ فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة‏]‏ انتهى‏.‏ فانظر - رحمك الله - إلى هذا الإمام كيف حكى الإجماع في هذه المسألة ولا خير فيما خرج عن إجماعهم‏.‏ ولو لزم التجسيم من السكوت عن تأويلها لفروا منه‏.‏ وأولوا ذلك؛ فإنهم أعرف الأمة بما يجوز على الله وما يمتنع عليه‏.‏
    وثبت عن إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أنه قال‏:‏ ‏[‏إن أصحاب الحديث المتمسكين بالكتاب والسنة يعرفون ربهم -تبارك وتعالى- بصفاته التي نطق بها كتابه وتنزيله وشهد له بها رسوله؛ على ما وردت به الأخبار الصحاح ونقله العدول الثقات‏.‏ ولا يعتقدون تشبيها لصفاته بصفات خلقه ولا يكيفونها تكييف المشبه ولا يحرفون الكلم عن مواضعه تحريف المعتزلة والجهمية‏.‏ وقد أعاذ الله ‏[‏أهل السنة‏]‏ من التحريف والتكييف ومن عليهم بالتفهيم والتعريف حتى سلكوا سبيل التوحيد والتنزيه وتركوا القول بالتعطيل والتشبيه واكتفوا بنفي النقائص بقوله عز من قائل‏:‏ ‏{‏ليس كمثله شيء وهو السميع البصير‏}‏ وبقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ‏}‏ ‏[‏الإخلاص‏:‏4‏]‏‏.‏
    وقال سعيد بن جبير‏:‏ ‏[‏ما لم يعرفه البدريون فليس من الدين‏]‏‏.‏ وثبت عن الربيع بن سليمان أنه قال‏:‏ سألت الشافعي - رحمه الله تعالى - عن صفات الله تعالى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏[‏حرام على العقول أن تمثل الله تعالى؛ وعلى الأوهام أن تحده وعلى الظنون أن تقطع؛ وعلى النفوس أن تفكر؛ وعلى الضمائر أن تعمق وعلى الخواطر أن تحيط وعلى العقول أن تعقل إلا ما وصف به نفسه أو على لسان نبيه‏]‏ عليه الصلاة والسلام‏.‏ وثبت عن الحسن البصري أنه قال‏:‏ ‏[‏لقد تكلم مطرف على هذه الأعواد بكلام ما قيل قبله ولا يقال بعده‏.‏ قالوا‏:‏ وما هو يا أبا سعيد‏؟‏ قال‏:‏ ‏[‏الحمد لله الذي من الإيمان به‏:‏ الجهل بغير ما وصف به نفسه‏]‏‏.‏ وقال سحنون ‏[‏من العلم بالله السكوت عن غير ما وصف به نفسه‏]‏‏.‏ وثبت عن الحميدي أبي بكر عبد الله بن الزبير - أنه قال‏:‏ ‏[‏أصول السنة‏]‏ - فذكر أشياء - ثم قال‏:‏ وما نطق به القرآن والحديث مثل‏:‏ ‏{‏وَقَالَتِ اليهود يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏64‏]‏‏.‏ومثل‏:‏ ‏{‏وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ‏}‏ ‏[‏الزمر‏:‏ من الآية67‏]‏ وما أشبه هذا من القرآن والحديث لا نزيد فيه ولا نفسره ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة ونقول‏:‏ ‏{‏الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى‏}‏ ‏[‏طـه‏:‏5‏]‏ومن زعم غير هذا فهو جهمي‏.‏ فمذهب السلف رضوان الله عليهم‏:‏ إثبات الصفات وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية عنها‏.‏ لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات وإثبات الذات إثبات وجود؛ لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات‏.‏ وعلى هذا مضى السلف كلهم‏.‏ ولو ذهبنا نذكر ما اطلعنا عليه من كلام السلف في ذلك لخرجنا عن المقصود في هذا الجواب‏.‏ فمن كان قصده الحق وإظهار الصواب اكتفي بما قدمناه ومن كان قصده الجدال والقيل والقال والمكابرة لم يزده التطويل إلا خروجا عن سواء السبيل والله الموفق‏.‏ وقد ثبت ما ادعيناه من مذهب السلف رضوان الله عليهم بما نقلناه جملة عنهم وتفصيلا واعتراف العلماء من أهل النقل كلهم بذلك‏.‏ ولم أعلم عن أحد منهم خلافا في هذه المسألة بل لقد بلغني عمن ذهب إلى التأويل لهذه الآيات والأخبار من أكابرهم‏:‏ الاعتراف بأن مذهب السلف فيها ما قلناه‏.‏ ورأيته لبعض شيوخهم في كتابه قال‏:‏ ‏[‏اختلف أصحابنا في أخبار الصفات فمنهم من أمرها كما جاءت من غير تفسير ولا تأويل مع نفي التشبيه عنها‏.‏ وهو مذهب السلف‏]‏ فحصل الإجماع على صحة ما ذكرناه بقول المنازع والحمد لله‏.‏ وما أحسن ما جاء عن ‏[‏عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة‏]‏ أنه قال‏:‏ ‏[‏عليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة‏.‏ فإن السنة إنما جعلت ليستن بها ويقتصر عليها وإنما سنها من قد علم ما في خلافها من الزلل والخطإ والحمق والتعمق‏.‏ فارض لنفسك بما رضوا به لأنفسهم‏.‏ فإنهم عن علم وقفوا وببصر نافذ كفوا‏.‏ ولهم كانوا على كشفها أقوى‏.‏ وبتفصيلها لو كان فيها أحرى وإنهم لهم السابقون وقد بلغهم عن نبيهم ما يجري من الاختلاف بعد القرون الثلاثة؛ فلئن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ولئن قلتم حدث حدث بعدهم فما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم ورغب بنفسه عنهم واختار ما نحته فكره على ما تلقوه عن نبيهم؛ وتلقاه عنهم من تبعهم بإحسان‏.‏ ولقد وصفوا منه ما يكفي؛ وتكلموا منه بما يشفي‏.‏ فمن دونهم مقصر؛ ومن فوقهم مفرط‏.‏ لقد قصر دونهم أناس فجفوا؛ وطمح آخرون فغلوا؛ وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم‏]‏‏.‏ 
التوقيع :

خير الناس أنفعهم للناس

الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم المشاركة :
51
مشاركة ل الحبر الترجمان
إسم الموضوع : 3872
104 - أين الله؟
التاريخ : 24/02/2016
الساعة : 23:45:00
أ.عبد العزيز

الحبر الترجمان الحبر الترجمان

أخر تواجد :

10:45 -- 08/01/2024


تاريخ التسجيل :

01/01/1970

المواضيع

87

المشاركات

429

عدد النقاط :

6470

المستوى :
  • الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الآنام محمد بن عبدالله و آله و صحبه أجمعين ، اما بعد :

     

     

    بعدما  قدمنا أساس التعامل مع صفات الله تعالى و ذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه المبين أو ما جاء على لسان رسوله الصادق الأمين من غير تشبيه و لا تمثيل و لا تكييف و لا تعطيل ، متبعين لمنهج السلف الصالح غير مبتدعين .

    نبين بإذن الله تعالى ما تعلق بعلو الله تعالى على خلقه

    و سأحاول التلخيص في الكلام فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإيمان و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء.

    اقول بتوفيق الله

    1 - حديث الجارية الذي رواه الإمام في المسلم ، حديث صحيح لا مطعن فيه .

    2- سياق الحديث يشير الى أحكام الصلاة ، احكام العتق و أمور في العقيدة , لقد أورد الإمام مسلم هذا الحديث :

    من كتاب  صحيح الإمام مسلم » كتاب المساجد ومواضع الصلاة » باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته

    لأن سبب ذكر هذا الحديث أن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه  علم أحكام تشميت العاطس و غابت عنه بعض أداب الصلاة  ،أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليعلمه أحكام دينه و ليبين ما غاب عنه ، فأجابه النبي صلى الله عليه و سلم عن أحكام الصلاة , و عن أحكام في العقيدة تتعلق بالكهان و الطيرة و عن الذين يستعملون الخط في الكلام عن أمورمن الغيب  الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، ثم قص لرسول الله صلى الله عليه و سلم أمر جاريته التي كلفها برعي غنمه فاستغفلها الذئب و أكل شاة من غنمه ، فغضب لذلك و لطمها ، و حكم من لطم عبده أو مملوكه أن يعتقه كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم .

     

    أورد الإمام مسلم في صحيحه :

    (حديث مرفوع) حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ :

    " أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَقَدْ أَعْتَقَ مَمْلُوكًا ، قَالَ : فَأَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ عُودًا أَوْ شَيْئًا ، فَقَالَ : مَا فِيهِ مِنَ الْأَجْرِ مَا يَسْوَى هَذَا إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :

    مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ " .

    فلما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم ، طلب منه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأتيه بها ، فلما أتت لم يسألها النبي صلى الله عليه و سلم عن الماشية و ذلك حلما منه صلى الله عليه و سلم فهو ذو الخلق العظيم ، فلم يؤنبها ، و لم ينهرها بل إنه عليه الصلاة و السلام تجاوز الكلام عن الماشية ليتكلم عن الإيمان الذي بعثه الله ليبينه للناس ، و هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم يجيب أحيانا عن سؤال السائل و يقدم للسائل في جوابه فائدة لم يسأل عنها كما في هذا الحديث :

     حدثنا هشام بن عمار حدثنا مالك بن أنس حدثني صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة هو من آل ابن الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  هو الطهور ماؤه الحل ميتته

    فقد سأل الصحابي الجليل رضي الله عنه عن الماء فأجابه النبي صلى الله عليه و سلم بفائدة و هي أن ميتة البحر حلال ، بمعنى ما مات في البحر من ما يعيش فيه من الكائنات فهي حلال يجوز أكلها على أرجح الأقوال .

    و كذلك فإن النبي صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فإن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه سأل عن أحكام العتق فأفاده النبي صلى الله عليه و سلم بأن الله في السماء ، و ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بوسعه أن يسأل الجارية : اتشهدين أن لا إله إلا الله؟ كما سألها من أنا؟  فأجابت أنت رسول الله .

    غير أن النبي صلى الله عليه و سلم تعمد أن يسألها : أين الله؟  لكي يستيقن الذين آمنوا و لا يرتابوا عندما يأتيهم الزائغون يحرفون كلام الله تعالى، فيجيبون  لهم بكل طمأنينة و يقين : أن الله في السماء كما أجابت تلك الجارية التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنها مؤمنة عند قوله صلى الله عليه و سلم اعتقها فإنها مؤمنة ، فلو أخطاءت في جوابها لبين لها رسول الله صلى الله عليه و سلم بل إنه عليه  الصلاة و السلام أقرها على ما قالت و أكد على ذلك بقوله صلى الله عليه و سلم : اعتقها فإنها مؤمنة ، كما قال في الذي انتحر أنه في النار :

    عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: التقى النبي صلى الله عليه وسلم هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان! فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار ! فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، قال: فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله قال: وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه.

     

    قال الله تعالى :

    أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ( 46 )

     

     

     

     

    " dir=rtl >

    " dir=rtl >

التوقيع :

خير الناس أنفعهم للناس

الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم المشاركة :
52
مشاركة ل الحبر الترجمان
إسم الموضوع : 3872
104 - أين الله؟
التاريخ : 25/02/2016
الساعة : 23:45:00
أ.عبد العزيز

الحبر الترجمان الحبر الترجمان

أخر تواجد :

10:45 -- 08/01/2024


تاريخ التسجيل :

01/01/1970

المواضيع

87

المشاركات

429

عدد النقاط :

6470

المستوى :
  • قول الجارية بأن الله في السماء معناه أن الله فوق السماوات العلا 

    لأن كل ما علاك فأظلك فهو سماء 

    جاء في المعجم الوسيط في تعريف السماء :

    السماء : ما يقابل الأرض و الفلك و من كل شيء أعلاه و كل ما علاك فأظلك ( ج ) سموات و السحاب و المطر و في التنزيل العزيز: يرسل السماء عليكم مدرارا ( و العشب لأنه يكون عن السماء أي المطر ( ج ) أسمية و سمي

    و جاء في تهذيب اللغة للأزهري في تعريف كلمة سما :

    سما

    في حديث عائشة الذي ذكرت فيه أهل الإفك: وإنه لم يكن في نساء النبي امرأة تُساميها غير زينب، فعصمها الله، ومعنى تُساميها: تُباريها وتُعارضُها.
    وقال أبو عمرو: المُساماةُ المفاخرة.
    وقال الليث: سما الشيء يَسْمُو سُمُوًّا: وهو ارتفاعه، ويقال للحسيب والشريف، قد سَمَا، وإذا رفعت بصرك إلى الشيء قلت سما إليه بصري، وإذا رُفع لك الشيء من بعيد فاستبنته قلت: سما لي شيء قال: وإذا خرج القوم للصيد في قفار الأرض وصحاريها قلت: سَمَوا، وهم السُّماة: أي الصَّيّادُون.
    أبو عبيد: خرج فلان يستمي الوحش أي يطلبها.
    وقال ابن الأعرابي: المسماةُ: جوربُ الصياد يلبسها لتقيه حرَّ الرمضاء إذا أراد أن يتربص الظِّباء نصف النهار. قال: ويقال: ذهب صيته في الناس وسُمَاه: أي صوته في الخير لا في الشرّ.
    الليث: سَمَا الفحلُ: إذا تطاول على شوله، وسُماوَتُه أي شخصه، وأنشد:
    كأن على أَثْباجها حينَ آنَسَتْ ... سَماوَتُه قَيًّا من الطَّيرِ وُقَّعا
    وسماوة الهلال: شخصه إذا ارتفع عن الأفق شيئاً، وأنشد:
    طَيَّ اللَّيالِي زُلَفاً فزُلفَا ... سَماوَةَ الهِلالِ حتّى احقَوقَفَا
    قال: والسماوة: ماء بالبادية، وكانت أمُّ النعمان سُميت بها، فكان اسمها ماء السَّماوَة فسمتها العرب ماء السماء.
    وسماوة كل شيء: شخص أغلاه. قال:
    سماوتهُ أسمالُ بُرْد مُحَبَّر ... وصَهْوتهُ من أَتْحَمِىٍّ مُعَصَّب
    أبو عبيدة: سماءُ الفرس من لدن عجب الذنب إلى الصُّطرة.
    قال: والسماء: سقف كل شيء وكل بيت. والسماء: السحاب. والسماء: المطر. والسماء أيضا: اسم المطرة الجديدة.
    يقال أصابتهم سماء، وسُمي كثيرة، وثلاث سُميّ، والجميع الأسمية والجمع الكثير سُمِيّ.
    قال: والسموات السَّبع: أطباق الأرضين، وتُجمع سماء وسموات.
    قلت: السماء عند العرب مؤنثة، لأنها جمع سماءة، وسبق الجمع الوحدان فيها.
    والسماءة أصلها سَمآوَة فاعلم. وإذا ذكرت العرب السَّماء عَنَوا بها السَّقْف.
    ومنه قول الله: )السماءُ مُنْفَطِرٌ به( ولم يقل منفطرة.
    وقال الزجاج: السماء في اللغة: يقال لكل ما ارتفع وعلا قد سَمَا يَسمُو، وكل سقف فهو سماء، ومن هذا قيل للسحاب: السَّماءُ، لأنها عالية. والاسم ألفه ألف وصل، والدليل على ذلك أنك إذا صَغَّرتَ الاسم قلت: سُمَيّ، والعرب تقول: هذا اسم، وهذا سُمٌ وأنشد:
    باسِم الَّذِي في كلِّ سُورةٍ سُمُهْ
    وسُمَه روى ذلك أبو زيد وغيره من النحويين.
    قال أبو إسحاق: ومعنى قولنا: اسمٌ هو مشتقٌّ من السُّمُو، وهو الرِّفعة، والأصل فيه سٍمْوٌ بالواو وجمعه أَسْماء، مثل قِنْو وأَقناء، وإنما جُعل الاسم تنويها على الدلالة على المعنى، لأن المعنى تحت الاسم.
    قال: ومن قال: إنّ اسماً مأخوذٌ من وَسَمْتُ، فهو غلظ؛ لأنه لو كان اسم من سِمْتهُ لكان تصغيره وُسَيمْا مثل تصغير عدة وصلة، وما أشبههما.
    وقال أبو العباس: الاسم رَسْمٌ وَسِمَةٌ يوضع على الشيء يُعرف به.
    وسُئل عن الاسم أهو المسمَّى أو غير المسمَّى؟ فقال: قال أبو عبيدة: الاسم هو المسمَّى.
    وقال سيبويه: الاسم غير المُسمَّى، قيل له: فما قولك؟ فقال: ليس لي فيه قول.
    وقال ابن السكيت: يقال هذا سامَةُ غادياً، وهو اسم للأب، وهو معرفة.
    قال زهير يمدح رجلا:
    ولأنتَ أجرأُ من أُسامةَ إذْ ... دُعَيِتْ نزَالِ ولُجَّ في الذُّعْرِ
     
التوقيع :

خير الناس أنفعهم للناس

الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم المشاركة :
53
مشاركة ل الحبر الترجمان
إسم الموضوع : 3872
104 - أين الله؟
التاريخ : 25/02/2016
الساعة : 23:45:00
أ.عبد العزيز

الحبر الترجمان الحبر الترجمان

أخر تواجد :

10:45 -- 08/01/2024


تاريخ التسجيل :

01/01/1970

المواضيع

87

المشاركات

429

عدد النقاط :

6470

المستوى :
  • قال الله تعالى : 

    فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ   

    التفسير الميسر

    فسيروا -أيها المشركون- في الأرض مدَّة أربعة أشهر, تذهبون حيث شئتم آمنين من المؤمنين, واعلموا أنكم لن تُفْلِتوا من العقوبة, وأن الله مذل الكافرين ومورثهم العار في الدنيا, والنار في الآخرة. وهذه الآية لذوي العهود المطلقة غير المؤقتة, أو من له عهد دون أربعة أشهر, فيكمَّل له أربعة أشهر، أو مَن كان له عهد فنقضه.

    من المعلوم الذي لا مرية فيها أن السير في الأرض يكون أصلا على الأرض ، فنعدما يتنقل الناس في معاشهم إنما يفعلونه فوق الأرض ،فإن تبادر لذهنك وجود وسائل نقل حديثة في الأنفاق فإن من يستعملها لابد له أن يصعد إلى مستوى الأرض إذا ما وصل الى غايته ليمشي على اليابسة 

     

التوقيع :

خير الناس أنفعهم للناس

الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم المشاركة :
54
مشاركة ل الحبر الترجمان
إسم الموضوع : 3872
104 - أين الله؟
التاريخ : 25/02/2016
الساعة : 23:45:00
أ.عبد العزيز

الحبر الترجمان الحبر الترجمان

أخر تواجد :

10:45 -- 08/01/2024


تاريخ التسجيل :

01/01/1970

المواضيع

87

المشاركات

429

عدد النقاط :

6470

المستوى :
التوقيع :

خير الناس أنفعهم للناس

الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم المشاركة :
55
مشاركة ل الحبر الترجمان
إسم الموضوع : 3872
104 - أين الله؟
التاريخ : 02/03/2016
الساعة : 23:45:00
أ.عبد العزيز

الحبر الترجمان الحبر الترجمان

أخر تواجد :

10:45 -- 08/01/2024


تاريخ التسجيل :

01/01/1970

المواضيع

87

المشاركات

429

عدد النقاط :

6470

المستوى :
  • قال الله تعالى :

    أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ   

    التفسير الميسر

    هل أمنتم- يا كفار "مكة"- الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض, فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟   

    تفسير الطبري

     
     

    قال الإمام أبو جعفر الطبري رحمه الله تعالى :

    يقول تعالى ذكره : ( أأمنتم من في السماء ) أيها الكافرون ( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) يقول : فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب ( أم أمنتم من في السماء ) وهو الله ( أن يرسل عليكم حاصبا ) وهو التراب فيه الحصباء الصغار ( فستعلمون كيف نذير ) يقول : فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم ، إذ كذبتم به ، ورددتموه على رسولي . 
     
التوقيع :

خير الناس أنفعهم للناس

  لكتابة موضوع جديد في نفس القسم :
الإنتقال إلى أعلى الصفحة
رقم الصفحة :

عدد الأعضاء المسجلين في منتدى المحجة البيضاء :389

عضو ، هؤلاء الأعضاء قاموا بتفعيل عملية التسجيل.


    عدد المواضيع :132 موضوع .

    عدد المشاركات :690 مشاركة .

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : مناظرة في علو الله تعالى و استوائه على عرشه

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : الأدلة العقلية و النقلية في إثبات وجود الله سبحانه و تعالى

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : برنامج تعليم الأرقام من 1 الى 100

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : المخطط الكهربائي لمحرك السيارة

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : أين الله؟

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : سبعة يظلهم الله في ظله

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : الوباء و الطاعون

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : أخطاء تمنع من تحقيق حفظ القرآن الكريم

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

    الموضوع الأكثر تصفحا هو : برنامج تدريبات على جدول كارنوف

    يتصفح المنتدى حاليا : 4 متصفح .